شريط الأخبار
العياصرة يرعى حفل توزيــع جوائــز مسابقــة الإبــداع الطفولــي 2025. الأرصاد: مدى الرؤية في رأس منيف أقل من 100 متر بسبب الضباب وزير الخارجية الأميركي: "لا سلام" ممكنا في غزة من دون نزع سلاح حماس الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 الأمم المتحدة تستنكر عنف المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة تقرير أممي: سكان غزة يواجهون انعدام الأمن الغذائي ساحة الثورة العربية الكبرى في العقبة ذاكرة وطن تنبض بالحياة البرلمان العربي يدعو لتكاتف الجهود للحفاظ على اللغة العربية هيئة أممية : لم تعد هناك مجاعة في غزة لكن الوضع لا يزال حرجًا الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية هل سيخضع السلامي للضريبة؟ لبنان يعتزم إعلان مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية بين المتضررين الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضًا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الملك: حظ الأردن بكم كبير يا نشامى .. الحمدلله على سلامتكم عبيد: موقفنا مع السكتيوي غير مقصود اليوم العالمي للتضامن الإنساني.. قيم وعطاء مستمر لدعم المجتمع الروح القتالية للنشامى في بطولة كأس العرب موضع فخر لكل الأردنيين وزراء الصحة العرب يؤكدون ضرورة توفير الاحتياجات الصحية والإغاثية العاجلة للصحة الفلسطينية رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يشيد بإنجاز منتخب النشامى في كأس العرب

الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى

الأهازيج الشعبية والأغاني الوطنية... وقود معنوي يشعل مدرجات النشامى

القلعة نيوز- ‏أكد أكاديميون ومختصون في علم الاجتماع والإرشاد النفسي، أن الأهازيج والأغاني الشعبية والوطنية تشكل رافعة معنوية واجتماعية مهمة في دعم المنتخب الوطني الأردني، وتسهم بشكل مباشر في تحفيز اللاعبين ورفع جاهزيتهم النفسية خلال المباريات المفصلية.‏

‏وفي حديث لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، قال رئيس قسم علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتور إسماعيل الزيود، إن للأهازيج والأغاني الشعبية والوطنية دوراً كبيراً في رفع معنويات لاعبي المنتخب الوطني، إذ تؤدي وظيفة اجتماعية ونفسية مزدوجة، تتمثل في الدعم المعنوي والتحفيز، وتعزيز شعور اللاعبين بالمسؤولية الوطنية تجاه تحقيق نتائج تليق بتطلعات الشارع الأردني.‏
‏وأضاف، أن هذا التفاعل الجماهيري يبعث برسائل واضحة للاعبين عنوانها الاعتزاز والفخر، ويعزز لديهم الدافع لبذل أقصى الجهود، لافتًا إلى أن المتابعين في مختلف دول العالم لا يراقبون نتائج المباريات فحسب، بل حجم الالتفاف الشعبي والدعم الجماهيري، بما يعكس صورة حضارية عن وحدة الأردنيين خلف منتخبهم.
‏‏وأشار الزيود إلى أن اللافت في المرحلة الحالية هو المشاركة الواسعة لمختلف فئات المجتمع، ذكورًا وإناثًا، في إطلاق الأهازيج والهتافات المنتقاة، التي أسهمت في تحسين المزاج الرياضي العام، وتحفيز اللاعبين على تحمّل المسؤولية الإيجابية لتحقيق الفوز.
‏‏بدورها، قالت الأكاديمية في الإرشاد النفسي والتربوي الدكتورة منى صالح، إن الأهزوجة وهتاف الجمهور يشكلان محفزًا نشطًا للجهاز الدافعي لدى اللاعبين، موضحة أن الشعور بالتعب والقلق قبل المباريات وخلالها يحتاج إلى محفزات "نفس عصبية" قادرة على تحويل التوتر إلى طاقة إيجابية.
‏‏وأضافت، أن الهتاف الجماعي يمنح اللاعب شعوراً بالمكافأة والتقدير، ويُسهم في تشغيل طاقته الذاتية، بما يساعد على تحويل المشاعر المربكة إلى دافع نحو أداء أفضل وتحقيق نتائج إيجابية، مؤكدة أن الدعم العاطفي الجمعي داخل المدرجات يعزز الإحساس بالوحدة الوجدانية بين اللاعبين والجمهور، في الفوز والخسارة على حد سواء.‏
‏من جهتها، أوضحت الأخصائية الاجتماعية ربى الرفاعي، أن للأهازيج آثارًا نفسية ومعنوية متعددة، أبرزها رفع المعنويات وزيادة الحماس لدى اللاعبين للعب من أجل الوطن والجماهير، إلى جانب إرباك الفريق المنافس، والتخفيف من حدة التوتر، ما ينعكس إيجاباً على تقليل الأخطاء الفنية أثناء المباراة، والأداء الأفضل.
‏--(بترا)