شريط الأخبار
العرموطي: قرار الكنيست بإلغاء قانون الأراضي الأردني "باطل" ويشكّل اعتداءً مباشرًا على الأردن اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي .. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة "سوبر" صينية في مصر مشهد خيالي لـ"جيش آلي" صيني يشعل جدلا عالميا "وادي الأردن": العمل جارٍ لإنشاء منطقة تنموية اقتصادية في وادي عربة وزير العدل:بدائل العقوبات نهج إصلاحي يعزز العدالة التصالحية مسؤول أميركي: نتنياهو يرى أشباحا في كل مكان الحيصة: علاقاتنا المائية مع سوريا في أفضل حالاتها استشهاد فتى برصاص الاحتلال في مدينة الخليل دعوى على إسرائيل في باريس بتهمة "عرقلة" عمل الصحافيين في غزة تركيا تعلن تعرض سفينة شحن لهجوم في البحر الأسود وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها الحكومة تقيد في سجلاتها "عمرة" كأول ولادة لمدينة ذكية خضراء بالكامل وسط الصحراء مستقلة الانتخاب: جاهزون لاجراء الانتخابات البلدية المياه: حملة أمنية كبيرة قرب سد الكفرين لردم آبار مخالفة واعتداءات على مصادر المياه لغز النظارة السوداء.. لماذا يتمسّك فضل شاكر بارتدائها؟ اختراع جديد يعيد الأمل لفاقدي حاسة الشم 5 وصفات طبيعية لشد البشرة وتعزيز نضارتها .. أبل تعزز مزايا "Vision Pro" عبر تحديثات جديدة المالية النيابية تواصل مناقشة موازنات العدل والتنمية والزراعة والخارجية تركي آل الشيخ يزور استديوهات الحصن والقدية لمتابعة تحضيرات فيلم خالد بن الوليد

وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها

وزير العدل: أكثر من 14 ألف حكم بديل عن العقوبات السالبة منذ تطبيقها

القلعة نيوز- قال وزير العدل بسام التلهوني، الثلاثاء، إن عدد الأحكام القضائية الصادرة بعقوبات بديلة عن العقوبات السالبة للحرية تجاوز (14) ألفا منذ البدء بتطبيقها.

جاء حديث التلهوني خلال رعايته حلقة نقاشية بعنوان "رؤية نحو المستقبل، بدائل العقوبات السالبة للحرية في الأردن"، الثلاثاء، والتي تنظمها وزارة العدل بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة ضمن مشروع دعم الوصول للعدالة في الأردن والممول من الاتحاد الأوروبي، وذلك بحضور سفير الاتحاد الأوروبي في الأردن بيير – كريستوف شاتزيسافاس.

وقال التلهوني إن بدائل العقوبات السالبة للحرية تجسد توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في ترسيخ أسس دولة القانون والمؤسسات.

وأكد على أن توجيه جلالة الملك خلال زيارته الأخيرة للمجلس القضائي فيما يتعلق ببدائل العقوبات السالبة للحرية يشكل دافعاً لنا جميعاً للسير قدماً في هذا التحول في إطار العدالة الجزائية تجمع ما بين حماية المجتمع وصون الحقوق والحريات، وتحقيق مفهوم العدالة التصالحية دون الإخلال بالأمن والسلم المجتمعي.

وقال التلهوني إن بدائل العقوبات السالبة للحرية، هي حلول مبتكرة وأكثر فعالية في تحقيق أهداف العدالة، مع الحد من الآثار السلبية للعقوبات التقليدية.

وبين التلهوني أن تنفيذ بدائل العقوبات السالبة للحرية، أدى إلى تخطي العديد من التحديات كالتأثير السلبي على المحكوم عليهم وعلى أسرهم، وعدم انقطاع المحكوم عليه عن مصدر رزقه وتسهيل إدماج الفرد بالمجتمع ومنع حالات العود الجرمي والعدوى الجرمية.

وأوضح التلهوني أن العمل ببدائل العقوبات السالبة للحرية منح عددا من المحكومين فرصة حقيقية لإصلاح أنفسهم، خصوصا في الجرائم البسيطة التي يُمكن للمحكوم عليه البقاء داخل المجتمع دون تهديد للنظام العام، إضافة إلى التقليل من اكتظاظ مراكز الاصلاح والتأهيل وتخفيف العبء المالي على خزينة الدولة.

ولفت التلهوني إلى أن أعمال الحلقة النقاشية تمثل فرصة استثنائية لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف التخصصات لمناقشة أفضل الممارسات الفضلى التي يمكن تطبيقها في مجتمعنا، ووضع توصيات عملية بخطوات مستقبلية لتطوير السياسات والقوانين والممارسات التي تدعم هذه البدائل.

وأكد التلهوني على أهمية التحول الرقمي، والدور التكنولوجي في تطوير الاجراءات وتحسين الأداء، ورسم الخطوات المستقبلية لتعزيز فعالية بدائل العقوبات السالبة للحرية، وأتمتة التعديلات التشريعية وعكسها على نظام المحاكمات - ميزان، ورفد القدرة المؤسسية لضباط ارتباط العقوبات البديلة بالحصول على التمكين المناسب من خلال التأهيل والتدريب.

وتحدث في الحلقة النقاشية خبراء ومختصون من وزارة العدل، وقضاة مختصون من المجلس القضائي، وممثلون عن الجهات الشريكة، وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني.

وشهدت الحلقة نقاشا مفتوحا بين الحضور، عبّروا فيه عن أهمية تعزيز تنفيذ بدائل العقوبات السالبة للحرية وإبراز نجاحات تطبيقها، ووضع اليد على التحديات المصاحبة لها، وبحث الفرص المستقبلية وأهمية تعزيز التحول الرقمي والدور التكنولوجي بهدف التطوير والتحسين اللازمين، ومناقشة الخطوات المستقبلية لتعزيز فعالية بدائل العقوبات السالبة للحرية.

المملكة