القلعة نيوز :
باريس- طالبت فرنسا إيران بالامتثال لجميع بنود الاتفاق النووي وعدم انتهاكها، وذلك بعد أن أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني مساء أمس الأربعاء بدء الخطوة الثالثة من خفض الالتزامات النووية.
وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية أن باريس بذلت جهودًا كبيرة لتهدئة التوترات، مشيرا إلى ضرورة عدم حدوث انتهاك جديد للاتفاق النووي والعودة إلى الامتثال الكامل للاتفاقية.
وقالت الناطقة باسم الخارجية الفرنسية آنييس فان دور مول في بيان رسمي، "من الضروري ألا يحدث أي عمل يمثّل إشارة سيئة ويضرّ بالجهود المبذولة لخفض التصعيد".
وذكرت فان دور مول بجهود فرنسا المبذولة "من أجل خفض التصعيد" كما ذكرت بتصريح لودريان الذي قال فيه إن بعض الأبواب فتحت، معتبرة أن "عدم خرق الاتفاق النووي مجددا والعودة للالتزام بكامل بنود الاتفاق هي أهداف ضمن الجهود التي تقوم بها فرنسا".
وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد اعلن الليلة الماضية أن بلاده ستبدأ الخطوة الثالثة في إطار خفض التزاماتها النووية ضمن الاتفاق النووي يوم غد الجمعة.
وذكرت وكالة انباء فارس اليوم الخميس، ان الرئيس الايراني قال خلال مؤتمر صحفي بعد انتهاء الاجتماع الذي ضم رؤساء السلطات الثلاث في إيران "خطوتنا الثالثة تشمل تطوير أجهزة الطرد المركزي وإنتاج ما نحتاج لتخصيب اليورانيوم"، مؤكدا أن الأيام المقبلة "ستشهد بأن المنظمة الإيرانية للطاقة النووية ستسارع أنشطتها".
وتابع روحاني "سنمنح مهلة شهرين للدول الأوروبية وسنعود إلى التزاماتنا في الاتفاق النووي إذا توصلنا إلى نتيجة مرجوة معها"، مشيرا إلى أن إجراءات إيران بتقليص تعهداتها في الاتفاق النووي هي ضمن قرارات المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
-- (بترا)