شريط الأخبار
القلعة نيوز تهنىء رائد بيك الفايز حين يتحدّث فيصل الفايز فاستمعوا له ؛ الحكمة والإتزان والحرص على الوطن شركة البوتاس العربية ؛ صرح اقتصادي كبير يحظى برعاية ملكية وبجهود إدارة حكيمة السفيرة أمل جادو لنظيرها الإيطالي : ما يجري في غزة إبادة جماعية وفد من حماس يصل القاهرة السبت مندوباً عن رئيس الوزراء..المومني يفتتح مهرجان الأردن للإعلام العربي مساعدة.. يكتب: رسائل ملكية لبناء أجيال تحمل روح المسؤولية والولاء بوتين : يجب اقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار الحنيفات: الغاء جميع الفعاليات الثقافية والفنية في مهرجان الزيتون تضامناً مع الأشقاء في فلسطين ولبنان قاسم: حققنا انتصارًا كبيرًا وتنسيقنا مع الجيش اللبناني سيكون عالٍ العضايلة يشارك في المؤتمر الوزاري رفيع المستوى حول المرأة والسلام والأمن رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أهالي صرفند العمار السفيرة أمل جادو تلتقي الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي وتسلمه رسالة مهمتها كممثلة لفلسطين "انديبندنت عربيه" : المعارضة السوريه المسلحه تدخل حلب وتسيطر اليوم الجمعه على اكثرمن خمسين مدينة وقرية في الشمال السوري بتوجيهات ملكية.. رعاية صحية للحاجة وضحى الشهاب وتلبية احتياجاتها المعيشية مهرجان الزيتون.. نافذة تسويقية ومشهد تراثي ينبض بالحياة الاوقاف تنتقد الاستهزاء من الدعوة لصلاة الاستستقاء البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال لمناطق في غزة والنصيرات

سقوط طائرة إسرائيلية مسيرة وانفجار أخرى جنوب بيروت معقل «حزب الله»

سقوط طائرة إسرائيلية مسيرة وانفجار أخرى جنوب بيروت معقل «حزب الله»

القلعة نيوز : عواصم - نفى مسؤول في «حزب الله اللبناني، إسقاطهم لأي طائرة من دون طيار إسرائيلية، انفجرت فجر أمس الأحد، في معقله بالضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت. جاء ذلك على لسان محمد عفيفي، المسؤول الإعلامي في «حزب الله»، في تصريح لوكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأوضح عفيفي، أن «الطائرة الأولى سقطت من دون أن تحدث أضرارا، في حين أن الطائرة الثانية كانت مفخخة وانفجرت، وتسببت بأضرار جسيمة في مبنى المركز الإعلامي التابع لحزب الله، في الضاحية الجنوبية». ووصف مسؤول «حزب الله»، ما حصل بـ «الانفجار الحقيقي».
وأوضح أن «طائرة الاستطلاع الأولى التي لم تنفجر، وهي الآن في عهدة الحزب، الذي يعمل على تحليل خلفيات تسييرها، والمهمات التي حاولت تنفيذها».
من جانبها، أفادت قيادة الجيش اللبناني، أنه على الساعة 2.30 بالتوقيت المحلي من فجر أمس الأحد (23:30 ت.غ من ليلة السبت)، وأثناء خرق طائرتي استطلاع إسرائيليتين الأجواء اللبنانية، فوق منطقة معوض – حي ماضي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، سقطت الأولى أرضاً، وانفجرت الثانية في الأجواء متسببة بأضرار اقتصرت على الماديات».
وأضافت قيادة الجيش في بيان، أنه «على الفور حضرت قوة من الجيش وعملت على تطويق مكان سقوط الطائرتين، واتخذت الإجراءات اللازمة، كما تولت الشرطة العسكرية التحقيق بالحادث بإشراف القضاء المختص».
من جهتها، نقلت وكالة الأنباء اللبنانية، إن «أجواء بيروت، تشهد تحليقا كثيفا لطيران العدو الإسرائيلي وعلى علو منخفض».
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أعلن ليلة السبت- الأحد، ‏‎إحباطه عملية خطط لتنفيذها ‎»فيلق القدس» الإيراني وميليشيات شيعية ضد أهداف إسرائيلية من سوريا.
وقال الجيش في بيان: «أغارت مقاتلات جيش الدفاع على عدد من الأهداف في قرية عقربا جنوب شرق دمشق». وأضاف: «جاءت الغارة ضد نشطاء فيلق القدس الإيراني وميليشيات شيعية حرصت في الأيام الأخيرة على تنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية انطلاقا من الأراضي السورية». كما جاء في البيان الحديث عن عملية كان مخططا فيها لإطلاق عدد من الحوامات (المروحيات) المسلحة ضد أهداف إسرائيلية».
من جانبها، قالت الوكالة الرسمية للنظام السوري «سانا» إن «مضادات الدفاع الجوي تصدت لصواريخ معادية في سماء دمشق، وأسقطت معظمها في المنطقة الجنوبية قبل أن تصل إلى أهدافها».
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليلة السبت/الأحد، «بجهد عملياتي كبير، أحبطنا هجومًا من قبل قوة القدس والميليشيات»، و»إيران ليس لها حصانة في أي مكان».
من جهتها زعمت مصادر عسكرية اسرائيلية ان التحقيقات الاستخباراتية توضح ان ايران تستعد لتنفيذ هجوم اخر بعدما فشلت الضربة الاولى عقب استهداف اسرائيل لمواقع ايرانية في سورية الليلة قبل الماضية. وطبقا لما نقلته المواقع العبرية صباح أمس فان اسرائيل تستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات التي يمكن أن تتطور في هذا الحدث».
وذكرت المصادر العسكرية العبرية «هناك قلق في اوساط الجيش الاسرائيلي بعد أن أصبح واضحًا في الأسابيع الأخيرة أن القوات الروسية في جنوب سوريا، والتي يجب أن تشرف على إنشاء منطقة أمنية على طول حدود إسرائيل والأردن مع سوريا، تسمح في الأسابيع الأخيرة لعودة وحدات صغيرة من كتائب فيلق القدس الايرانية ووحدات حزب الله بالتمركز في مواقع قريبة لا تزيد عن 10 إلى 15 كم من حدود إسرائيل والأردن».
وفي ذات السياق قال اعضاء في المجلس الوزاري المصغر «الكابنيت» الاسرائيلي «لن نسمح لإيران بالتموضع في سوريا». واضاف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس: «العمل الإسرائيلي يعتزم ضرب رأس (الأفعى)».وقد انضم إليه وزير الإسكان، يوآف غالانت، الذي قال «إسرائيل تشن اليوم حملة على أرض سوريا ضد الإرادة الإيرانية. إنهم يريدون إنشاء جيش في سوريا وفتح جبهة في مرتفعات الجولان - لن نسمح لهم بذلك». وجاء هذا الحادث بعد ساعات من شن إسرائيل غارات جوية على ضواحي العاصمة السورية دمشق. (وكالات)