شريط الأخبار
مالطا تعلن عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية في أيلول مؤتمر حل الدولتين: 15 شهرًا إطار زمني لتحقيق الدولة الفلسطينية الرواشدة : العلاقات الثقافية الأردنية العُمانية لها ارث تاريخي مصادر: واشنطن تضغط على لبنان لإصدار قرار رسمي ينزع سلاح حزبالله الاستخبارات الروسية: أميركا وبريطانيا تبحثان آفاق استبدال زيلينسكي تل أبيب ردًا على بريطانيا: مكافأة لحماس الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش وزير الخارجية يثمن اعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية الأردن يرحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية السفير العضايلة يلتقي رئيس جامعة القاهرة ويحضر تخريج الطلبة الأردنيين بكلية طب الأسنان الملك يعود إلى أرض الوطن وزير الخارجية يؤكد أهمية مؤتمر حل الدولتين لدعم حقوق الشعب الفلسطيني ترحيب فرنسي بإعلان بريطانيا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية "الجرائم الإلكترونية" تحذر من حسابات تستخدم الذكاء الاصطناعي لانتحال صفة شخصيات عامة بيب غوارديولا يوجه رسالة مؤثرة للعالم بسبب فلسطين صندوق النقد الدولي يرفع توقعات النمو العالمي لـ2025 مع تحذيرات من مخاطر تصريح ماكرون حول أوكرانيا يتسبب بموجة غضب في فرنسا صدور حكم نهائي في النزاع القانوني بين عبد الله السعيد والأهلي "تفاؤل حذر".. تقرير لصندوق النقد الدولي يوضح آفاق نمو الاقتصاد المصري محكمة روسية تفرض غرامة بقيمة 6 ملايين روبل على "تيك توك" لعدم التزامها بالقانون

نتائج الانتخابات الإسرائيلية "تصفع" نتنياهو وتطيح به من سُدة الحكم

نتائج الانتخابات الإسرائيلية تصفع نتنياهو وتطيح به من سُدة الحكم
القلعة نيوز:
كشفت الانتخابات الإسرائيلية، التي أجريت الثلاثاء، عنوانا بارزا، يتعلق بفشل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في الحصول على الأغلبية، مما يطرح تساؤلا عريضا بشأن مستقبله السياسي.

وتظهر النتائج الأولية وغير الرسمية بعد فرز نحو 90 في المئة من الأصوات أن معسكر اليمين الإسرائيلي المتطرف بعيد عن أغلبية الواحد والستين نائبا، التي تلزمه لتشكيل حكومة يمينية ضيقة.

وتبين النتائج، إلى حدود الساعة، تراجع حزب الليكود إلى 31 مقعدا مقابل 33 لحزب أزرق أبيض، فيما ارتفعت مقاعد القائمة العربية المشتركة إلى 12 مقعدا.

ويتكون الكنيست الإسرائيلي (البرلمان) من 120 عضوا، وحتى يمكن تشكيل حكومة، يتطلب أن يحصل الائتلاف الحاكم على ثقة 61 عضوا على الأقل.

ويبدو أن زعيم حزب الليكود، بنيامين نتانياهو، يعي جيدا أن خياراته باتت محدودة، فإما تشكيل حكومة وحدة وطنية، أو انفراط عقد كتلة اليمين، وذهابها إلى منافسه في حزب أزرق أبيض، بيني غانتس.

ولم ينتظر نتانياهو ظهور النتائج الرسمية، حيث سارع إلى لم شمل اليمين وتبرير خطوته التالية، مستعملا فزاعة "مشاركة العرب" في حكومة خصمه.

وقال "إسرائيل تحتاج إلى حكومة قوية ومستقرة، وصهيونية.. لابد من حكومة ملتزمة تجاه يهودية الدولة. لم ولن تكون هناك حكومة تعتمد على أحزاب عربية معادية للصهيونية".

وتساءل متابعون لانتخابات الكنيست الثانية والعشرين بشأن مستقبل نتانياهو السياسي، بعد فشله في تأمين الأغلبية المطلوبة، قائلين إن مستقبله "محل شك"، لاسيما وأن هذه الانتخابات يتوقع أن تكون الأخيرة له، على اعتبار أنه يواجه اتهامات بالفساد، ويمثل الفوز بالانتخابات طوق النجاة بالنسبة له.

وفي هذا الصدد، قال مرشح القائمة العربية المشتركة لعضوية الكنيست، أحمد الطيبي، إن نتائج الانتخابات التشريعية "وجهت صفعة لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو".

وأضاف، أن "الانتخابات هذه تؤكد أن عهد نتانياهو انتهى.. نحن فخورون بجماهيرنا التي صوتت لنا، وهذه هدية نقدمها لهم".

وختم حديثه قائلا "النتائج توجه صفعة لنتانياهو ولرئيس الولايات المتحدة أيضا، دونالد ترامب".

يشار إلى أن نتانياهو يعد صاحب أطول فترة حكم في تاريخ البلاد، إذ يترأس الحكومة منذ 2009 بعد ولاية أولى من 1996 إلى 1999.

وفي انتظار استكمال فرز الأصوات، يظل السؤال قائما: هل فشل نتانياهو أم أن عهده انتهى بالفعل؟ سكاي نيوز