شريط الأخبار
واخيرا انصف القضاء البريطاني الطبيبه رحمه ن بعد اتهامها بدعم فلسطين محكمة شمال عمان ... إلى من يهمه الأمر بنك ABC في الأردن يواصل دعمه لجمعية هدية الحياة الخيرية الصين توجه صفعة قوية للاتحاد الأوروبي سيدني.. تفكيك النصب التذكاري المؤقت لضحايا بوندي وحفظ آلاف الرسائل مصر تهيمن على عرش القارة.. تسلسل المتوجين بكأس إفريقيا منذ إطلاق البطولة عاملان وراء ارتفاع الذهب والفضة إلى مستويات تاريخية NBC: روبيو طلب إذنا من ويتكوف لحضور اجتماعه مع ماكرون تصنيف "الفيفا" النهائي لعام 2025.. الجزائر تتخطى مصر والمغرب يزاحم عمالقة العالم وتقدم لافت للأردن النشامى يتقدم مركزين في التصنيف العالمي لفيفا إنجاز وطني جديد ..... وزارة الثقافة تطلق منصة تراثي ( صور ) في زيارة ميدانية، وزير الاستثمار يعلن التوسعة الثالثة لمجمع الضليل الصناعي مجلس النواب يقر مشروع قانون معدل لقانون المعاملات الإلكترونية لسنة 2025 كما ورد من لجنة مشتركة الجيش يحبط محاولة تسلل 3 أشخاص عبر الحدود الشمالية ويحيلهم للجهات المختصة النائب العموش يعلق على نشاطات ا لسفير الامريكي المجتمعية وتحيته للنشامى :" ما ضل الا يعطي عرايس!" خلال لقائه فعاليات شعبية أمت الديوان الملكي دعما لجلالته * .. *العيسوي: النهج الهاشمي عزز استقرار الاردن رغم العواصف* القاضي: مجلس النواب يؤمن بدور الإعلام في الدفاع عن رسالة المملكة الملك يهنئ العاهل المغربي بتتويج منتخب بلاده لكرة القدم بكأس العرب 2025 حسان: الحكومة ستبدأ بتنفيذ محاور استراتيجية النظافة مع الجهات المعنية ساعات على غُرة رجب ويبدأ العد التنازلي لشهر الخير والمغفرة

الدكتور رافع البطاينة يحلل :لماذا تراجعت الاحزاب السياسيه الاردننيه بل وفشلت

الأحزاب السياسية مكانك سر ،،، بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،
القلعة نيوز: بقلم الدكتور رافع البطاينة
-------------------------------------
يبدوا أن الأحزاب السياسية صابها الخمول والإحباط بمتابعة أنشطتها الإستقطابية لأعضاء جدد ، لتوسيع قواعدها الشعبية، وتوقفت جولاتها المكوكية لمحافظات المملكة ومناطقها، واكتفت بما هو موجود لديها، حيت تشير إحصائيات الهيئة المستقلة للانتخاب إلى تراجع أعداد المنتسبين للأحزاب السياسية من حوالي 95 ألف عضو إلى حوالي 85 ألف ، مع استمرار تراجع الأعداد من فترة لأخرى بسبب الانسحابات والاستقالات التي نقرأها كل فترة زمنية من بعض الأحزاب وهذا مؤشر سلبي لمسيرة الحياة الحزبية،

كما تراجعت أعداد الأحزاب السياسية بسبب اندماج مجموعة من الأحزاب مع أحزاب أخرى ، مثل حزب مبادرة، وبعض الأحزاب الوسطية وهذا مؤشر إيجابي ، كما أن هناك أحزاب ليس لها وجود ونشاط على الساحة السياسية والعامة ، وهي مجرد أحزاب مرخصة على الورق ومسجلة لدى الهيئة المستقلة للانتخاب ، وذلك لأسباب عدة منها ظروفها المالية وعدم تجاوب الأعضاء مع أنشطتها واجتماعاتها، وفي المقابل هناك بعض الأحزاب نشطة على الساحة السياسية والعامة وتقوم بأنشطة مستمرة من حين لآخر

، كما أن من أسباب خمول الحياة الحزبية هو الإحباط العام لدى المواطنين الذين يشعرون أن الأحزاب لم تقدم لهم أي حلول واقعية لقضاياهم ، حتى أن الأحزاب ومن خلال كتلها النيابية لم تستطيع الوقوف في وجه حل المجالس البلدية ومجالس المحافظات قبل موعدها الدستوري والقانوني ، علاوة أنها فشلت في استخدام صلاحياتها الدستورية تجاه الحكومة خلال مناقشة الموازنة والحصول على زيادة رواتب الموظفين العاملين والمتقاعدين ، ولا الحصول على عفو عام، أو مراجعة قانون مخالفات السير، أو إعادة التعيين من خلال مخزون ونظام ديوان الخدمة المدنية بدلاً من الإعلان المفتوح ، أو وقف تدوير المناصب لأصحاب الحذوة، حتى المذكرات النيابية يذهب معظمها أدراج الرياح ولا نعلم مصيرها ، والعديد من المطالب الشعبية، وذهبت إلى تنظيم أنشطة ثقافية وسياسية وكأنها منتدى أن ملتقى ثقافي أو سياسي ، وهذا مؤشر خطير على مستقبل الحياة الحزبية وعلى حجم المشاركة الشعبية في الإنتخابات النيابية وخصوصاً انتخابات القوائم العامة الخاصة بالأحزاب السياسية

هذا ما راهنت عليه معظم التيارات السياسية والمجتمعية بأن الأحزاب لن يكون بمقدورها عمل أي شيء إيجابي يخدم المواطنين ، وأنها أصبحت تسير جنباً إلى جنب مع سياسات الحكومة ، إذا ما استثنينا حزب جبهة العمل الإسلامي ، حتى أن العديد من النواب أصدر تهديداته ووعيده برفض الموازنة وعدم التصويت عليها تراجع عن تصريحاته وصوت لصالح الموازنة ، وهكذا دواليك ، ولذلك فالأحزاب التي تطمح العودة لمجلس النواب بأغلبية نيابية في الإنتخابات القادمة عليها إعادة تقييم أدائها ومستوى الرضا الشعبي عنها، حفاظاً على مستقبل الحياة الحزبية ، وللحديث بقية.