شريط الأخبار
مدير الأمن العام يلتقي السفير الكندي ويبحثان تعزيز التعاون الأمني المشترك " السفير القضاة " يلتقي نظرائه الباكستاني والتونسي في سوريا الملك يلتقي اليوم الرئيس الفيتنامي المعايطة يقلّد الرتب الجديدة لكبار ضباط مديرية الأمن العام إشادة واسعة بمؤتمر كلية الأعمال في نسخته الثانية الأردن يرصد زلزال قبرص .. يهز شواطئ بيروت وفلسطين متى يبدأ هطول الأمطار في المنخفض القادم؟ العرموطي: القلم الذي يحرض على جبهة العمل الإسلامي عليه أن يصمت اليابان تعلن موقفها من "دولة فلسطين" قائمة ترفيعات جديدة في الأمن العام مجلس النواب يوافق على تسمية أعضاء اللجان الدائمة بالتوافق الأعيان يشارك بالمؤتمر الأول لرؤساء البرلمانات الدولي في باكستان المياه : حملة أمنية في الكفرين لردم 8 آبار مخالفة "النواب" يختار أعضاء لجانه كافة بالتوافق الصناعة والتجارة تتعامل مع 5 قضايا لحماية الإنتاج الوطني في 10 شهور الإحصاءات: نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 1.47% في 9 أشهر تراجع أسعار النفط وارتفاع الذهب عالميا 84 دينارا سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية تركيا: مقتل 20 شخصا جراء تحطم طائرة شحن عسكرية في جورجيا غوتيريش يرحب بنجاح الانتخابات البرلمانية العراقية

الخزاعلة يكتب : الالتفاف حول القيادة الهاشمية.. ثبات في الموقف وإيمان بالنهج

الخزاعلة يكتب : الالتفاف حول القيادة الهاشمية.. ثبات في الموقف وإيمان بالنهج
شبلي تركي الركاد الخزاعلة
يشكّل التفاف العشائر الأردنية حول جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، امتدادًا طبيعيًا لتاريخٍ من الوفاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية. فهذا التلاحم ليس موقفًا طارئًا، بل هو ركيزة راسخة في بنية الدولة الأردنية التي قامت منذ تأسيسها على وحدة العرش والشعب.
لقد كانت العشائر الأردنية، وستبقى، السند القوي للقيادة الهاشمية في مسيرة بناء الدولة وصون منجزاتها، وهي اليوم تجسّد أسمى معاني الانتماء الوطني من خلال دعمها الثابت لجلالة الملك ورؤيته الحكيمة في مواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار.
إن ما يميز المشهد الأردني هو هذا التماسك الفريد بين القيادة والشعب، حيث يجتمع الجميع على هدف واحد هو حماية الأردن وتعزيز مكانته، في وقتٍ تتسارع فيه التحديات الإقليمية والدولية. فالأردنيون يدركون أن أمنهم واستقرارهم هما ثمرة قيادتهم الواعية، وأن الالتفاف حول جلالة الملك هو الطريق الأمثل للحفاظ على ثوابت الوطن وصون مسيرته.
وفي ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يواصل الأردن نهجه الثابت في الدفاع عن قضاياه الوطنية والقومية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وهو نهج يحظى بإجماع وطني من مختلف المكونات والعشائر الأردنية التي تقف خلف القيادة بكل ثقة وإيمان.
إن وحدة الصف الأردني والتفاف العشائر حول القيادة الهاشمية هما مصدر القوة الذي حمى الأردن عبر العقود، وسيبقى هذا الالتفاف عنوانًا للولاء والانتماء، وقاعدة صلبة لمستقبلٍ أكثر أمنًا وازدهارًا.
حفظ الله الأردن وقيادته الهاشمية، وأدام على وطننا نعمة الأمن والاستقرار