القلعة نيوز :
ناقش وزير العمل خالد البكار، اليوم الاثنين، مع رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول المصرية عباس صابر، سبل تعزيز التعاون النقابي والعمالي بين الأردن ومصر، وبحث آليات تبادل الخبرات في مجالات تدريب وتأهيل الشباب للعمل في قطاعات البترول والغاز والبتروكيماويات، بما يسهم في الاستفادة من الفرص المتاحة في هذه القطاعات الحيوية.
وأكد البكار خلال اللقاء عمق العلاقات الأردنية المصرية، وحرص قيادتي البلدين على استمرار التشاور وتبادل وجهات النظر في مختلف القضايا، استنادًا إلى توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، بما يعزز التعاون الثنائي في المجالات الاقتصادية والعمالية.
وأشار الوزير إلى أهمية الاستفادة من التجربة المصرية المتقدمة في مجالات التنقيب عن البترول والغاز وصناعة البتروكيماويات، وما توفره من فرص تشغيل للأيدي العاملة الماهرة والمدربة، لافتًا إلى أن تبادل الخبرات بين الجانبين يشكل رافعة حقيقية لتطوير قدرات الشباب الأردني وفتح آفاق عمل جديدة أمامهم.
وأعرب البكار عن ترحيبه بأي تعاون مشترك مع الجانب المصري عبر النقابات العمالية في البلدين، وبالتنسيق مع وزارة العمل المصرية، لنقل الخبرات الفنية والتدريبية للشباب الأردني الراغبين بالعمل في هذا القطاع، مشددًا على ضرورة أن تضطلع النقابات العمالية بدور فاعل في مجالات التدريب والتأهيل، إلى جانب دورها الأساسي في حماية حقوق العاملين والدفاع عن مصالحهم.
من جانبه، أكد رئيس النقابة العامة للعاملين في البترول المصرية عباس صابر أهمية توسيع مجالات التعاون المشترك بين الأردن ومصر، وتعزيز التنسيق في قضايا العمل والتدريب المهني والسلامة والصحة المهنية، بما يخدم مصلحة العمال في البلدين.
وأوضح صابر أن مصر حققت تقدمًا كبيرًا في مجالات البترول والغاز والكيماويات، معربًا عن استعداد النقابة، وبالتعاون مع وزارتي العمل في البلدين، لنقل هذه الخبرات إلى الأردنيين الراغبين في العمل ضمن هذه القطاعات، بما يسهم في إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على تلبية متطلبات سوق العمل.
بدوره، أكد رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول والكيماويات الأردنية خالد الزيود استعداد النقابة لتعزيز التعاون مع نظيرتها المصرية، وبالتنسيق مع وزارتي العمل في الأردن ومصر، خصوصًا في مجالات تبادل الخبرات الفنية المتعلقة بالتنقيب عن البترول والغاز والصناعات المرتبطة بها.
وثمّن الزيود نهج وزارة العمل القائم على الانفتاح والتواصل مع أطراف الإنتاج من أصحاب العمل والنقابات، بما يسهم في توفير فرص عمل للشباب الأردني، وتأهيلهم وتدريبهم للدخول إلى سوق العمل ضمن بيئة آمنة ولائقة، تلبي المعايير المهنية والإنسانية.




