شريط الأخبار
الحباشنة يدعو لمشروع عربي مكافئ لمواجهة المشروع الإسرائيلي منخفض قبرصي يؤثر على الأردن الخميس وتحذيرات من السيول ميشال حايك: عبدالله الثالث قادم ومجلس النواب لن يبقى مستقرا الملكة: برفقة سيدنا أحلى ختام لعام مضى وأجمل بداية لعام جديد الرواشدة بعد زيارة لواء الحسا : الشباب طاقة الحاضر وأمل المستقبل الأردن يستقبل العام الجديد بروح التفاؤل والسلام الحلبوسي يلتقي السفير الأردني في العراق حسّان: نسأل الله أن يكون عام خير وبركة على أردننا الغالي "الإدارة المحلية" تحذر من تشكل السيول خلال المنخفض الجديد " القلعة نيوز " تُهنئ جلالة الملك وولي العهد والملكة رانيا بمناسبة العام الجديد نتنياهو: "إسرائيل" خرجت من حرب الجبهات السبع التي فرضت علينا كأقوى دولة في الشرق الأوسط لأول مرة في تاريخ المملكة وخلال عام واحد : رئيس الحكومة يجول في جميع محافظات المملكه لحل مشكلات الاردنيين وزير الثقافة يتسلّم ملف ترشيح لواء البادية الشمالية الغربية لمشروع ألوية الثقافة للعام ٢٠٢٦ السفيرة غنيمات تزور وزارة الصناعة والتجارة المغربية وتلتقي وزيرها مديرية الأمن العام تحقق عام 2025 انجازات غير مسبوقه في التصدي للجرائم : تعاملت مع قر ابة 12 الف قضية جنائيه منها74 جريمة قتل ولي العهد: مني ومن رجوة وصغيرتنا إيمان كل عام وأنتم بخير رغم ارتفاعها عالميا : الاردن يخفض أسعار البنزين والكاز والديزل ويثبت سعر الغاز الوزير المصري: حلول عاجلة وأخرى دائمة للتعامل مع الأمطار الاستثنائية الدبلوماسية الأردنية في صدارة الدفاع عن القضايا العربية تتقدمها فلسطين تقرير لليونسكو يحذّر: فيضانات البترا تهدّد إرث الأردن

​بين عام يمضي وعام يطل ، فلسفة الوداع والاستقبال....

​بين عام يمضي وعام يطل ، فلسفة الوداع والاستقبال....
​بين عام يمضي وعام يطل ، فلسفة الوداع والاستقبال....

القلعة نيوز:بقلم م.دعاء محمد الحديثات
بينما نودع الساعات الأخيرة من هذا العام، نقف جميعاً على تلك العتبة الفاصلة التي تجمع بين هدوء الذكريات وصخب الآمال. إنها اللحظة التي نلتفت فيها إلى الوراء لنقول "شكراً" لكل درس تعلمناه، ونتطلع فيها إلى الأمام لنقول "مرحباً" لكل فرصة تنتظرنا.
​إن نهاية العام ليست مجرد تبديل في الأرقام على التقويم، بل هي محطة نفسية نراجع فيها جردة حساباتنا مع الحياة. هي اللحظة التي ندرك فيها أن الزمن لا يتوقف، لكننا نملك القدرة على اختيار الطريقة التي نعبر بها غمار الأيام.
​أمسٌ مدرسة التجارب الذي نتعلم منه.
​كان العام الراحل مليئاً بالتحديات والنجاحات، بالدموع والضحكات بالفرح والحزن. كل تجربة مررنا بها، سواء كانت سعيدة أو مؤلمة، هي في الحقيقة استثمار في وعينا الشخصي.
فالإخفاقات لم تكن سوى تنبيهات لتصحيح المسار.
والنجاحات كانت الوقود الذي يثبت لنا أننا قادرون.
والأشخاص من بقي منهم زاد حياتنا قيمة، ومن غادر ترك لنا درساً في الاكتفاء أو التغيير.
​"لا نحكم على عامنا بما حصدناه فيه، بل بالبذور التي زرعناها لعقولنا وأرواحنا."

ف​بياض البدايات بغدٍ نستبشر به.
​بينما تشرق شمس العام الجديد، تمنحنا الحياة "ورقةً بيضاء" لنكتب عليها قصةً جديدةً. فالاستبشار ليس مجرد تفاؤلٍ عابرٍ، بل هو قرار واعٍ بأن القادم يحمل الخير لمن يسعى إليه.
ففيه فرصة للترميم بإصلاح العلاقة بالذات أولاً.
وبتجديد الأهداف ولا يشترط أن تكون الأهداف عظيمة؛ أحياناً يكون "الهدوء النفسي" أعظم هدف.

​فلنستقبل العام الجديد بالتصالح مع الماضي وترك أحزان العام الماضي في مكانها؛ فالحقائب الثقيلة تعيق الرحلة الجديدة.
وبالامتنان نبدأ عاماً بقائمة للأشياء التي نملكها بالفعل، فالامتنان يجذب المزيد من الوفرة.
وبالتخطيط المرن نرسم مسارات، ولكن لنترك مساحة للمفاجآت الجميلة.
​ختاماً..
ليكن شعارنا لهذا العام: "نحن لا نكبر بالسنين، بل بالدروس." لنجعل من الأمس منارة تضيء لنا عتمة التردد، ومن الغد حقلاً نزرع فيه أحلامنا بيقين لا ينكسر.
​كل عام وأنتم بخير وإلى الله وأحلامكم أقرب.