شريط الأخبار
رئيس "النواب" يبحث والسفير المغربي تعزيز العلاقات المشتركة "اعترف بعضكم بدولة فلسطينية غير موجودة".. واشنطن تدافع عن إسرائيل بعد اعترافها بصومالي لاند حمد بن جاسم: "العرب لم يستوعبوا الدرس" العليمي يلغي اتفاقية الدفاع المشترك مع الإمارات ويمهل قواتها 24 ساعة لمغادرة اليمن رئيس "الطاقة الذرية" والسفير الأميركي يبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بحث إعادة تفعيل خط طيران مباشر بين الأردن والصين الفراية: مهندسون سيقيّمون مصبات المياه والعبّارات في الكرك لمعالجة المشكلات التربية: لا حذف أو تخفيف في المباحث الدراسية للصفين الحادي عشر والثاني عشر الأرصاد الجوية: تجاوز المعدلات العامة للهطل المطري بنسبة 7% الإمارات: الشحنة التي رست في اليمن لم تكن تحمل أسلحة وغير موجهة لأي جهة يمنية الجيش العربي .. حصاد العطاء والجاهزية في عام 2025 وزير الزراعة يوجّه بحصر أضرار المنخفض في الجنوب الإدارة المحلية: خطط قصيرة وطويلة المدى لتعزيز البنية التحتية المركز الكاثوليكي يقدم رسالة البابا لاون الرابع عشر للعام الجديد "السفيرة غنيمات" تستقبل طلبة الطب الأردنيين الجدد المبتعثين للدراسة في الجامعات المغربية ( صور ) الشركس: الحفاظ على الاستقرار النقدي والمالي أولوية قصوى في عمل البنك المركزي الخارجية السعودية: القضية الجنوبية تُحل بالحوار ضمن تسوية سياسية شاملة في اليمن فرض حظر تجول ليليا في مدينة اللاذقية السورية عقب أعمال عنف إيران تتوعد برد "قاس" على أي عدوان أبو حلتم: لا تغيير على كُلف المستثمرين والرقم القياسي لبورصة عمّان عند أعلى مستوى منذ 2008

"الاقتصادي والاجتماعي" يطلق حوارهحول "الضمان الاجتماعي ودراسته الإكتوارية"

الاقتصادي والاجتماعي يطلق حوارهحول الضمان الاجتماعي ودراسته الإكتوارية

القلعة نيوز- أطلق المجلس الاقتصادي والاجتماعي، اليوم الثلاثاء، أولى جلسات الحوار الاجتماعي، حول نتائج الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة لمؤسسة الضمان الاجتماعي، حيث استهلها مع الأحزاب السياسية.

وأوضح رئيس المجلس الدكتور موسى شتيوي، أن المجلس شرع في إدارة حوار وطني شامل مع جميع الأطراف ذات العلاقة في القطاع الخاص والنقابات العمالية ومؤسسات المجتمع المدني والخبراء ومراكز البحث.
وقال إن البدء بالأحزاب كان مدروسا ورسالة، بوصفها أحد أضلاع مثلث الإصلاح الشامل الذي يقوده الملك عبدالله الثاني، وإن البدء بها جاء لكونها ثمرة مسار التحديث السياسي، سواء كانت ممثلة في البرلمان أم غير ممثلة، لما تمتلكه من رؤى وبرامج اقتصادية واجتماعية.
وبين أن اللقاء يأتي في سياق وطني مفصلي فرضته نتائج الدراسة الاكتوارية الحادية عشرة، وما أظهرته من مؤشرات تتعلق بالمسار الزمني للاستدامة المالية للصندوق التقاعدي، خاصة ما يتعلق باقتران نقطتي التعادل خلال العقدين المقبلين.
وأضاف أن نتائج الدراسة تؤكد أن منظومة الضمان الاجتماعي ما تزال مستقرة على المدى المتوسط، إلا أنها في الوقت ذاته تستدعي نقاشا معمقا حول العوامل البنيوية التي تضغط على هذا المسار، وطبيعة الخيارات المتاحة للتأثير فيه.
واستعرض شتيوي خلال الجلسة أبرز نتائج الدراسة وما تضمنته من مؤشرات وتحديات مستقبلية إلى جانب الخروج بحزمة من المقترحات المتعلقة بتعديل قانون الضمان الاجتماعي، مؤكدا أهمية التعامل مع هذه النتائج بمنهج علمي تشاركي يوازن بين الاستدامة المالية ومتطلبات الحماية الاجتماعية.
وشهدت الجلسة نقاشا معمقا عبر 8 محاور رئيسة تناولت الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والتشريعية لمنظومة الضمان الاجتماعي، إذ شارك ممثلو الأحزاب بمداخلات نوعية عكست تنوع الرؤى والبرامج الحزبية.
وطرحت خلال الجلسة مقاربات متعددة للتعامل مع التحديات التي تواجه منظومة الضمان، بما في ذلك قضايا الاستدامة المالية، والعائد الاستثماري، وتوسيع مظلة الشمول، وربط سياسات الضمان بسوق العمل والتشغيل.
وأعربت ممثلو الأحزاب عن شكرهم لهذه البادرة من المجلس الاقتصادي والاجتماعي مشيرين إلى أهمية أن تستند أي تعديلات تشريعية قانون الضمان على الموازنة بين الاعتبارات المالية والبعد الاجتماعي، وأن تأخذ في الحسبان الأثر الاقتصادي والاجتماعي طويل المدى.
--(بترا)