فادية خليل الجرابعه
اليوم ونحن نستظل ونتفي الدعم الهاشمي الملكي للمرآة الأردنية نخطو بخطأ ثابته وواثقة مستمدين من الرؤى الهاشمية رؤيتنا «لا أقبل بأي اعتداء على حقوق المرأة والطفل… المرأة في الأردن هي نصف المجتمع وحمايتها وتمكينها تعني حماية ودعم نصف الأردن» وتحقيقًا لهذه الرؤى لمناهضة العنف ضد المرأة وبتوأمة حقيقية بين مديرية التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة بقيادة عطوفة الأستاذ عمران اللصاصمة وجامعة مؤتة وانطلاقًا من الشراكات المجتمعية الحقيقية التبادلية في أجواء تسودها الإيجابية والتفاعل المجتمعي نظّمت نَشمِيَّات مدرسة زين الشرف الثانوية بقيادة القائدة التربوية خديجة سليمان الزغاميم فعالية تربوية مميزة ضمن مبادرة (هي) بعنوان "مدرستي حضني الآمن… أماني حقي" بمشاركة فريق همة مؤتة لأصحاب الهمم مع المعلمتين الطالبتين فادية الجرابعة وإخلاص الحوامده جامعة مؤتة – قسم الدبلوم المهني لإعداد المعلمين قبل التعيين تأكد الفعالية على أن المدرسة ليست مكانًا للتعلم فحسب بل مساحة آمنة تحمي الطالبات وتمنحهن الثقة وتضمن لهن الأمان ضد جميع أنواع العنف تحمل الفعالية شعارًا نابعًا من قلب رسالتها"أماني حقٌّ لطالبات مدرسة زين الشرف الثانوية”شعار يؤكد أن الأمان ليس تفضّلًا بل حقٌ أساسي لكل طالبة وواجب على الجميع توفيره الإدارة المعلمات الطالبات وأولياء الأمور هدفت إلى تسليط الضوء على أهمية المدرسة كبيئة آمنة تحتوي الطالبات وتحميهن وتمنحهن المساحة للتعبير عن أنفسهن بعيدًا عن أي شكل من أشكال العنف أو التنمر وقد شاركت مجموعة من طالبات الدبلوم المهني بالتنسيق مع القيادة التربوية في إعداد وتنفيذ النشاط بأسلوب يعكس الفهم العميق لرسالة التعليم ودوره الإنساني وقد شدّد القائمون على الفعالية خلال كلماتهم على أن المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم بل هي "مساحة أمان" تُبنى فيها شخصية الطالبة وتتعزز فيها ثقتها بذاتها مؤكدين أن مسؤولية حماية هذا الحق تقع على عاتق الجميع من إدارة معلمات طالبات وأولياء أمور كما تمت الإشارة إلى أهمية نشر الوعي بحقوق الطالبات وتعزيز ثقافة الحوار والوقاية من العنف وتشجيع المبادرات التي تجعل من المدرسة بيئة صحية تُحتضن فيها المواهب والقدرات في حين ازدانت الفعالية بحضور المرشدتين الاكاديميتين من جامعة موته الدكتورة اماني الطيور والدكتورة ولاء الحمامرة اللواتي اثنين على هذا الدور الفاعل لمثل هذه المبادرات في توطيد وتمكين المفاهيم الأساسية لمعايير المعلمين التي يجب أن تكون نابعة من كل معلم واكدن على فعالية الطالبتين وأهميتها في البيئة المدرسية والمجتمعية في تنشئة وإعداد جيل يشعر بالأمان واختُتمت الفعالية بتأكيد رسالتها الأساسية الأمان داخل المدرسة ليس امتيازًا بل حق ثابت لكل طالبة ودور المجتمع التربوي أن يوفره ويصونه فعالية "مدرستي حضني الآمن" لم تكن مجرد نشاط مدرسي بل كانت رسالة واضحة بأن الاستثمار الحقيقي يبدأ من خلق بيئة تعليمية آمنة تُنبت فيها قيم الثقة والانتماء والمسؤولية لدى الجيل القادم.




