شريط الأخبار
من جبل قاسيون الرئيس الشرع يوجه رسالة للشعب السوري الملك وولي العهد يباركان للمغرب ويشكران قطر على حسن التنظيم حماس تتوقع من محادثات ميامي وضع حد "للخروقات" الإسرائيلية حزب أمام اختبار وجودي: قبول استقالة 642 عضوًا من المدني الديمقراطي يكشف أزمة الجيش يحبط تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة وزير الإدارة المحلية يضيء شجرة عيد الميلاد في لواء بني عبيد العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين

ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته

ملاسنة في احتفال ذكرى وصفي .. ومنع ابن اخ الشهيد التل من اكمال كلمته
*ابن اخ وصفي: منعوني من اكمال كلمتي بحجة اشادتي باستقرار بلدنا
القلعة نيوز - شهدت الفعالية التي أقيمت بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لاستشهاد رئيس الوزراء الأسبق، الشهيد وصفي التل، خلافاً حاداً وملاسنة كلامية أدت إلى منع آمن طه التل، ابن شقيق الشهيد، من إكمال الكلمة التي كان من المقرر أن يلقيها.
وفي تصريح وصف آمن التل ما حدث بأنه محاولة لتحويل المناسبة إلى "مهرجان استعراض ضد الدولة"، مشيراً إلى أن الملاسنة بدأت بعد أن تطرق في كلمته إلى "موضوعية" الحديث عن الأردن، اذ كان محور كلمته يدور حول ضرورة عدم الإمعان في ذكر النواقص وتجاهل الخيرات والوفرات والتطور العام الذي يشهده البلد.
وأضاف أنه وبينما كان يتحدث بموضوعية قال للجمهور الحاضر اننا نعاني من متلازمة "جلد الوطن" بحد وصفه، حيث أصبح البعض يتسلى أو يبرز وينتقد البلد، وهذا لم يكن موجوداً في زمن وصفي (الشهيد).
وقال إن كلمته لم تلق قبولاً لدى البعض، ما أدى إلى مقاطعته بشكل متكرر، قائلا: "نطوا علي وصاروا يطلبوا مني إنهاء الكلمة، 'خلص خلص خلص'، ما بدهم يسمعوا كلمة كويسة على البلد. بدهم يحولوها مناسبة معارضة، أو ما أسماه كفر بالبلد."
ولفت إلى أن الملاسنة الكلامية تصاعدت، مما اضطره إلى مغادرة الموقع مباشرة عقب الحادثة.
وأشار كذلك إلى أن كلمات المتحدثين قبله كانت قد استغرقت وقتاً أطول، فيما تم مقاطعته قبل أن يكمل عشر دقائق، مؤكداً أن الجو العام للمناسبة كان متجهاً نحو "نقد الحكومات والوضع سيئ والاقتصاد سيئ".
واعترف بأن كلمته خرجت عن "الجو العام" المنتقد، حيث سعى لإبراز الجوانب الإيجابية بـ "موضوعية"، وهو ما تسبب في اعتراضات واسعة.
ونوه إلى وجود شخصيات كـالشاعر حمد أحمد الدويري ونادر القطامين، وحسين الدويري، وعدد من أفراد عائلة التل.
المصدر : عمون