شريط الأخبار
السفير الخطيب يقدم أوراق اعتماده لرئيسة مقدونيا الشمالية وزير الأوقاف: تفويج الحجاج الى عرفات مستمر حتى منتصف الليل عروض "الدرون" تزيّن سماء عمّان مساء الخميس مدير الأمن العام يقلّد كبار الضباط رتبهم الجديدة وفد نيابي يشارك بمؤتمر العمل الدولي في جنيف الرواشدة : الهيئات شريك أساسي بتطوير الصناعات الثقافية في لواء بني كنانة رئيس الوزراء يستقبل المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة " الفاو" الملك يتبادل التهاني هاتفيا مع سلطان عُمان بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى مندوبا عن الملك وزير التربية يكرم الفائزين بجائزة الملك عبدالله الثاني للياقة البدنية يوم عَرَفة.. دعوات بأن يحفظ الله الأردن وينهي مأساة فلسطين وغزة الدفاع المدني يتعامل مع 1485 حادثاً متنوعاً خلال 24 ساعة "العمل" : تمديد فترة استفادة العمالة السورية من الإعفاءات العيسوي يلتقي وفدا من جامعة عمان العربية وشبابا من محافظة الكرك الملك يغادر إلى إسبانيا في مستهل جولة عمل أوروبية رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير الصيني في عمان الملك يستقبل وفد منظمة "الفاو" ويتسلم ميدالية أجريكولا الملكة: ما أشبه اليوم بالأمس الإفتاء: عدم جواز ذبح الأضاحي في الساحات العامة والشوارع إسرائيل تستهدف سطح مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح السماح باستيراد عدد من السلع الصناعية من سوريا

إسرائيل تتجاهل غالبية سكان مناطق ( C)

إسرائيل تتجاهل غالبية سكان مناطق ( C)

القلعة نيوز : تدعو كتلة اليمين الإسرائيلي المتطرف «إلى اليمين»، برئاسة أييليت شاكيد، إلى ضم مناطق C، والتي تشكل 60% من الضفة الغربية المحتلة، إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها. وقالت شاكيد، في إطار بث حي في «فيسبوك»، إن «القانون ما زال لا يسري على يهودا والسامرة (الضفة الغربية). ونحن موجودون هناك، لكن قوانين الدولة ليست سارية. وعندما نتحدث عن فرض السيادة، فهذا يعني أن يسري القانون الإسرائيلي كله في المناطق C فقط، وليس في كل يهودا والسامرة. ويسكن جميع السكان (المستوطنين) الإسرائيليين في هذه المنطقة، وعددهم نصف مليون تقريبا، وما بين 100 – 200 ألف فلسطيني، وهذا منوط بالجهة التي يوجه السؤال إليها حول عددهم. والنية هي اقتراح الإقامة أو المواطنة عليهم. فهذا عدد بالإمكان احتوائه».
بدأ تقسيم الضفة الغربية إلى ثلاث مناطق، A وb وC، في العام 1995، في أعقاب توقيع إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية على اتفاق أوسلو الثاني، الذي نص على أن المنطقة الأولى تكون تحت السيطرة الإدارية والأمنية الفلسطينية، والمنطقة الثانية تكون تحت سيطرة إدارية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والمنطقة الثالثة تكون تحت سيطرة أمنية وإدارية إسرائيلية. وكان يعتبر هذا اتفاق مرحلي، تنتهي صلاحيته بعد خمس سنوات، يتم بعدها إلغاء هذا التقسيم وتقام دولة فلسطينية. لكن إسرائيل لم تطبق الاتفاق واستمر التقسيم، ويطالب اليمين بضم المنطقة C إلى إسرائيل. ويكرر رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو، التصريح بأنه لن يخلي أي مستوطنة، ملمحا إلى تأييده لمطالب اليمين.
وسط هذه الدعوات، هناك خلاف بين الإسرائيليين حول عدد الفلسطينيين في المناطق C، التي تشمل مناطق في أنحاء الضفة. وقد أشار إلى هذا الخلاف تقرير نشرته صحيفة «غلوبس» ، والتي اكدت على أنه لا توجد في إسرائيل تقديرات رسمية حول عدد الفلسطينيين في هذه المناطق، والتي سعى الاحتلال الإسرائيلي طوال السنوات الماضية إلى تقليص عددهم أو دفعهم إلى المغادرة إلى المنطقتين A وB.
وتقع أحياء في مدن فلسطينية، مثل طولكرم ورام الله وقلقيلية، في مناطق C. ووفقا لمعطيات الأمم المتحدة فإنه يعيش حوالي 300 ألف فلسطيني في هذه المناطق. ويقول باحثون ومنظمات إسرائيلية أن الإحصائيات الإسرائيلية تمحو قرابة 200 ألف فلسطيني من تقديراتها. وأشار الباحث كوبي ميخائيل، من «معهد أبحاث الأمن القومي» في جامعة تل أبيب، إلى أن قسم من الفلسطينيين في هذه المناطق كانوا قبل العام 1995 مسجلين في المنطقتين الأخريين، وانتقلوا إلى المناطق C، من أجل الوصول إلى أراضيهم. لكن الباحث ألون كوهين – ليفشيتس، من جمعية المهندسين «بِمكوم»، يقدر أن الزيادة السكانية بين الفلسطينيين نابعة من النمو الطبيعي.
وشدد هذان الباحثان على أنه لا يوجد «زحف» لأحياء فلسطينية إلى مناطق C، خوفا من هدم سلطات الاحتلال للبيوت، التي تمنع هذه السلطات إصدار تصاريح بناء لها. ولفت كوهين – ليفشيتس إلى أن «الانطباع لدينا إثر التواصل مع السكان الفلسطينيين هو أنه توجد هجرة سلبية من المناطق C إلى المنطقتين A وB. وتغادر أزواج شابة كثيرة القرية بسبب عدم توفر إمكانية بناء بيت».
(وكالات)