حين يتكلم الأمن بلغة الحزم والحكمة معا
الناشط الشبابي محمد السريحين
الرمثا، مدينة العز والشهامة، كانت وما تزال من أكثر المدن التي تحمل في قلبها محبة للوطن وولاء لقيادته. إلا أن ما شهدته مؤخرًا من أحداث تطلب تدخل الدولة بحزم يثبت أن الأردن لا يتساهل حين يتعلق الأمر بأمن المجتمع.
الأحداث الأخيرة لم تكن مجرد خلاف عابر، بل حالة جنحت نحو الفوضى، فتدخلت الدولة سريعًا لتمنع امتدادها.
الأجهزة الأمنية - بخطوات محسوبة وسريعة - تعاملت مع كل التجاوزات وفق القانون، ووضعت حدا لمحاولات تهديد الأمن العام، وأكدت أن التعامل مع أي اعتداء أو تمرد على سلطة الدولة سيكون حاسمًا.
في الرمثا، كما في كل شبر من أرض الأردن، تتجلى المعادلة الثابتة:
الأمن فوق الجميع، وكل من يمد يده للعبث يجد أمامه دولة لا تخترق، وحزمًا لا يتراجع، وسلطات تطبق القانون بلا تردد.




