شريط الأخبار
الأرصاد الجوية: استمرار الأجواء الضبابية خلال الأيام الثلاثة المقبلة وزير الاتصال الحكومي ينعى الصحفي بسام الياسين الزراعة: الموسم المطري إيجابي مقارنة بالعام الماضي رؤية النائب الشبيب الاقتصادية : مدينة جديدة في البادية الشمالية مشروع دولة استراتيجي ترامب: سنستهدف شحنات المخدرات الفنزويلية البرية قريبا المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب 1.129 مليار دينار قيمة الشيكات المرتجعة في الأردن خلال 11 شهراً الصبيحي: الإفصاح عن نتائج الدراسة الإكتوارية الـ 11 للضمان السبت أمانة عمان تنفذ مسحا شاملا للطرق للحد من آثار المنخفض الجوي وزارة الإدارة المحلية تتعامل مع 90 شكوى خلال الحالة الجوية سلسلة غارات اسرائيلية عنيفة على الجنوب والبقاع اللبناني 11 وفاة وانهيارات واسعة خلال المنخفض في قطاع غزة تجارة الأردن: ارتفاع الاحتياطيات الأجنبية يؤكد قوة الاقتصاد الوطني المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل على إحدى واجهاتها الأمن العام : وفاة خمسة اشخاص من عائلة واحدة من جنسية عربية نتيجة تسرب غاز مدفاة بمحافظة الزرقاء الذهب يستقر قرب أعلى مستوى له في سبعة أسابيع سرقة 600 قطعة أثرية عالـية القيمة من متحف بريستول البريطاني أمطار الخير في عجلون تعزز المزروعات الحقلية والموسمية موجة الإنفلونزا تضرب مستشفيات إنجلترا إخلاء منزل في الشونة الشمالية تعرض لانهيار جزئي

المطابخ الإنتاجية مشاريع منزلية تقود إلى التمكين الاقتصادي

المطابخ الإنتاجية مشاريع منزلية تقود إلى التمكين الاقتصادي

القلعة نيوز - تشهد المطابخ الإنتاجية المنزلية في الأردن انتشارًا لافتًا مؤخرا؛ إذ أصبحت خيارًا مهمًا لكثير من الأسر في مواجهة الأعباء المعيشية وتحسين مستوى الدخل.

ويعتمد هذا النموذج على تجهيز المأكولات للمناسبات المتعلقة بالأفراح والمناسبات واللقاءات الاجتماعية والعائلية وكذلك في شهر رمضان المبارك والأعياد الدينية، ما يمنح أصحابها، فرصة لتسويق منتجاتهم وذلك من خلال الاستعانة بشبكات التواصل الاجتماعي.
وتُعد هذه المطابخ جزءًا من جهود مجتمعية تشارك فيها مؤسسات وسيدات أعمال لتلبية احتياجات الأسر الباحثة عن خيارات غذائية أسرع وأكثر ملاءمة، وتوفير فرص عمل للنساء والشباب في السوق المحلية.
وقال عدد من أصحاب المطابخ الإنتاجية لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن الالتزام باستخدام المعدات الصحية والأدوات المناسبة والإجراءات الصحية السليمة عند إعداد الطعام والحفاظ على نظافة المكان والطهاة من العوامل الأساسية للحفاظ على سلامة الغذاء ومنع التسمم الغذائي، مؤكدين ضرورة استخدام أدوات نظيفة، والالتزام بظروف التخزين والطهي الآمن لكل نوع من الأطعمة.
وتُبرز المطابخ الإنتاجية دورها في تمكين الأفراد اقتصاديًا واجتماعيًا؛ إذ توفر فرص عمل مرنة وتمنح أصحابها مهارات في الطهي وإدارة المشاريع والتواصل مع الزبائن خاصة في ظل توفر أكاديميات ومؤسسات تعنى بالتدريب والتمكين لمثل هذه النماذج العائلية، وهو ما يعزز من قدرتهم على المشاركة في النشاط الاقتصادي وتخفيف أثر ارتفاع تكاليف المعيشة.
وفي الوقت نفسه، تشكّل هذه المشاريع حلًا عمليًا للعديد من الأسر التي تبحث عن بدائل لخدمات الطهي التقليدية، خاصةً في المناسبات التي تتطلب تجهيز كميات كبيرة من الطعام بأسعار معقولة دون الإخلال بالجودة.
وقالت السّتينية وجدان أبو فرج، إن المطبخ الإنتاج المنزلي يوفر الكثير من الوقت والجهد في إعداد الطعام اليومي، ويساعد في الحصول على وجبات صحية بأسعار مناسبة خاصة في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة، مما قلّص العبء عن كاهل الأسرة وحسّن من جودة الغذاء.
وأضافت: "نستثمر شبكات التواصل الاجتماعي في تسويق منتجاتنا، حيث ساعدتنا هذه المنصات في الوصول إلى زبائن جدد والتعريف بخدماتنا بطريقة سهلة وفعّالة".
من جانبها، أكدت سهيلة سليمان، صاحبة مطبخ إنتاجي، أن العمل ضمن هذا المشروع له أثر اجتماعي قوي، قائلة: "يجمعنا كأسرة لإنتاج الطعام للمناسبات المختلفة ويعزز الروح الجماعية بيننا، ويمنحنا فرصة لتقديم أطعمة عالية الجودة تلبي احتياجات المجتمع، كما يساعدنا في توفير دخل مهم أسهم في تحسين وضعنا الاقتصادي".
وأوضح الشاب أحمد ختالين، أن مطبخه الإنتاجي كان خيارًا مناسبًا لتوفير دخل إضافي له ولأخوته، مؤكدًا أن المشروع منحهم مصدر رزق ثابتا ووفر فرص عمل داخل الأسرة مما ساعدهم على مواجهة تحديات الحياة اليومية.
وقال محمد أمين صلاح، صاحب مطبخ إنتاجي آخر: "نستخدم شبكات التواصل الاجتماعي لتسويق منتجاتنا وإيصال خدماتنا إلى أكبر عدد من الزبائن، حيث ساعدتنا هذه الشبكات في جذب الطلبات وتنظيم المبيعات بشكل أكثر فعالية، مما أسهم في زيادة دخلنا وتوسيع قاعدة عملائنا".
--(بترا)