نشامى
الجيش وأجهزتنا الأمنية: ذخر الوطن وأمانه
الأستاذ الدكتور عمر علي الخشمان
نجدد اعتزازنا
وفخرنا بقواتنا المسلحة الباسلة " الجيش العربي " ونشامى فرسان الحق في
دائرة المخابرات العامة واجهزتنا الأمنية الرائدة اليقظة التي تواصل حماية الوطن
وصون أمنه واستقراره، بعدما تمكنت من اكتشاف وإحباط مخططات إرهابية كانت تستهدف
زعزعة أمن الأردن. وشهدت مدينة الرمثا الليلة الماضية مداهمة أمنية محكمة تعكس
يقظة الأجهزة الأمنية وقدرتها الاستباقية على التعامل مع التهديدات التكفيرية،
وتؤكد أن الأردن لا يزال في مواجهة مستمرة مع الفكر المتطرف الذي يسعى للنيل من
أمنه الوطني، في الوقت الذي يثبت فيه الأردن بجهوده الاستخبارية واحترافية الأمنية
أنه يمتلك ذراعاً قوية قادرة على الوصول إلى من يعبث بأمنه واستقراره بكل حزم
وقوة. ويقف الجيش العربي والأجهزة الأمنية ووعي المواطن الأردني سداً منيعاً أمام
كل من يحاول الإضرار بالوطن أو المساس باستقراره، لتتحطم على صخرة وحدته كل
المحاولات البائسة للمغرضين والحاقدين.
يجب علينا ضرورة الوقوف صفاً
واحداً في وجه كل من تسول له العبث بأمن الوطن واستقراره، داعيا جميع الأردنيين من
مختلف الأصول والمنابت إلى التعاضد والتلاحم ورص الصفوف وتعزيز الجبهة الداخلية
والالتفاف حول القيادة الهاشمية المظفّرة والجيش العربي والأجهزة الأمنية والتصدي
لكل محاولات زعزعة الأمن والاستقرار، وهذا هو ديدن الأردنيين على الدوام مع الوطن
وقيادته الهاشمية شركاء اساسين في حماية الوطن والحفاظ على أمنه ودرء كل خطر عنه.
وهذه رسالة
الى الشباب الأردني بضرورة إدراك أن الوطن أمانة في أعناق الجميع، وأن لا ينخدعوا
بالشعارات المضللة والدعوات الهدامة، وأن يقفوا بثبات إلى جانب الأردن دفاعاً عن
أمنه واستقراره، لتظل نعمة الأمان التي يعيشها الأردنيون مصدر فخر واعتزاز، فـمن
نام آمناً في سربه فكأنما حاز الدنيا". وندعو الله بأن يمنّ بالشفاء على
نشامى الأمن العام والأجهزة الأمنية، وأن يحفظهم من كل مكروه، مع تأكيد محبتنا واعتزازنا
بقواتنا المسلحة الباسلة ودائرة المخابرات العامة والأجهزة الأمنية كافة.
وسيظل الأردن،
بقيادته الهاشمية الحكيمة وجيشه العربي وأجهزته الأمنية وشعبه الطيب، شامخاً عصياً
على كل من يحاول النيل من وحدته ومكتسباته التي تحققت عبر عقود من التقدم والبناء.
حمى الله الوطن الغالي وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبة وجيشة وأجهزته الأمنية من
كل مكروه، وأدام عليه نعمة الأمن والاستقرار.




