شريط الأخبار
وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً الوزير الرواشدة عن "منحوتة " لواء الشوبك : تجمع روح التاريخ وعراقة المكان ( صور ) "مصير محتوم للعملاء".. مغردون يعلقون على مقتل ياسر أبو شباب من قتل ياسر أبو شباب؟.. ثلاث فرضيات تتصدر المشهد الأردن يحصد 4 جوائز للتميز الحكومي العربي في نسخته الرابعة وزير الطاقة يؤكد حرص الحكومة على دعم مشاريع تطوير الشبكة الكهربائية حجازي: مكافحة الفساد استردت نحو 100 مليون دينار النائب الخزوز ترد بقوة على تأويل حديثها حول دعم ولي العهد للشباب إسرائيل تعلن نيتها قصف مناطق في جنوب لبنان وتدعو السكان لإخلاء مبان رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير القطري مقتل ياسر أبو شباب زعيم المليشيات المتعاونة مع إسرائيل في قطاع غزة اختتام المؤتمر التاسع والأربعين لقادة الشرطة والأمن العرب ( صور ) العيسوي يرعى إطلاق المرحلة الثانية للمبادرة الملكية لتمكين وتفعيل القطاع التعاوني مندوبا عن الرواشدة .. الأحمد يفتتح مركز تدريب الفنون في الطفيلة ويسدل الستار عن النصب الثقافي التذكاري "يا حيهلا " ( صور ) السفير العراقي يعزي بوفاة والدة المحافظ حاكم الخريشا وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 453 موقوفا إداريا وزير المياه يبحث مع ممثل منظمة اليونيسف لدى الأردن التعاون المشترك طاقم دورية نجدة ينقذ حياة طفل في مادبا

غدّاس تقف على أسئلة الحياة وعيسى يتأمل غربته في المرآة

غدّاس تقف على أسئلة الحياة وعيسى يتأمل غربته في المرآة



القلعة نيوز-
ضمن فعاليات معرض عمان الدولي للكتاب، أقيمت مساء يوم الأربعاء الماضي، في (أرض المعارض - قاعة النشاطات) أمسية شعرية، شارك فيها الشاعران: وئام غدّاس من تونس، ود. راشد عيسى، وقد تغيّب عنها الشاعر الأردني جريس سماوي، والشاعر التونسي فتحي النصري.
وقد استهلت الأمسية، التي حضرها مدير المعرض فتحر البس وجمهور غفير من رواد المعرض، الشاعرة وئام غدّاس، التي صدر لها ديوان شعري «حديقة مصابة بالزهايمر» عن دار العين، وصاحبة المجموعة القصصيّة «أمشي وأضحك كأني شجرة» التي فازت بجائزة الشارقة للإبداع العربي عام 2016، وقد قرأت غير قصيدة احتفت من خلالها بالحدث اليومي والمعيش.
في قصيدتها «أحرك فمي لأمضغ العدم» تقول: «أحرك فمي لأمضغ العدم/ أريد معدة صلبة لهضم الحصى/ وفما مرنا كباب أوتوماتيكي/ لسف التراب في ثانية/ أكلت الطريق/ الدرب الوعرة/ والألواح المشيرة إلى الوجهات/ أسهمها الحادة لم تثقب أمعائي/ سارت كلها في الاتجاه الصحيح/ الأرض صغيرة.. صغيرة/ ها هي مستقرة في بطني/ بجبينها المقطب/ وكحلها السائل/ وشعرها المنكوش/ الأرض أسوأ ما أكلت/ وحيث كانت على كرسيها الهزاز/ أرجعها/ قصيرة، كثيفة/ كقصيدة هايكو/ أبحث في معلقات الجاهلية/ عما أسد به حفرة جوعي/ لحياة أطول/ وأفكر أننا جميعا/ كنا – دون تقدير – أكبر من الأرض!».
تاليا قرأ د. راشد عيسى مجموعة من القصائد المنحوتة من صخر اللغة من خلال إزميل المفارقة ومطرقة الدهشة، قصائد تتفجر منها ينابيع الماء جنبا إلى جنب مع ينابيع المسرات والآهات.
عيسى نفسه كان ولد، كما يليق بشاعر تسكنه الجنيات، على ظهر صخرة عند السفح الغربي من الجبل الشمالي في مدينة نابلس في عام 1951، وخلال أزيد من أربعة عقود من الشعر الجميل أغنى الشاعر الدكتور راشد عيسى الحركة الشعرية العربية بإنتاج شعري ونقدي غزير ومواقف إنسانية مع الحرية وحق التعبير. والشاعر عيسى يحمل شهادة الدكتوراة في اللغة العربية من الجامعة الأردنية، وأصدر إحدى عشرة مجموعة شعرية منها : شهادات حب، امرأة فوق حد المعقول، بكائية الشتاء، وغيرها.
ومما قرأ الشاعر في الأمسية: «عكستني المرآةُ شخصاً غريباً/ لم يكنّي بل كان شيئاً سوايا/ قلتُ إن المرآةَ لا شكَّ خانتْ/ حين أخفتْ خلفَ الزجاجِ صبايا/ فبكتني المرآةُ ثم أجابتْ/ خانك العمرُ لم تخنْكَ المرايا». كما قرأ قصيدة «استحياء» وفيها يقول: «أستحي أن ألوم الذي شب نار مواقده من غصوني/ وأنزل دمعته من عيوني/ وأطعمته من شجاعة حزني/ وعلمته أن يجامل نهر الحياة ولا يرتضي بالفرار/ أستحي أن أرد الإساءة لليل حين يطول بلا سبب/ ثم يحمّل أخطاءه للنهار».
وفي قصيدة أخرى يقول: «تستِحمُّ الصحراءُ في بَحْرِ روحي/ وتذوبُ الطيورُ شوقاً لظليّ/ لي مع الكائناتِ قِصةُ جرحٍ/ فَهْيَ تشكو خديعةَ الحْلمِ مثلي/ أتَشظّى مِن أجلها وأُغنّي».