شريط الأخبار
وزير الاستثمار يرعى منتدى «رؤية التحديث الاقتصادي إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل» بحث سبل تعزيز التعاون بين المستقلة للانتخاب والاتحاد الأوروبي تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية مالية الاعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات مكونة من خمسة أشخاص مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم الشرفات من جامعة العلوم والتكنولوجيا: المحافظون حرّاس الهويّة سر قدرة بكتيريا السل على البقاء عادة بسيطة تقلل من خطر الإصابة بـ 7 أنواع من السرطان لكبار السن.. كيف تسيطر على آلام التهاب المفاصل فى الشتاء 5 مشروبات طبيعية تعالج الكبد الدهنى 4 عادات صباحية تحسن صحة الأمعاء.. شرب الماء والتعرض للشمس صباحا أبرزها وزير الثقافة يرعى حفل إطلاق "مشروع تعزيز السياسات والإجراءات القائمة على الأدلة نصائح لعلاج مشكلة جفاف اليدين الناتج عن غسل الصحون طوال الشتاء 5 خطوات تخلصك من الفوضى فى مطبخك.. كأنها سحر قبل دخول الشتاء.. 5 طرق لتحضير شعركِ لاستقبال الطقس البارد هدى مفتي: أرفض الرجل البخيل "حزين لإهانتي أنا وأسرتي" .. السقا غاضب بعد فيديو صلاح وفاة إيمان إمام شقيقة عادل إمام تُدخل الحزن إلى الوسط الفني المصري

خبير اقتصادي يحذّر من مخاطر متزايدة تهدد الاستدامة المالية للضمان الاجتماعي

خبير اقتصادي يحذّر من مخاطر متزايدة تهدد الاستدامة المالية للضمان الاجتماعي
القلعة نيوز :

–حذّر الخبير الاقتصادي منير ديّة من مخاطر متزايدة تهدد الاستدامة المالية للمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي، في ظل ما كشفته الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة الصادرة مؤخرًا، والتي أظهرت اقتراب المؤسسة من نقاط تعادل مالية حساسة خلال السنوات المقبلة.


وأوضح ديّة في حديثه لبرنامج "صوت الحقيقة" عبر قناة الحقيقة الدولية، أن الدراسة أشارت إلى أن نقطة التعادل الأولى، التي تتساوى عندها الإيرادات التأمينية مع النفقات، ستتحقق في عام 2030، أي بعد نحو أربع سنوات فقط، وهو ما يعد فترة زمنية قصيرة مقارنة بدراسات سابقة كانت تشير إلى آجال أطول. وأضاف أن نقطة التعادل الثانية ستقع في عام 2038، حيث تتساوى الإيرادات التأمينية والعوائد الاستثمارية مع النفقات، ما سيجبر المؤسسة – في حال الوصول إليها – على البدء ببيع أصولها لتغطية التزاماتها.


وأكد ديّة أن السبب الرئيس في هذا الوضع يعود إلى التقاعد المبكر، الذي وصفه بأنه أثقل كاهل المؤسسة، مبينًا أن نحو 64% من متقاعدي الضمان هم من فئة التقاعد المبكر، في حين لا تتجاوز هذه النسبة عالميًا حدود 25%، ما يشير إلى خلل هيكلي يستدعي المعالجة التشريعية العاجلة.


وأشار إلى أن الزيادات الكبيرة في الإحالات القسرية على التقاعد، سواء في القطاع العام أو الخاص، ساهمت في تسريع الوصول إلى نقاط التعادل، إلى جانب وجود ما يزيد على 28% من القوى العاملة غير المشمولة بالضمان الاجتماعي، ما يحرم المؤسسة من إيرادات تأمينية مهمة.


كما لفت ديّة إلى ضعف العائد الاستثماري لصندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي، موضحًا أن العائد لم يتجاوز نحو 5% نتيجة تركّز أكثر من 60% من أموال الصندوق في السندات والدين الحكومي، محذرًا من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى عجز عن تغطية النفقات مستقبلًا.


وشدد الخبير الاقتصادي على ضرورة فتح حوار وطني جاد حول تعديل قانون الضمان الاجتماعي، ومعالجة ملف التقاعد المبكر، إلى جانب إعادة هيكلة المحفظة الاستثمارية وتنويع الاستثمارات باتجاه مشاريع وطنية ذات عائد أعلى، بما يضمن حماية أموال المشتركين والحفاظ على الضمان الاجتماعي بوصفه شبكة أمان ومستقبلًا للأردنيين.