د.طلال طلب الشرفات
علاقة أبناء البادية مع العرش والأسرة الهاشميّة علاقة عشق وولاء يتجاوز حدود الولاء والمصالح السياسيّة، وكلّ النُخب العصاميّة -على قلتها- ولجت إلى مؤسسات الدولة من بوابة الديوان الملكي وليس بفضل الحكومات؛ لسبب بسيط أن معظم الرؤساء لا يعرفون الباديّة، ولا تكويناتها الاجتماعيّة، ولا دورها الوطني بل ما زالوا يخلطون بين قبائلها في بادية الشمال وجيرانهم من قبائل بني حسن.
زيارة جلالة الملكة للبادية الشمالية ترياق لحرائر البادية، ورسالة دعم من أم الحسين إلى نساء الباديّة بأنهن حاضرات في الذهن الهاشمي، وأن دورهن مُقدّر في حمل مشعل تربية حماة الثغور والإنتاج، وأن الوطن للجميع مهما بلغ صلف الحكومات وتجاهل المسؤولين، زيارة مقدّرة مُزيّنة بالزغاريد التي تحمل كل معاني الولاء والانتماء، وأن الحرّة تموت ولا تأكل بثدييها.
هؤلاء هم الهواشم الذين يجبرون الخاطر، ويصلحون الحال، ويسدّون فراغ الحكومات وعجزها عن فهم الواقع الوطني وكرامات الناس، وتلك هي مدرسة الهاشميين التي تُداوي جروح الأردنيين التي تنكأها الحكومات بوجع يصعب احتماله، أم الحسين التي تُعيد الأمل لبنات البادية بقولها " حديثكم ومحبتكم خلو الزيارة أحلى " هي الملكة الأنسانة رفيقة أبا الحسين التي تقول لنشميات البادية: أنتن من يصنع الفرق.
زيارات جلالة الملكة المُتكررة تأتي دائماً في وقتها، والأثر المعنوي الكبير لحضور أم الحسين يصنع فرقاً كبيراً في مساحات الأمل، وينتج صبراً مُضاعفاً على عجز الحكومات ونكرانها، وقدر أبناء البادية دوماً ومنذ تأسيس الدولة أن يأتي العون لهم دوماً من بوابة الهاشميين، ولا أحد غيرهم، وعلى هذه الأرض دائماً ما يستحق الحياة..
علاقة أبناء البادية مع العرش والأسرة الهاشميّة علاقة عشق وولاء يتجاوز حدود الولاء والمصالح السياسيّة، وكلّ النُخب العصاميّة -على قلتها- ولجت إلى مؤسسات الدولة من بوابة الديوان الملكي وليس بفضل الحكومات؛ لسبب بسيط أن معظم الرؤساء لا يعرفون الباديّة، ولا تكويناتها الاجتماعيّة، ولا دورها الوطني بل ما زالوا يخلطون بين قبائلها في بادية الشمال وجيرانهم من قبائل بني حسن.
زيارة جلالة الملكة للبادية الشمالية ترياق لحرائر البادية، ورسالة دعم من أم الحسين إلى نساء الباديّة بأنهن حاضرات في الذهن الهاشمي، وأن دورهن مُقدّر في حمل مشعل تربية حماة الثغور والإنتاج، وأن الوطن للجميع مهما بلغ صلف الحكومات وتجاهل المسؤولين، زيارة مقدّرة مُزيّنة بالزغاريد التي تحمل كل معاني الولاء والانتماء، وأن الحرّة تموت ولا تأكل بثدييها.
هؤلاء هم الهواشم الذين يجبرون الخاطر، ويصلحون الحال، ويسدّون فراغ الحكومات وعجزها عن فهم الواقع الوطني وكرامات الناس، وتلك هي مدرسة الهاشميين التي تُداوي جروح الأردنيين التي تنكأها الحكومات بوجع يصعب احتماله، أم الحسين التي تُعيد الأمل لبنات البادية بقولها " حديثكم ومحبتكم خلو الزيارة أحلى " هي الملكة الأنسانة رفيقة أبا الحسين التي تقول لنشميات البادية: أنتن من يصنع الفرق.
زيارات جلالة الملكة المُتكررة تأتي دائماً في وقتها، والأثر المعنوي الكبير لحضور أم الحسين يصنع فرقاً كبيراً في مساحات الأمل، وينتج صبراً مُضاعفاً على عجز الحكومات ونكرانها، وقدر أبناء البادية دوماً ومنذ تأسيس الدولة أن يأتي العون لهم دوماً من بوابة الهاشميين، ولا أحد غيرهم، وعلى هذه الأرض دائماً ما يستحق الحياة..



