رشا موسى / إعلامية سورية
أنا من تراب الساحل السوري من موجٍ يعرف اسمي، ومن هواءٍ يفتح صدري على الحياة أنتمي لثقافةٍ تشبه الندى على الصنوبر، ولذاكرةٍ محمولة على كتف البحر؛ حيث الحكايات القديمة ما زالت تُروى بلهجة دافئة، وحيث الأغاني لا تُغنّى بل تُعاش
أنا ابنةُ أرضٍ تعلّمك العناد بقدر ما تعلّمك الحنية، وأغانيها تحط على القلب مثل نور الفجر: شجيةٌ، صادقة، تشبه أهلها.
الساحل ليس مكاناً الساحل هوية، وإيقاع، ورائحة زعترٍ ورمانٍ وحكاية لا تكتمل إلا بي ولا أكتمل إلا بها "ساحلنا العظيم"



