شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

زوجة المرحوم د. الحجايا توجه رسالة إلى معلمي الوطن

زوجة المرحوم د. الحجايا توجه رسالة إلى معلمي الوطن
زوجة المرحوم د. الحجايا توجه رسالة إلى معلمي الوطن
القلعة نيوز :كتبت السيدة ام علي الحجايا ، رسالة عبر صفحتها الشخصية في فيسبوك وجهتها إلى المعلمين في الأردن جاء فيها "إلى معلمي هذا الوطن بكافة أنحاء بلادي :
بداية شكر الله سعيكم و جبر خواطركم جميعا دون إستثناء. قد افضتم علينا و اغدقتم بطيب نفوسكم التي أبت إلا أن تكون وفية كقدوتنا و حبيب قلوبنا فقيدنا الغائب الحاضر أبا علي .
لقد اصطفاني الله عزوجل و حباني من فضل نعمائه أن كتب لي رفقة هذا المناضل منذ عام ١٩٩٣ و لغاية هذه اللحظة و إن غاب الجسد . لا زلنا نرى في كل طارق على أعتاب باب بيتنا أمل لنداءه المعهود : وين العرب ما يستقبلوني . ليس اعتراضاً و لكن وجع قلب يستنكر غيابه القاتل . أعلم عنه ما لا تعلمون . بحجم ما تعرفون عنه فقد أخفى الكثير من روعته و خباياه التي اسأل الله أن تكون بميزان حسناته .
و الله ما عاف طعاما قط، و لا تجاوز عن محتاج ،و ما هز جوارحه موقف إنساني إلا و عبراته تسبق حروفه . ذاك الغائب الحاضر لا يطيق خصومة أحد، و ما خاصم أحداً إلا و قال : الله يلعن الشيطان و الله ما كان بخاطري اخاصمه. عجبت منه و طاقته الجبارة بالتواصل مع المعلمين ، و كلما قلنا اترك هاتفك لنحظى بشرف الجلوس معك كان يرد : أنا مسؤول ، و المسؤول لا يتوانى عن كل صغيرة و كبيرة . ما وجدت له نظير في الجرأة و قول الحق . كان أبعد ما يكون عن النفاق، مقداما، زوجاً شح أمثاله، أباً ترتجيه كل فتاة و كل فتى ، كان إبناً بارا ، و جاراً تتمنى مجاورته.
كان مديراً قائداً حكيماً ، إنساناً ، مرهف الحس و راقي الطبع . ما يجبر الخاطر لي كأم تحمل على عاتقها عبء عائلة أنه غرس بالعائلة مباديء تجعلنا على قدر كبير من الحكمة لإتمام مسيرة الحياة التي بدأناها سوية تحت اكنافه. إتمام المعلمين لما بدأه ملهمنا الفذ اثلجت صدورنا و نسأل الله أن تكون كل أعماله الخيرة في ميزان حسناته . نسألكم الدعاء له و لنا و اسأل الواحد الأحد العدل أن يحسن مثواه مع الصديقين والشهداء والصالحين و الأبرار، و جمعنا الله و إياه في جنات النعيم".