شريط الأخبار
أكبر خدعة في تاريخ الماراثون.. حين صنعت أمريكية بسيطة أكبر فضيحة رياضية الأمن مع تساقط الأمطار يحذر من الانزلاقات تكريم كلية عجلون الجامعية كإحدى أبرز المؤسسات التعليمية في المحافظة بمناسبة يوم المعلم العالمي وفيات الخميس 9-10-2025 في العالمي للبريد 2025 " البريد في خدمة الإنسان: خدمة محلية، ونطاق عالمي " افتتاح فعاليات مهرجان "استذكار أدباء راحلين من البلقاء" عشائر الحباشنة تنعى زياد محمد عبدربه الحباشنة (أبو حمزة) الأردن يرحّب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة ويؤكد دعمه لتحقيق السلام العادل والشامل ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل "الألبسة والأقمشة": تراجع البيع الآجل بنسبة 40 % بعد قرار وقف حبس المدين من على سرير المرض.. "المعلم" يبارك للفراعنة التأهل إلى كأس العالم 9 مطبات و6 كاميرات ودوار جديد على طريق البترول في إربد للحد من الحوادث بالأسماء ... وزارات تدعو مرشحين لإجراء المقابلات الشخصية تعرف على المنتخبات العربية المتأهلة إلى كأس العالم صندوق النقد يتوقع خفض الفائدة الأميركية مفارقة كبيرة بين فرص العمل المستحدثة للعام 2024 وبيانات الضمان.! #عاجل كريستيانو رونالدو يصبح أول لاعب كرة قدم ملياردير في التاريخ أجواء لطيفة في أغلب المناطق وزخات مطرية شمال المملكة ترامب: "أعتقد أن الرهائن سيعودون الإثنين" إلى إسرائيل البندورة بـ40 قرش والخيار بـ45 في السوق المركزي اليوم

رثاء في أحمد الحجايا

رثاء في  أحمد الحجايا
أحمد الحجايا : الشاعر المعلم والنقابي الحر عرفت الدكتور أحمد الحجايا رحمه الله قبل سبعة وعشرين عاما حينما تزاملنا معلمينِ في مدرسة الفوسفات سنة كاملة في الحسا في محافظة الطفيلة، وفي الجيش ومهنة التعليم تتجلى أقدس الصداقات وأطهرها. كنا معا نخوض في احتراقات الشعر والتعليم على جمر القلق وتوهج الكلمة، كانت الصحراء بنفحها ولفحها فضاء ممتدا يغري بالتأمل ونحت القريض، كان الحجايا معلما مخلصا وشاعرا نبيلا صهرتة الرجولة والبادية والقبيلة وتخصص الفقه ليكون ذهبي المعدن خالص الشهامة بكرمها وفروسيتها، كنا معا نعشق ثلاثة مقدسات : الأردن والشعر ومهنة التعليم حتى اختلفت بنا سبل الحياة، لكننا بقينا على جذوة الوجد والوفاء مترنمينِ حتى رحيله الفجائعي وغيابه الكارثي بحادث فجائي على الطريق الصحراوي الذي هو ابنه الندي وصاحبه بالجنب. فلك يا أبا علي رثاء الكلمات بهاءً وكلمات الرثاء اشتهاءً ، أيها الشاعر النبيل والمعلم الشيخ والنقابي المخلص والفقيه الصادق. أيها الحْجوي؛ يا ابن الكرام والبيت المُعلَّى، أيها الراحل في الزمن الجميل والمكان المقدس والحاضر في أفئدة محبيه ومريديه ، إليك ما زال الشعر يرنُّ ، وإليك سُمرة الوطن ما زالت تحنُّ، رحلت منك إليك على صهيل ضحكتك المجلجلة وابتسامتك الهادئة واشتعالات جرأتك المتوهجة، امتطيت سلالم الغيم كي تقرَّ روحك في الملأ الأعلى ولا تحزن. وحطت ركابك على ضوء القمر متزينا ببهائك ووفاءً لمن انتخبك نقببا للمعلمين ، هم أصدقاء التعب والوجع والضحى والصباحات، رحلت يا صديقي محمَّلا كالسنابل بأوجاع الأمة والوطن صادقا شامخا لا تخشى في قول الحق شيئا. يا أحمد يا أمير العاشقين في زمن جنون البوح وفوضى الكلام ، يا سيد الشعر في زمن منصات الزعانف والقامات القصيرة ، قد اختلفت بنا الطريق فمضيتَ نبيا بهي الملامح يا صديق الطيبين، وأعلمُ أن أنفاس المخلصينَ تزداد احتراقا كلما تنفّسوا بالصدق والحق، آن لك يا صديقي أن تغفوَ على الدعاء بعيدا عن جارك ( الطريق الصحراوي) الذي غدر بك وبالجيرة ، أيهذا الفارس الكريم بوحاً وشعرا ووفادً وجرأةَ رجالٍ ، سلام عليك في القلب وفي القبر وفي غرفات النعيم، واللهَ أسألُ أن ينزلكَ منازل الشهداء والصالحين، ويجمعنا بك في مستقر رحمته وتحت ظل عرشه. أ. د. خليل الرفوع