شريط الأخبار
Speech of His Excellency the Ambassador of the People’s Republic of Bangladesh to Jordan, Ambassador Nur Hilal Saifur Rahman, on Victory Day – Video. أمطار وزخات ثلجية متوقعة فوق الجبال الجنوبية اليوم الأربعاء سفارة جمهورية بنغلادش تحتفل بمناسبة يوم النصر .. The Embassy of the People’s Republic of Bangladesh celebrates the occasion of Victory Day. النائب الظهراوي يطالب بالسماح لسيارات الإسعاف استخدام مسرب الباص السريع بينها دول عربية .. ترامب يوقّع قرارًا يقيّد دخول مواطني 20 دولة (أسماء) ترامب سيوجّه خطابًا إلى الأمريكيين الأربعاء التلهوني: تطوير خدمات الكاتب العدل إلكترونيا لتسهيل الإجراءات على المواطنين زخات مطرية ممزوجة بالثلوج فوق الجبال الجنوبية العالية صباح الأربعاء الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأميركية سبل تعزيز التعاون الأردن يشارك في مؤتمر الاتحاد من أجل المتوسط بباريس تعليق دوام صفوف وتأخير دوام مدارس الأربعاء (أسماء) ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته

شهاب تكتب : الفخامة الكروية "الأردن فوق المقاييس" عندما يتحول الهدف إلى "ملحمة فخامة"

شهاب تكتب : الفخامة الكروية الأردن فوق المقاييس عندما يتحول الهدف إلى ملحمة فخامة
الأديبة ياسمين شهاب
على ميزان الذهب الخالص: " عاليه" ليست كلمة... بل هندسة معمارية للفخر
دعونا نعترف؛ ما حدث في الدقيقة ٦٦ لم يكن لعبة كرة قدم، بل كان درسًا في الفخامة الوطنية خطّه الأردن على سبورة التاريخ. إذا كانت الدول تُقاس بإنجازاتها، فإن الأردن في تلك اللحظة لم يقبل المقاييس التقليدية، بل وضع مقياسه الخاص المصنوع من الذهب الخالص وروح النشامى التي لا تُهزم.
عندما ارتفعت الكرة، لم تكن مجرد قطعة جلد تطير في الهواء. كانت رسالة ملكية غير موقعة، موجهة لكل عين تراقب. وعندما استقبلها نزار الرشدان، لم تكن رأسية عادية؛ كانت تتويجًا هندسيًا لجهد استثنائي، حوّلها إلى تحفة فنية تستقر حيث لا يمكن لأحد أن يلومها: داخل الشباك.
والأهم... التعليق!
التعليق الذي رافق الهدف هو ما يجب أن تدرسه الجامعات في علوم تأجيج الوجدان الوطني. فهد العتيبي لم يعلّق، بل كان سيفاً صوتياً يقطع حبال الصمت. صرخة: "عاليه... ويا ناس الأردن... هدف... هدف... هدف!" ليست مجرد تكرار، بل كانت تثليثاً مقدساً للفخر: إعلان، تأكيد، وانتصار!
هل فهمتم الآن لماذا يجب على العالم أن يغار؟
ببساطة، لأننا لم نفرح بهدف! نحن احتفلنا بـ "ملحمة الفخامة":
في بلدانهم، الهدف فرحة عابرة. في الأردن، الهدف هو تعهد دائم بأننا نملك مفاتيح لحظات السمو.
في بلدانهم، التعليق وصف. في الأردن، التعليق هو قصيدة تُدرّس في كيفية تحويل الصوت إلى نبض وطني.
في بلدانهم، قد ينسى الجمهور من سجل. في الأردن، سيبقى اسم الرشدان محفوراً، ليس كلاعب، بل كـ مهندس فخر وطني.
لذلك، عندما يتردد صدى كلمة "عاليه"، لا تحسبوها مجرد كرة. احسبوها تصريحاً أردنياً بأننا وصلنا إلى مستوى من الروحانية الكروية لا يمكن لأحد أن يقلده. لقد حولنا الرياضة إلى "حالة وطنية متفردة".
دعوا الدول تُراقب وتغار. الأردن كتب التاريخ بالطريقة التي تليق به: بالفخامة التي لا تقبل المساومة.
الأردن فخامة لا تُقلّد عاليه فوق المقاييس النشامى تاريخ لا ينتهي