القلعة نيوز-
طالعنا النقاش الدائر في الإعلام وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حول ورود اسم أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين في مشروع نظام مزاولة المهن التعليمية لسنة 2019 (المسار المهني).
ومن باب الإيضاح يرجى العلم أن اسم الأكاديمية كان مقترحاً في السابق ضمن عضوية مجلس الاعتماد في مسودة مشروع النظام الأولى، إلا أن الأكاديمية في شهر نيسان من العام الحالي خاطبت الجهات المعنية وطلبت شطب عضويتها من اللجنة. وبناء على ذلك تم تعديل مسودة المشروع وحذف عضوية الأكاديمية بموجب الكتاب الصادر من رئيس الوزراء إلى ديوان التشريع قبل خمسة أشهر وبتاريخ 8/4/2019 تحديداً والمرفق صورة عنه.
كما نرفق صورة عن المادة رقم (18) من المسودة الحالية المعنية بأعضاء مجلس الاعتماد والترخيص والتي لا تتضمن أي دور للأكاديمية. أما الصور التي يتم تداولها للمادة (22) وغيرها فهي نسخة قديمة لمسودة المشروع قبل التعديل، ونرفق صورة للمادة (22) في المسودة الحالية التي تخص رسوم إصدار مهن المزاولة.
ونؤكد أن الأكاديمية لن تسمح لأي من كوادرها بقبول العضوية في مجلس الاعتماد المذكور في النظام حتى ولو بصفة شخصية.
وكما نود ان نوضح بأنه لا يوجد أي مادة في مسودة مشروع النظام تعطي للأكاديمية أي أفضلية في المسار المهني على غيرها من مزودي الخدمة.
والأكاديمية إذ تنشر هذا التوضيح لتؤكد التزامها بدورها المتعلق بموضوع التدريب فقط، دون وجود أي دور لها في مواضيع السياسات والأمور الإجرائية التي تقوم بها وزارة التربية والتعليم. علماً بأن الأكاديمية مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تدريب المعلمين والمعلمات قبل وأثناء الخدمة في سلك التعليم.