شريط الأخبار
إسرائيل ثاني أغنى دولة في الشرق الأوسط حقيبة وافد تثير الاشتباه في وسط عمّان وتستدعي استنفارًا أمنيًا البيت الأبيض: ترامب سيلتقي الشرع الاثنين هيئة فلسطينية: 2350 اعتداء استيطانيا نفذها الإسرائيليون في تشرين أول أولى الرحلات الجوية العارضة من بولندا تحط في مطار الملك حسين بالعقبة وزير: المجال الجوي الأميركي مهدد بإغلاق جزئي جراء أزمة الموازنة الخزوز: رسالة الملكة في ميونخ تجسّد الرؤية الهاشمية في تمكين الشباب وزير الداخلية: الوحدة الوطنية أهم مرتكزات الأمن الداخلي ألمانيا تؤكد استعدادها لدعم جهود التهدئة في غزة زعيم قبلي سوداني: دفعنا فدى لإطلاق نازحين اختطفهم الدعم السريع وزير الدفاع السوداني يقول إن الجيش سيواصل القتال بني مصطفى: الأردن من أبرز النماذج في القدرة على التكيّف مع الأزمات الكنيست يصوت على مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الأربعاء وزير الصحة: مستشفى مادبا الجديد سيحدث نقلة نوعية في الخدمات وزير الثقافة يزور الشاعر حامد المبيضين تقديراً لعطائه واطمئناناً على صحته الأرصاد الجوية: تشرين الأول يسجل يوماً مطرياً واحداً وحرارة معتدلة في اغلب المناطق الرواشدة يفتتح معرض "نافذة على تاريخنا العريق" في الكرك بيان وزارة الخارجية الأمريكية حول مناخ الاستثمار في الاردن ضبط فتاتين سرقتا 100 ألف دينار ومصوغات ذهبية في البلقاء أزمة جديدة تضرب مصر وتهدد أمنها الغذائي

وفاة الصحفية الأردنية منى زيادة

وفاة الصحفية الأردنية منى زيادة

القلعة نيوز- نعى نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، الصحافية الأردنية - اللبنانية منى زيادة التي كان لها الحضور البارز في تغطية الاحداث والحروب على مسرح الشرق الاوسط، والتي رتبت نتائجها متغيرات " جيو- سياسية" كان لها الأثر العميق في رسم مسار التحولات الكبرى في المنطقة.

وزيادة التي نهشها مرض السرطان بدأت رحلتها الصحافية مع وكالة" يونايتد برس انترناشيونال " في بيروت في قبل أن تنضم إلى وكالة" اسوشيتد برس". وامضت 15 عاما في تغطية حرب لبنان.

وقد لمع نجمها في ملف الرهائن الأجانب، وخصوصا مسألة اختطاف رئيس مكتب الوكالة في الشرق الأوسط تيري اندرسون .

ونقلت الوكالة مقرها عام إلى العاصمة القبرصية ليماسول، وكانت منى في مقدمة الصحافيين الذي تولوا متابعة نشاطات منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت وتونس على اثر الاجتياح الاسرائيلي للبنان وانتقالها إلى هذا البلد. كما واكبت من قرب ملف احتجاز الرهائن الغربيين في لبنان، وعادت مع عائلتها إلى بيروت في العام 1996 بعدما تزوجت مراسل الوكالة ورئيس تحرير الشرق الاوسط فيها لسنوات عشر .

وسجلت غير سبق صحفي ذات صلة بالمحادثات الفلسطينية - الإسرائيلية التي أدت الى توقيع اتفاقية سلام بين ياسر عرفات واسحق رابين.

وفي بيروت، عملت مع زوجها على إعادة إطلاق صحيفة " الدايلي ستار" اليومية اللبنانية الناطقة بالانكليزي، وظلت في عملها لغاية العام 2003، اي إلى حين التحاقها بعملها الجديد كمسؤولة إتصالات في مكتب البنك الدولي في لبنان.

وقال النقيب القصيفي:" إن التاريخ المهني الحافل لمنى زيادة الصحافية الشجاعة، المثقفة، التي تنتمي إلى عائلة تتعشق العلم والثقافة،يتحدث عنها ولا يحتاج إلى تعليق وتفسير.فهي موهوبة، مغامرة، صاحبة رأي حر، تنقل الوقائع كما هي وبتجرد، وتقرنها بتحليل موضوعي ، وكانت التقارير التي تبعث بها الى" UP" ومن ثم الى" AP" و" الدايلي ستار " على درجة عالية من الصدقية، لذا كانت تعتمد كمرجع ثقة في الصحف والمجلات والاذاعات ومحطات التلفزة فترتذاك.وقد ذاع صيتها كصحافية ومراسلة عاشقة لمهنتها إلى حدود الذوبان فيها أحيانا.

وبعد طواف طويل على بساط المهنة قذفت بها رياح الحنين إلى بيروت العاصمة التي أحبت وهوت منذ طفولتها، فعاشت سنوات طوال بين الاهل، الأصدقاء، الزملاء،وتقاسمت معهم الأفراح والاحزان، وتماهت مع معاناة الوطن، إلى أن اسقطها المرض اللعين بالضرية القاضية، فغادرت دنياها وطوت كتاب عمرها على صفحته الخامسة والستين، لائذة إلى رحمة، ربها رحمها الله".

إنا لله وإنا إليه راجعون .