القلعة نيوز:
الأستاذ المؤرخ والباحث والكاتب عمر العرموطي شخصية ثقافية ، ليست كالآخرين ، هو حالة نادرة ، متميز جدا ، لا يكل ولا يمل ابدا من الكتابة والتاريخ والتوثيق ، شغف كبير ، تشعر تجاهه بحالة من الاستغراب على هذه القدرة الكبيرة التي تثير فينا إعجابا وإبهارا.
وحين نذكر عمر العرموطي فإن ذكره بالتأكيد يترافق مع موسوعة عمان أيام زمان ، هذه الموسوعة الضخمة ,، وربما الأضخم عالميا ، والتي تقع في أكثر من عشرة آلاف صفحة ، ناهيك عن عشرات المؤلفات والسير الذاتية التي بذل فيها العرموطي جهودا كبيرة امتدت سنوات وسنوات .
الباحث المؤرخ عمر العرموطي مكتبة ثقافية متنقلة ، هو بحد ذاته وزارة ثقافة ، هو مدرسة يجدر أن يتعلم منها المثقفون كيفية التأريخ وكتابة السير الذاتية ، التي أبدع فيها العرموطي ومازال يبدع وينجز ويتألق .
الأستاذ عمر العرموطي ، هذا الصديق الذي مازال يعطي الكثير من وقته وجهده وطاقته الإبداعية يستحق منا كل معاني التقدير والاعتزاز ، فمثل هذه الشخصية تستحق كل دعم ومؤازرة ، وهو ابن العائلة العريقة ، ابن الرجل الوطني الكبير المرحوم محمد نزال العرموطي .
وإضافة لذلك .. فإن العرموطي مفعم بالنشاط المذهل في اتجاهات عديدة ، فحياته مليئة بذلك ، فهو اليوم نائب رئيس جمعية الصداقة مع جمهورية بنغلاديش وعضو الهيئة الإدارية لجمعية الصداقة مع المكسيك ، ناهيك عن نشاطات متعددة من الندوات والمحاضرات واللقاءات التي لا تنتهي .




