القلعة نيوز- احتفلت الجمعية العُمانية للسينما اليوم بذكرى اليوم العالمي للسينما، الذي يصادف 28 ديسمبر من كل عام، وذلك تحت رعاية سعادة محمد بن سعيد البلوشي، وكيل وزارة الإعلام، في مقر الجمعية بمرتفعات المطار.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا على أهمية السينما بوصفها أحد روافد الثقافة والإبداع، ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم المواهب الوطنية، وإبراز الهوية الثقافية العُمانية عبر الصورة واللغة البصرية، إلى جانب تسليط الضوء على تطور الحراك السينمائي في سلطنة عُمان خلال الفترة الماضية.
وقال محمد بن عبدالله العجمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسينما، إن الاحتفاء باليوم العالمي للسينما يُمثّل محطة سنوية لتجديد الشغف بالفن السينمائي، مؤكدًا أن ما تشهده السينما العُمانية من حراك متنامٍ وإنجازات محلية ودولية هو ثمرة للدعم والرعاية السامية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم – حفظه الله ورعاه – للثقافة والفنون، إلى جانب العمل التكاملي بين الجمعية وشركائها، الأمر الذي أسهم في تهيئة بيئة حاضنة للإبداع، وتعزيز حضور السينما العُمانية في المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت أنشطة الجمعية خلال عام 2025م دعم الإنتاج السينمائي العماني، حيث تم تقديم دعم لـ12 فيلمًا سينمائيًا، شمل دعمًا كليًا لفيلمين ودعمًا جزئيًا لـ10 أفلام، إضافة إلى تنفيذ برامج وفعاليات أسهمت في توسيع دائرة المشاركة في صناعة الفيلم وتعزيز بيئة الإبداع السينمائي.
كما أسهمت المهرجانات السينمائية التي أُقيمت خلال عام 2025 في ترسيخ الحضور الثقافي للسينما، حيث تحولت إلى منصات للحوار والتلاقي الثقافي، من أبرزها مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الثالث والمهرجان السينمائي الخليجي، بمشاركة أكثر من 300 فيلم من 33 دولة، ما عزّز مكانة سلطنة عُمان على خارطة المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية.
وعلى الصعيد الدولي، حققت السينما العُمانية 34 جائزة دولية، وشاركت 30 فيلمًا عُمانيًا في 45 مهرجانًا دوليًا أُقيمت في 23 دولة، إلى جانب مشاركة 36 سينمائيًا عُمانيًا في لجان تحكيم دولية، في مؤشر على تنامي حضور السينما العُمانية وثقة المحافل العالمية بالكفاءات الوطنية.
وتضمّن برنامج الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة، شملت السلام السلطاني، وعرضًا لإنجازات الجمعية خلال عام 2025م، وفقرة موسيقية، وعرض مقطع مرئي بعنوان «حكايات الأجداد مع الشاشة الكبيرة»، إضافة إلى عرض الفيلم «مخطوب» للمخرج سلطان القمشوعي، وفيلم «العائلة» للمخرج قيصر الهنائي، وهما من نتاج أعمال صندوق الدعم والإنتاج، واختُتم الحفل بتكريم عدد من الشركاء والداعمين وصنّاع الأفلام.
وفي مجال التأهيل وبناء القدرات، نفّذت الجمعية 21 ورشة تدريبية، استفاد منها أكثر من 749 مشاركًا، في مجالات شملت الإخراج، والتصوير، وكتابة السيناريو، والمؤثرات الصوتية، والمكياج السينمائي، والمونتاج، إضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، في إطار مواكبة التطورات الحديثة في الصناعة السينمائية.
وأكدت الجمعية العُمانية للسينما استمرارها في دعم وتمكين المواهب الوطنية، وتعزيز حضور السينما العُمانية محليًا ودوليًا، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.
ويأتي هذا الاحتفال تأكيدًا على أهمية السينما بوصفها أحد روافد الثقافة والإبداع، ودورها في تعزيز الوعي المجتمعي، ودعم المواهب الوطنية، وإبراز الهوية الثقافية العُمانية عبر الصورة واللغة البصرية، إلى جانب تسليط الضوء على تطور الحراك السينمائي في سلطنة عُمان خلال الفترة الماضية.
وقال محمد بن عبدالله العجمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العُمانية للسينما، إن الاحتفاء باليوم العالمي للسينما يُمثّل محطة سنوية لتجديد الشغف بالفن السينمائي، مؤكدًا أن ما تشهده السينما العُمانية من حراك متنامٍ وإنجازات محلية ودولية هو ثمرة للدعم والرعاية السامية التي يوليها حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظّم – حفظه الله ورعاه – للثقافة والفنون، إلى جانب العمل التكاملي بين الجمعية وشركائها، الأمر الذي أسهم في تهيئة بيئة حاضنة للإبداع، وتعزيز حضور السينما العُمانية في المحافل الإقليمية والدولية.
وشهدت أنشطة الجمعية خلال عام 2025م دعم الإنتاج السينمائي العماني، حيث تم تقديم دعم لـ12 فيلمًا سينمائيًا، شمل دعمًا كليًا لفيلمين ودعمًا جزئيًا لـ10 أفلام، إضافة إلى تنفيذ برامج وفعاليات أسهمت في توسيع دائرة المشاركة في صناعة الفيلم وتعزيز بيئة الإبداع السينمائي.
كما أسهمت المهرجانات السينمائية التي أُقيمت خلال عام 2025 في ترسيخ الحضور الثقافي للسينما، حيث تحولت إلى منصات للحوار والتلاقي الثقافي، من أبرزها مهرجان الباطنة السينمائي الدولي الثالث والمهرجان السينمائي الخليجي، بمشاركة أكثر من 300 فيلم من 33 دولة، ما عزّز مكانة سلطنة عُمان على خارطة المهرجانات السينمائية الإقليمية والدولية.
وعلى الصعيد الدولي، حققت السينما العُمانية 34 جائزة دولية، وشاركت 30 فيلمًا عُمانيًا في 45 مهرجانًا دوليًا أُقيمت في 23 دولة، إلى جانب مشاركة 36 سينمائيًا عُمانيًا في لجان تحكيم دولية، في مؤشر على تنامي حضور السينما العُمانية وثقة المحافل العالمية بالكفاءات الوطنية.
وتضمّن برنامج الحفل عددًا من الفقرات المتنوعة، شملت السلام السلطاني، وعرضًا لإنجازات الجمعية خلال عام 2025م، وفقرة موسيقية، وعرض مقطع مرئي بعنوان «حكايات الأجداد مع الشاشة الكبيرة»، إضافة إلى عرض الفيلم «مخطوب» للمخرج سلطان القمشوعي، وفيلم «العائلة» للمخرج قيصر الهنائي، وهما من نتاج أعمال صندوق الدعم والإنتاج، واختُتم الحفل بتكريم عدد من الشركاء والداعمين وصنّاع الأفلام.
وفي مجال التأهيل وبناء القدرات، نفّذت الجمعية 21 ورشة تدريبية، استفاد منها أكثر من 749 مشاركًا، في مجالات شملت الإخراج، والتصوير، وكتابة السيناريو، والمؤثرات الصوتية، والمكياج السينمائي، والمونتاج، إضافة إلى توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في صناعة الأفلام، في إطار مواكبة التطورات الحديثة في الصناعة السينمائية.
وأكدت الجمعية العُمانية للسينما استمرارها في دعم وتمكين المواهب الوطنية، وتعزيز حضور السينما العُمانية محليًا ودوليًا، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية عُمان 2040 في دعم الصناعات الثقافية والإبداعية.
