شريط الأخبار
حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي إيران.. زلزال بقوة 4.5 درجة يضرب محافظة هرمزكان

ثقافة الاهتمام بالصحة الجسدية والذهنية للإنسان

ثقافة الاهتمام بالصحة الجسدية والذهنية للإنسان
في محاضرة للدكتور عبد الفتاح البستاني
القلعة نيوز- بدعوة كريمة من صالون الدكتور مهدي العلمي قدم مستشار صحة الفم واللثة والاسنان الدكتور بستاني محاضرة ابتدأها بالقول: إن الثقافة الصحية ضرورة نحتاجها في حياتنا المعاصرة، انطلاقاً من حقيقة راسخة أن الصحة والتنمية مرتبطان عضوياً.. حيث لا يمكن للتنمية أن تتم دون عنصرها الأساسي وهو الإنسان السليم جسدياً وعقلياً ونفسياً... البعض من الناس يعتقدون انهم في غنى عن مراجعة الطبيب أو طبيب الاسنان...!! أو عن تناول الدواء، أو عن أخذ الحيطة بالنسبة لمضار بعض الأغذية الواجب تجنبها...!! والبعض من الناس يتجاهلون أهمية النظافة الشخصية في البدن والسكن ويتعاملون مع البيئة بالضرر والإهمال...!! والكثير من الناس يدخنون مع علمهم بمضار التدخين الأكيدة على الرئة والقلب... والبعض منهم يتناولون المشروبات الكحولية أو يتعاطون المخدرات مع علمهم الأكيد بتأثرها المدمر على الصحة الجسمية والنفسية وربما العقلية....!!! إن جميع ما ذكرته يقع ضمن العادات السيئة التي يكتسبها الإنسان خلال حياته منذ الطفولة وعلى مدى العمر كله... والعادات هي ممارسات يومية من صنع البشر يمكن أن تكون جيدة وبناءة تعيش فينا لتخدمنا طيلة حياتنا ويمكن أن تكون سيئة وهدامة: والإنسان الذكي هو القادر على التكيف مع متطلبات الحياة واستبدال العادات السيئة باخرى جيدة والبناء عليها لتصبح ممارسات عادية وسهلة.
وباعتقادي أن مقومات الحياة الصحية الثلاث هي الامتناع عن التدخين، والالتزام بالغذاء الصحي البعيد عن الدهنيات والسكريات قدر الامكان، وممارسة الرياضة والنشاط البدني المناسب لكل عمر من أعمارنا.
إنتقل بعد ذلك الدكتور بستاني للحديث عن ثقافة الاهتمام بالصحة الذهنية والقدرات العقلية للإنسان... حيث ذكر بأن التقدم في العمر يولد تغيرات جسدية وذهنية ثقيلة، نتيجة التراجع في امتصاص البروتين والنقص في إنتاج الخلايا... إضافة إلى تصلب الشرايين التاجية للقلب، والشرايين المغذية للدماغ، مما يؤثر سلباً على صفاء الذهن ويمهد لتراجع الذاكرة ومهارات التفكير... الأمر الذي ربما يؤدي إلى الدخول في مرحلة من الخرف أو الزهايمر. ولتجنب ذلك كله يتوجب على الإنسان الحفاظ على صحة الدماغ والقدرات الذهنية، بالتزام الغذاء الصحي وممارسة الرياضة والنشاط البدني... والإهتمام بالمطالعة الجادة وحضور المحاضرات والمؤتمرات والحفاظ على علاقات الصداقة والتواصل الاجتماعي... وعلى من يمارس المهن الحرة أن لا يتقاعد عن العمل مهما تقدم به العمر، بل عليه أن يستمر في عمله على أن يقلص ساعات العمل بما يتفق مع قدرته الجسدية... كما أن ممارسة رياضة التأمل واليوغا وبعض الهوايات الذهنية جميعاً مفيدة لصحة الدماغ. وانتهى الدكتور بستاني الى القول بأن صحة الإنسان خلال حياته تعتمد على ركيزتين أساسيتين هما: صحة الجسم الجسدية، وصحة العقل الذهنية... وكلاهما يدعم الآخر. وقد حضر هذا اللقاء الثقافي نخبة من المثقفين وأصحاب الرأي والفكر المهتمين بالشأن العام في بلدنا الغالي في ظل الراية العربية الهاشمية.