شريط الأخبار
الأرصاد تدعو إلى توخي الحذر أثناء التنقل بسبب الظروف الجوية غير المستقرة راصد جوي: المنخفض يشتدّ الخميس وتحذيرات من أمطار غزيرة وتشكل السيول مسؤول أممي : مخلفات الحرب والذخائر غير المنفجرة تعرقل عودة الحياة إلى طبيعتها في غزة إسبانيا تدعو إلى "رفع الصوت" كي لا يُنسى الوضع المأساوي للفلسطينيين "الإدارة المحلية" توجه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع الحالة الجوية الخميس البابا يرسل مساعدات إلى السكان المنكوبين جراء الأعاصير في جنوب وجنوب شرق آسيا السعايدة يوعز بمتابعة جاهزية منظومة الطاقة لضمان استمرارية التزويد في المملكة الأرصاد: أمطار غزيرة وحبات برد متوقعة في البلقاء ومادبا وأجزاء من عمان "اليونيفيل": الجيش الإسرائيلي يطلق النار على دورية قرب الخط الأزرق في جنوب لبنان ترامب يتغزل بشفتي المتحدثة باسم البيت الأبيض (فيديو) الصفدي يلتقي نظيره القطري ويجري ⁦‪‬⁩مباحثات موسّعة وزير الاستثمار مع الوفد الاستثماري الاندونيسي في جولة سيرًا على الاقدام خالد مشعل: "نزع السلاح الفلسطيني بمثابة نزع الروح" وزير الخارجية يبدأ زيارة عمل للدوحة المعايطة: لا مكان للعمل الحزبي خارج إطار الدستور والقانون العجارمة : ندرس إدراج اللغة الصينية في عدد من المدارس الحكومية الحاضرون للقاء الملك من رفاق السلاح (اسماء) الخصاونة: سيادة الأردن فوق كل ادعاء النائب الظهراوي ينشر صورة مع جعفر حسان بعد رفضه للموازنة! الملك يلتقي رفاق سلاح خدموا معه في القوات الخاصة

التل يكتب : كان العرب في المقدمة، وأصبحوا الآن على الهامش.

التل يكتب : كان العرب في المقدمة، وأصبحوا الآن على الهامش.
تحسين أحمد التل
عندما يستغل الغرب أولادنا فينفعوهم ولا ينفعوننا، ونحن نشتري أولادهم، فلا ينفعوننا بقدر ما ينفعون أنفسهم، عندها يستفيد الغرب، ولا يستفيد العرب، وتموت حضارتنا التي كانت في يوم من الأيام تجعل ملوك الغرب، وسفراء الدول الأجنبية ينبهرون، ويصابون بالرعب من قدرة العرب على اجتراح المعجزات.
بدليل أن الملك شارلمان الفرنسي، أصيب بالرعب عندما شاهد هدية هارون الرشيد، وكانت ساعة ضخمة تبين لهم الوقت بدقة متناهية، ما جعل جلساء وخاصة شارلمان يدعون بأن الساعة يحركها الجن، وأنها تشكل خطراً على العرش الفرنسي، فعمدوا الى تخريبها ليعرفوا كيف تعمل وتتحرك لوحدها.
علماء الأمة العربية؛ تُفتَح جامعات العالم، ومراكز البحث العلمي أبوابها لهم، فيقدمون جُل ما يملكون من علم لدعم البحث العلمي الغربي، والأموال العربية تُستغل لدعم الفساد، وتعيين الوزراء، أو خلق فرص عمل لأبناء المسؤولين، وكل ذلك على حساب البحث العلمي، والتنمية بكل مستوياتها.
بلغت موازنة البحث العلمي عند دولة الإحتلال الصهيوني أحد عشر مليار دولار، وهي موازنة متواضعة إذا ما قورنت بموازنات تدفعها دول غربية كبيرة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وفرنسا وغيرها من دول الغرب والشرق على البحث العلمي، بالرغم من أن خريطة فلسطين كلها لا تشكل أكثر من حي يقع في روسيا أو الصين أو إستراليا، ومع ذلك يخصصون للبحث العلمي ما لم تخصصه كل الدول العربية وبعض الدول الإسلامية على الجامعات والبحوث العلمية...
سبحان الله العلي العظيم، كنا في مقدمة الدول، عندما كان الإهتمام بالعلم من أولوياتنا، والآن بفضل الفساد، والعبث، وعدم الإهتمام بالعلم والعلماء، وبالرغم من الثروة الهائلة التي يمتلكها العرب، تراجعنا وصرنا في مؤخرة الدول، بل لا يوجد لدينا تصنيف بين عمالقة الدول التي تهتم بالبحث العلمي.