القلعة نيوز-
أصدرت شركة "تويتر" أول رد رسمي على انتقادات واسعة تعرضت لها على خلفية رفع وتيرة حظر حسابات نشطاء معارضين ومدافعين عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط.
وذكر قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لـ"تويتر" على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي الشعبي ليل اليوم الجمعة أن الشركة تسعى إلى تطبيق سياساتها بشكل عادل ونزيه على الجميع، لكن "من الممكن للأخطاء أن تحدث" في نطاق عملها الواسع.
وأقرت الشركة بأنها علّقت عن طريق الخطأ في الآونة الأخيرة عددا من الحسابات في مصر، ضمن إطار "إجراءات تحقق روتينية على الأنشطة المزعجة وعمليات تطبيق قوانين "تويتر" الأخرى"، مقدمة اعتذارها إلى الذين تأثروا بهذا القرار.
ولفتت الشركة إلى أن عددا كبيرا من إجراءات تطبيق قوانين "تويتر" جاء بعد "ملاحظة أنشطة متزايدة على خدماتها المتعلقة بالأحداث على أرض الواقع، ونتج عنها ترجمة لبعض الإشارات على أنها سلوكيات مزعجة".
وأكدت "تويتر" أنها تتخذ الخطوات اللازمة لتصحيح الوضع وقد استعادت عددا من الحسابات وتعمل بالتعاون مع شركائها الإقليميين في مجال حقوق الإنسان والإعلام، مشيرة إلى أنه بإمكان أي شخص يعتقد أن حسابه تم تعليقه عن طريق الخطأ التقدم بالتماس لإعادة التثبيت عبر رابط إلكرتوني خاص.
