شريط الأخبار
إسرائيل تعترف بجنودها المنتحرين بعد مشاركتهم في الحرب مَن هيبت الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي الجديد؟ برلمان العراق يتجاوز أزمة سياسية... ويفتح الترشح لـ«رئيس الجمهورية» النائب العياش يطالب بتقسيط المخالفات المرورية لتسهيل ترخيص المركبات وزارة الإدارة المحلية تباشر بتقييم أضرار السيول في الكرك وزير السياحة ورئيس سلطة البترا يتفقدان الموقع الأثري ويطلعان على الخدمات المقدمة للزوار وزراء الداخلية والأشغال والسياحة يعلنون إجراءات فورية لمعالجة أضرار الهطول المطري في الكرك وزيرا الشباب والثقافة من معان والطفيلة: يؤكدان على توحيد الجهود لتقديم برامج ثقافية وفنية وتدريبية متنوعة، تسهم في خدمة القطاع الشبابي اقتصاد الأردن 2025: "وزارة الاستثمار" تقود تحولاً جذرياً.. نمو التدفقات الأجنبية بنسبة 27.7% وتوقعات أفضل في 2026 ما حقيقة حقن +NAD في الأردن؟ البيوهاكينغ biohacking تحت مجهر الغذاء والدواء الأردنية جامعة البلقاء التطبيقية ومديرية الأمن العام تنظمان ندوة وطنية توعوية حول مخاطر المخدرات وحماية الشباب المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية تنطلق بمشاريع استراتيجية وسياحية كبرى في 2026 وزارة الأوقاف تدعو الراغبين بأداء العمرة التحقق من اعتمادية الشركات اتحاد السلة يعتمد إجراءات تنظيمية لمباراتي الفيصلي والوحدات ويطلق "تذكرة العائلة" مياه اليرموك : إطلاق حزمة مشاريع لتعزيز التزويد المائي في إربد مرصد الزلازل الأردني يسجل زلزالا بقوة 4.1 درجة قبالة شواطئ اللاذقية السورية الإنجازات التاريخية لمنتخب "النشامى" ترفع القيمة السوقية للاعبين رئيس "النواب" يبحث والسفير المغربي تعزيز العلاقات المشتركة "اعترف بعضكم بدولة فلسطينية غير موجودة".. واشنطن تدافع عن إسرائيل بعد اعترافها بصومالي لاند حمد بن جاسم: "العرب لم يستوعبوا الدرس"

موسى تكتب : مراهقة الإعلاميين والسياسيين ، الإمارات لا تحتاج لمن يدافع

موسى تكتب : مراهقة الإعلاميين والسياسيين ، الإمارات لا تحتاج لمن يدافع
رشا موسى / إعلامية سورية
بعد موجة التهجم على مصر الشقيقة، يطل علينا اليوم من يقدّم نفسه على أنه "محلل سياسي، ليكرر نفس الأسلوب العقيم بمحاولة الإساءة لدولة الإمارات العربية المتحدة، هذه الدولة التي ليست شقيقة فقط، بل هي بالنسبة للكثيرين بلدهم الثاني وبيتهم الآمن، ومحاولة زجّ اسمها في فتن رخيصة ومحاولات بائسة لبث الكراهية والانقسام.
ما يصدر عن أمثال هؤلاء ليس نقداً سياسياً، بل هو سلوك يدل على حالة من الغباء الإعلامي والعنجهية الفارغة، ونوع من المراهقة السياسية التي تعكس عقلية عابثة لا تمتّ للوعي ولا للحكمة بصلة. والأدهى من ذلك أن هذه الأصوات تُحسب على منظومة دمشق.
ولعلمي وقربي من المشهد الإعلامي الإماراتي، أعرف جيداً أن أحداً لن يكلّف نفسه الرد على أمثال هؤلاء، لأن الإمارات أكبر بكثير من الدخول في سجالات مع أصوات صغيرة تبحث عن لفت الانتباه. هذه الدولة منشغلة بصناعة الإنجاز، وبناء الإنسان، وترسيخ نموذج عالمي في التسامح، والاستقرار، والتطور الحضاري.
من يصنع الفتنة ليست الدول التي اختارت طريق البناء والسلام، بل الخطاب الطائفي والتحريض الممنهج، والتعدي على الأقليات، ونشر فكر تكفيري متطرف يهدد الجميع دون استثناء. هذا الوباء هو الذي يمزق المجتمعات، ويدفع كل فئة للشعور بالخطر ومحاولة حماية نفسها — وهو حق مشروع أمام خطاب الحقد.
الإمارات لا تحتاج لمن يدافع عنها، فاسمها كافٍ، وإنجازاتها تتكلم عنها، وتضعها في مكان لا تصل إليه سهام الحقد ولا صغار العقول. أما هذه "المراهقات السياسية” التي تستهدف كل صوت لا ينتمي إلى مدرسة التطرف والكراهية فهي أكبر دليل على الإفلاس الفكري وانعدام المسؤولية.
ختاماً… الإمارات ليست "خطاً أحمر” فقط، بل هي جزء من القلب، وقيمة عربية وإنسانية ثابتة، ستظل رمزاً للاستقرار والإنجاز، مهما تعالت أصوات الضجيج المؤقت
عاش أبناء زايد ❤️