شبلي تركي الركاد الخزاعلة
يشكّل التفاف العشائر الأردنية حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، امتدادًا طبيعيًا لتاريخٍ من الوفاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية. فهذا التلاحم ليس موقفًا طارئًا، بل هو ركيزة راسخة في بنية الدولة الأردنية التي قامت منذ تأسيسها على وحدة العرش والشعب.
لقد كانت العشائر الأردنية، وستبقى، السند القوي للقيادة الهاشمية في مسيرة بناء الدولة وصون منجزاتها، وهي اليوم تجسّد أسمى معاني الانتماء الوطني من خلال دعمها الثابت لجلالة الملك ورؤيته الحكيمة في مواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
إن ما يميز المشهد الأردني هو هذا التماسك الفريد بين القيادة والشعب، حيث يجتمع الجميع على هدف واحد هو حماية الأردن وتعزيز مكانته، في وقتٍ تتسارع فيه التحديات الإقليمية والدولية. فالأردنيون يدركون أن أمنهم واستقرارهم هما ثمرة قيادتهم الواعية، وأن الالتفاف حول جلالة الملك هو الطريق الأمثل للحفاظ على ثوابت الوطن وصون مسيرته.
وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل الأردن نهجه الثابت في الدفاع عن قضاياه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهو نهج يحظى بإجماع وطني من مختلف المكونات والعشائر الأردنية التي تقف خلف القيادة بكل ثقة وإيمان.
إن وحدة الصف الأردني والتفاف العشائر حول القيادة الهاشمية هما مصدر القوة الذي حمى الأردن عبر العقود، وسيبقى هذا الالتفاف عنوانًا للولاء والانتماء، وقاعدة صلبة لمستقبلٍ أكثر أمنًا وازدهارًا.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار




