شريط الأخبار
وزير الثقافة يستقبل السفير التركي في عمان وزير الثقافة يُشيد بجهود رئيسة منتدى الرواد الكبار هيفاء البشير الحنيطي يفتتح الاستديو التلفزيوني العسكري في الذكرى الستين لتأسيس مديرية الإعلام العسكري الأردن يوقف تشغيل رحلاته الجوية إلى مطار معيتيقة في طرابلس ترامب من قطر: الولايات المتحدة تريد أن تأخذ غزة وتحولها إلى منطقة حرية العين العرموطي تشيد بالمستوى المتقدّم الذي تنتهجه إدارة حماية الأسرة والأحداث في مديرية الأمن العام جسر الملك حسين بوابة أمل وبهجة للغزيين نحو الشفاء الأردن يشارك في منتدى قازان 2025 وزير الخارجية العراقي: القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية أبو الغيط: الفلسطينيون يتعرّضون لأبشع حروب الإبادة في التاريخ اللواء المعايطة يلتقي مدير الدفاع المدني الفلسطيني ويؤكد على تعزيز التعاون المشترك وزير الخارجية البحريني: قمة البحرين حملت رسائل للسلام والتضامن العربي ترامب: قطر ستستثمر 10 مليارات دولار في قاعدة العديد الجوية الجامعة العربية تدين رفض إسرائيل الانصياع لوقف إطلاق النار بغزة وفد إعلامي ألماني يزور مدينة البترا ويطلع على مقوماتها السياحية مجلس الأمة ينجز 14 تشريعا بالدورة العادية الأولى رئيس لجنة فلسطين النيابية: النكبة جرح ما زال مفتوحا في صدر الأمة السفيرة النرويجية: نقدر الدور الأردني الكبير بإيصال المساعدات إلى غزة بدء أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة العربية مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة آخر بجروح في عملية إطلاق نار قرب سلفيت

بن فليس: 4 شروط للذهاب نحو انتخابات الرئاسة الجزائرية

بن فليس: 4 شروط للذهاب نحو انتخابات الرئاسة الجزائرية

القلعة نيوز : حدد رئيس الوزراء الجزائري الأسبق علي بن فليس، الأربعاء، 4 شروط قال إنها أساسية قبل الذهاب إلى انتخابات الرئاسة، بينها رحيل الحكومة الحالية وتعديل قانون الانتخاب.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي له، عقب استقبال فريق الحوار والوساطة الذي شكلته الرئاسة، وشرع قبل أيام في لقاء فعاليات الحراك والسياسيين بحثا عن مخرج توافقي للأزمة.

وبحسب بن فليس، وهو رئيس حزب طلائع الحريات (معارض)، فإن "الاقتراع الرئاسي هو الطريق الأكثر واقعية والأقصر زمنا والأقل خطرا وكلفة للبلد، على الأصعدة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية".

واستدرك أن ذلك مشروط بـ "توفر الشروط السياسية والمؤسساتية والقانونية، والمناخ الملائم لإجرائه".

ووفق هذا السياسي، فإن الشروط أربعة، أولها "تهيئة مناخ مساعد على نجاح الاقتراع بتبني تدابير الثقة والتهدئة، وكذا إشارات قوية من طرف السلطات تعبر عن إرادتها القوية، لضمان صحة وشفافية وسلامة هذا الاقتراع" دون ذكر طبيعة هذه الإجراءات.

أما الثاني فهو "رحيل الحكومة الحالية (حكومة نور الدين بدوي) المعينة من طرف الرئيس المخلوع (عبد العزيز بوتفليقة)، والتي أصبحت عاملا أساسيا في الانسداد الحالي، واستبدالها بحكومة كفاءات وطنية لتصريف الأعمال".

والشرط الثالث بحسب بن فليس، "تأسيس سلطة انتخابية مستقلة تكلف بمجمل الصلاحيات المتعلقة بتحضير وتنظيم ومراقبة المسار الانتخابي الرئاسي، من مراجعة القوائم الانتخابية إلى الإعلان عن النتائج".

وتابع أن الشرط الخامس "تعديل التشريع الانتخابي الحالي لاستئصال بؤر التزوير وسد الثغرات، وإعادة النظر في هيكلة تأطير المسار الانتخابي، ورفع المعوقات التي تعترض الخيار الحر للناخبين، وضمان اقتراع نزيه".

ويواجه فريق الحوار انتقادات من أحزاب معارضة، حيث اعتبرت أن عمله يدور فقط حول حوار يفضي إلى انتخابات رئاسية، فيما يطالب جزء من الحراك بتغيير جذري للنظام الحاكم من خلال مرحلة انتقالية.

ورفضت قيادة الجيش في أكثر من مناسبة مقترح المرحلة الانتقالية، وأعلنت دعمها لفريق الحوار والوساطة، على أمل إجراء انتخابات رئاسية قريبا دون شروط مسبقة مثل رحيل الحكومة.

ومنذ 22 فبراير/ شباط الماضي، تعيش الجزائر على وقع مسيرات شعبية، دفعت في 2 أبريل/ نيسان الماضي بعبد العزيز بوتفليقة (82 عاما) إلى الاستقالة من الرئاسة.