
واافت في البيان أن العقلية العرفية، لبعض الجهات تحاول جاهدة وضع المعوقات بهدف عرقلة اللقاء، والتشويش عليه، متناسين أن إرادة المعلمين لا يحول بينها وبين هدفها الا قدرة الله تعالى، وأن صوت المعلمين الهادر لن يسكته قرار جائر، وأن حقهم العادل سينتزعونه بوطنيتهم الصادقة وانتمائهم الحقيقي. وعليه نؤكد أن اللقاء قائم في موعده، وأننا اضطررنا لتغيير مكانه فقط، حيث سيعقد في مبنى مجمع النقابات المهنية. وأنه لن يمنعنا عن عقده مانع بإذن الله تعالى، حتى لو اضطررنا لعقده في الشارع، فمنه انطلق حراكنا واليه نعود.