القلعة نيوز- شهدت محافظات المملكة، اليوم الثلاثاء، مجموعة واسعة من الأنشطة التنموية الهادفة إلى دعم المجتمعات المحلية وتعزيز قدراتها في مختلف المجالات.

وواصلت مؤسسة حرير تنفيذ مبادرة "بصمتنا لبيئة خضراء" في مدينة العقبة، بهدف توسيع الرقعة الخضراء في جنوب المملكة وتعزيز الوعي البيئي.
ونفذت الفعاليات برعاية شركة تطوير العقبة وبمشاركة فاعلة من سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، ومحافظة العقبة، والأجهزة الأمنية، والهيئة البحرية الأردنية، إلى جانب متطوعين من مبادرات شبابية ومؤسسات وطنية.
واختارت المؤسسة متنزه العاشرة موقعا رئيسا للتشجير كخطوة لإنشاء حديقة عامة تخدم الأهالي، وشهدت الحملة زراعة أكثر من 130 شجرة في مناطق مختلفة داخل المدينة.
فيما، اختتمت هيئة شباب كلنا الأردن في محافظة العقبة دورة تدريبية بعنوان "فنون ومهارات المناظرات"، بمشاركة 40 شابا وشابة في مقر الهيئة، بهدف تعزيز ثقافة الحوار الإيجابي وتنمية المهارات الحياتية لدى الشباب.
وأكد منسق الهيئة في العقبة عمر العشوش أن الدورة هدفت إلى ترسيخ أسس الحوار البناء وتزويد الشباب بمهارات التفكير النقدي وقبول الآخر، بما يسهم في تطوير قدراتهم الشخصية والمعرفية والمهنية.
وشمل البرنامج تعريف المشاركين بأساليب المناظرة ومكوناتها، وآليات بناء الحجج والأدلة، إضافة إلى مهارات البحث والتحقق من مصادر المعلومات، وأدوات التفنيد والتحليل.
وفي محافظة عجلون، افتتحت مديرية التربية والتعليم لمحافظة عجلون خلدون جويعد برنامج "تجمع الوفاء الكشفي للحسين بن طلال" للأشبال والزهرات والمرشدات في مدرسة الأميرة عائشة بنت الحسين الثانوية الشاملة للبنات.
وقال إن فعاليات التجمع الذي يستمر لمدة يومين، تجسد معاني الوفاء لجلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه تخليدا لذكراه ويعزز لدى الطلبة قيم الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية والعمل بروح الفريق.
وتضمن البرنامج محطات كشفية متنوعة تتمثل بالصيحات والصفقات الكشفية الإرشادية وألعاب كشفية ومراسم رفع العلم والوعد والقانون الكشفي، إضافة إلى مهارات الحبل والنيران وحياة الخلاء وغيرها من التشكيلات والألعاب الكشفية المختلفة.
وانطلقت في معهد تدريب مهني عجلون برامج التدريب المتخصصة للمشروع السياحي لعام 2025، والتي تأتي بالشراكة بين مؤسسة التدريب المهني ووزارة السياحة والآثار بهدف تطوير كوادر وطنية مؤهلة تلبي متطلبات قطاع السياحة المتنامي.
وقال مدير المعهد المهندس معتصم القضاة إن البرامج التدريبية تضم ثلاثة مسارات رئيسية تشمل خدمة الزبائن وفن الإتيكيت وإنتاج الطعام والشراب وصناعة الخبائز والمعجنات مبينا ان المشروع يشكل خطوة عملية لتمكين المتدربين من اكتساب مهارات تطبيقية نوعية تسهم في تعزيز جودة الخدمات السياحية ورفع تنافسية القطاع محليا وإقليميا.
وفي محافظة إربد، تفقد مدير التربية والتعليم للواء قصبة إربد الدكتور رعد الخصاونة مدرستي حوارة الثانوية للبنين والبنات، ضمن جولاته للاطلاع على واقع البيئة المدرسية واحتياجاتها.
وأوعز خلال جولته إلى قسم الأبنية المدرسية بمتابعة أعمال الصيانة في مدرسة البنات ومعالجتها بالسرعة الممكنة، مؤكدا أهمية توفير بيئة تعليمية آمنة.
وكرمت مديرة التربية والتعليم للواء بني كنانة هدى الشطناوي، نخبة من المعلمين والمعلمات وموظفي المديرية من ذوي الإعاقة، تقديرا لجهودهم المتواصلة وإسهاماتهم الفاعلة في تطوير العملية التعليمية وتعزيز بيئة العمل.
ويأتي التكريم انطلاقا من الإيمان بأهمية دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، باعتبارهم شركاء أساسيين في بناء جيل واع وقادر على مواجهة تحديات المستقبل.
وانطلقت في لواء الطيبة حملة زراعة الأشجار، ضمن مبادرة بيئية من قبل متصرفية اللواء بالتعاون مع مديرية زراعة الطيبة وبلدية الطيبة، بالتشارك مع متطوعين من مؤسسة ولي العهد وأبناء المجتمع المحلي.
وتهدف الحملة الى تحسين مداخل اللواء وزيادة الرقعة الخضراء، حيث بدأت المرحلة الأولى بزراعة 500 شجرة من منطقة مدخل دير السعنة الشرقي إلى المنطقة الواقعة مقابل متصرفية اللواء في بلدة الطيبة، على أن تستكمل المرحلة الثانية خلال الأيام المقبلة.
وقال متصرف لواء الطيبة الدكتور عماد علي كنعان، إن الحملة جاءت استجابة للتوجيهات الحكومية بالاهتمام بالنواحي البيئية والنظافة العامة في أرجاء المملكة، والتي تبعها تنفيذ العشرات من حملات النظافة في مختلف ألوية محافظة اربد.
بدوره، أكد رئيس لجنة بلدية الطيبة، ثابث عبد المجيد الشريدة، أهمية الشراكة مع المؤسسات، ما يسهم في تحسين واقع البنية التحتية، بما في ذلك الحملات والمبادرات التي تهدف إلى تجميل البيئة البصرية.
من جهته، قال مدير زراعة لواء الطيبة، المهندس هاشم العمري، إنه تم اختيار أشجار خاصة، ذات طابع "مقزم" أو "شجيرات" بهدف إضفاء منظر جمالي للجزر الوسطية، وهي كذلك من النوع العمودي التي لا تعيق ولا تحجب رؤية السائقين، بما يضمن أعلى معايير السلامة المرورية.
ونظم قسم المقاصف المدرسية في وزارة التربية والتعليم، بالتعاون مع الهلال الأحمر، ورشة تدريبية لمسؤولي الصحة ومسؤولي المقاصف المدرسية في مديريات إقليم الشمال.
وهدفت الورشة إلى تعزيز التنسيق بين مسؤولي الصحة والمقاصف، وتوحيد آليات العمل داخل المدارس، إضافة إلى رفع كفاءة الكوادر في متابعة الأغذية المقدمة للطلبة، وتطبيق التعليمات الصحية والاشتراطات الخاصة بالسلامة العامة.
وتضمن البرنامج التدريبي شرحا لتعليمات المقاصف المدرسية، وأساليب التعامل السليم مع الغذاء، وآليات استخدام السجلات والقيود المالية، إلى جانب مناقشة أبرز التحديات التي تواجه عمل المقاصف وسبل تطويرها.
وفي محافظة الطفيلة، بحثت مديرية التربية والتعليم في محافظة الطفيلة، مع مجلس التطوير التربوي في المحافظة، قضايا تعليمية وإدارية تهم الميدان التربوي.
وتناول الاجتماع، الارتقاء بواقع المدارس وتحسين الخدمات التعليمية المقدمة للطلبة، وخطط تطوير البيئة المدرسية، وتعزيز دور المجتمعات المحلية في دعم العملية التعليمية، إضافة إلى استعراض الإجراءات المتعلقة بتطوير أداء الهيئات التدريسية، ومتابعة سير العملية التعليمية في المدارس، والتحديات التي تواجه المدارس في المناطق المختلفة.
وقال مدير التربية والتعليم لمنطقة الطفيلة الدكتور عمران اللصاصمة إنه تم مخاطبة وزارة التربية والتعليم بشأن استئجار مدرستين في منطقتي العيص وواد زيد، إضافة إلى التواصل مع الوزارة لصيانة المدارس واستملاك أراض لمدارس منطقة واد زيد والعيص.
وأشار إلى آلية صرف المنح المالية للمدارس، موضحا أن التعيينات الأخيرة تمت من خلال التشكيلات المدرسية، وأن مديرية التربية والتعليم تقوم بتزويد الوزارة بالنواقص ضمن جدول التشكيلات المدرسية بشكل مستمر.
وبين مدير الشؤون الإدارية في المديرية خالد قطيشات، أنه تم إنجاز العديد من أعمال الصيانة والتجهيزات المدرسية خلال الفصل الماضي، إلى جانب عددا من المختبرات والمكتبات المدرسية.
من جانبها، أشارت مدير الشؤون التعليمية الدكتورة جيهان السفاسفة، إلى أهمية التوعية المهنية للطلبة والأهل والتعليم الدامج الذي يضم حاليا حوالي 85 طالبا من ذوي الإعاقة في 10 مدارس، إضافة إلى 33 طالبا آخرين موزعين على مدارس أخرى، وسيتم تنظيم ملتقى للتعليم الدامج في الفترة المقبلة.
من جانبه قدم رئيس مجلس التطوير التربوي في الطفيلة المهندس علي المصري، عرضا حول المطالب والاحتياجات التربوية، مشيرا إلى استعداد المجلس لتقديم الدعم والمساعدة والمشاركة في جميع النشاطات والفعاليات.
فيما نظمت مديرية صحة الطفيلة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم ومركز صحي العيص الشامل جولات ميدانية لعدد من المدارس في منطقة العيص، بهدف إجراء الفحوصات الطبية لطلبة المدارس الأساسية ، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الوعي الصحي والحفاظ على صحة وسلامة الطلبة.
وقدم فريق طبي من الممرضات وطبيبة المركز خلال هذه الجولات عددا من الفحوصات الطبية الشاملة، استهدفت طلبة الصفوف الأساسية، وشملت قياس النظر والسمع، وفحص الأسنان، ومراقبة النمو، إضافة إلى تقديم نصائح وإرشادات صحية للطلبة والمعلمين حول أساليب الوقاية وتعزيز السلوكيات الصحية السليمة فضلا على تقديم النصائح الطبية للحد الامراض الموسمية التي تنتشر في فصل الشتاء .
وفي محافظة معان، نظمت وزارة التربية والتعليم ورشة توعوية متخصصة حول مدونة السلوك الوظيفي لرؤساء الأقسام وموظفي الرقابة الداخلية في مديرية التربية والتعليم لمنطقة معان.
وتضمنت الورشة التي أقيمت في مدرسة عبدالله بن رواحة الأساسية معايير النزاهة الوطنية والموضوعية والحوكمة وإدارة المخاطر وأنظمة الرقابة الداخلية.
وأكد مدير "تربية معان" الدكتور عدنان الحباشنة، أن الوزارة تولي اهتماما كبيرا بنشر مفاهيم مدونة السلوك الوظيفي، ومعايير النزاهة الوطنية، والحوكمة، وإدارة المخاطر، لما لها من أثر مباشر على رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات التعليمية.
--(بترا)