شريط الأخبار
منتخب النشامى يواجه السعودية في نصف كأس العرب الاثنين وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع نظيره الصيني في عمّان وزير التربية: 404 شهادات ثانوية تركية ورد رد بعدم صحتها منذ 2023 الأشغال تباشر إجراءات طرح عطاءات دراسات مشاريع مدينة عمرة رئيس الوزراء يستقبل رئيس وزراء جمهورية الهند الذي بدأ زيارة عمل رسمية إلى المملكة المعايطة يلتقي السفير الياباني ويؤكد عُمق العلاقات التي تجمع البلدين الأردنيون ينفقون 1.88 مليار دولار على السياحة الخارجية 7.2 مليار دولار الدخل السياحي خلال 11 شهرا تقرير: بشار الأسد يعود لطب العيون "الخارجية النيابية": الأردن يضطلع بدور محوري في إحلال السلام الأردن يستضيف أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب مخطط إسرائيلي لبناء 9 الآف وحدة استيطانية لفصل شمال القدس معنيون : استدامة الضمان ركيزة أساسية للاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وزير الاستثمار يرعى منتدى «رؤية التحديث الاقتصادي إطلاق الإمكانات لبناء المستقبل» بحث سبل تعزيز التعاون بين المستقلة للانتخاب والاتحاد الأوروبي تجارة عمان تنظم لقاء تجاريا مع وفد من مقاطعة شاندونغ الصينية وزير العمل يلتقي وفدا من النقابة العامة للعاملين بالبترول المصرية مالية الاعيان تقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2026 القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات مكونة من خمسة أشخاص مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع مساء اليوم

التل يكتب : الأراضي المفلوحة في إربد منتصف القرن الماضي.

التل يكتب : الأراضي المفلوحة في إربد منتصف القرن الماضي.
تحسين أحمد التل
بالرغم من الأحوال القاسية التي كانت تمر بها الدولة الأردنية في بداية تشكيل أول حكومة، إلا أنه كان هناك حركة زراعية نشطة نسبياً، تعتمد على الأمطار التي كانت تسجلها إحدى وحدات سلاح الجو البريطاني، باعتبار أن الأردن لم يكن في ذلك الوقت قد نشأ بين مؤسساته القائمة؛ دائرة للأرصاد الجوية، تسجل كميات الأمطار الهاطلة على أراضي المملكة الصالحة للزراعة.
بدأت وحدة الأحوال الجوية البريطانية عملها من مطار ماركا، الواقع شرق مدينة عمان، واستمرت حتى الخمسينات، الزمن الذي غادرت فيه المملكة، بعد قرار الملك الراحل بتعريب الجيش الأردني، وانسحاب قادة وكبار ضباط الجيش الإنجليزي من الأردن، وكان الجيش البريطاني يعتمد على هذه القراءات حتى تولت مصلحة الأرصاد الجوية منتصف الخمسينات.
بدأت وحدة الأرصاد الجوية لأول مرة عام (1860 واستمرت لغاية عام 1906)؛ عن طريق قائد سفينة بريطاني، تم تسجيلها في بريطانيا عام (1916) كجمعية ملكية، وفيما بعد انطلقت الوحدة من مطار القدس، عام (1951)، ثم انضمت الدائرة لعضوية منظمة الأرصاد الجوية العالمية، عام (1955)، الى أن أصبحت دائرة مستقلة مرتبطة بوزارة النقل عام (1967)، وانطلقت دائرة الأرصاد الجوية في بداية السبعينات.
أول توثيق للأراضي الصالحة للزراعة، جاء عن طريق الحكومة الأردنية في منتصف الخمسينات كان على النحو التالي:
- الأراضي الصالحة للزراعة في حوض إربد للعام (1933): (350000) ألف دونم، وعام (1950) بلغت (مليون و 670000) ألف دونم من الأراضي المفلوحة.
- أراضي عجلون: عام (1933) بلغت الأراضي الصالحة للزراعة (150000) دونم، وأكثر بقليل من (500000) دونم عام (1950).
- بلغ مجموع أراضي المملكة الصالحة للزراعة عام (1933)، (1.445000) دونم مزروعة وصالحة للفلاحة، وعام (1950) ارتفع الرقم الى حوالي عشرة ملايين دونم مفلوحة، أو صالحة للزراعة في عموم المملكة، وكانت النسبة الأكبر للأراضي الزراعية تقع في منطقة الشمال والوسط، وذلك لوجود جزء كبير من سهل حوران في منطقة إربد.
انتهى التقرير بحمد الله تعالى.