شريط الأخبار
الإعلام العبري يحذر من قوة مصرية سعودية قد تغير موازين القوى الأردن يدين تصريحات متطرفي الحكومة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم فوزي الملقي عام 1949: مؤتمر لوزان أفشل مناورات التقسيم مروحيات أردنية تنقل الرئيس محمود عباس إلى عمَّان في طريقه إلى لندن ميلانيا ترمب: الذكاء الاصطناعي مثل أطفالنا علينا توجيهه بمسؤولية عشرات الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى مجلس الجامعة العربية يدعو لدعم القدس وزيارتها وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى لكسر الحصار إسرائيل ترفض زيارة ماكرون لها ما لم يتراجع عن الاعتراف بدولة فلسطين وزارة الصحة في غزة: 69 شهيدا في القطاع خلال 24 ساعة الاحتلال يقصف برجا سكنيا غرب غزة السفير الأمريكي الجديد في عمان هدف مرصود لتعليقات الأردنيين قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة البيت الأبيض: ترامب يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب بوتين: أي قوات غربية في أوكرانيا ستكون هدفا للجيش الروسي فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين الأمن العام ينفذ يوما توعويا بيئيا في محافظات المملكة "اليونيسف": حياة الطفولة مهددة بالموت مع استعداد إسرائيل للسيطرة على مدينة غزة مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية النفط يتراجع للجلسة الثالثة ويتجه لخسارة أسبوعية

القضاة يكتب: التايكواندو الأردنية.. بـ قبضة «فارس»

القضاة يكتب: التايكواندو الأردنية.. بـ قبضة «فارس»
القلعة نيوز -

كتب: عالم القضاة

كلما اقترب محبو الألعاب الرياضية، من الدخول في حالة من اليأس يفرضها واقع منجزات الاتحادات الرياضية، تبزغ شمس التايكواندو لتذيب "صقيع اليأس" ، معلنة قدوم الربيع بألوانه الزاهية.

الإنجازات على أرض الواقع، خير دليل على عدم التملق، أو التزلف في التنافس الرياضي، وحتى في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. وهذا ما يقدمه اتحاد التايكواندو "بحرفية" عالية ذات طابع مختلف، فهو بات يعشق التحليق عاليا مثل النسور، تحوم في السماء، وتنقض في الوقت المناسب لتقبض على فريستها، وليس أي فريسة، فالذهب بات غنيمتها المميزة، والأولمبياد لعبتها في وقت ابتعدت كثير من الاتحادات الرياضية عن المسار الصحيح، على مستوى التنافس المحلي، أما الخارجي، فحدث ولا حرج، مصروفات و ميزانيات باهظة دون أن تشتم هذه الاتحادات رائحة الإنجاز!.

عشنا مع التايكواندو قبل ثلاثة أعوام وتحديدا ١٩ أب من عام ٢٠١٦، حلم الألعاب الرياضية الأردنية، بتحقيق النجم أحمد ابو غوش أول ميدالية أولمبية في - أولمبياد ريو -، حيث كانت من أفخم الميداليات - ذهبية- ليدخل ابو غوش وطنه الأردن من الباب الكبير في أعتى البطولات العالمية.

البصمة الأردنية، توالت في كبرى بطولات التايكواندو، حيث حقق صالح الشرباتي وجوليا الصادق قبل أيام إنجازا مميزا في بطولة الجائزة الكبرى (جراند بري) المصنفة من عيار أربع نجوم G4، والتي اقيمت في مدينة صوفيا البلغارية.. فالشرباتي نال ذهبية والصادق برونزية، ليضيفا إضاءات جديدة في لوحة الشرف، في إشارة متجددة على التخطيط الاحترافي, والنهج العالي من الفكر الفني, في وضع الاستراتيجيات المستقبلية من قبل القائمين على اللعبة برئاسة قائد كتيبة الفرسان سمو الأمير راشد بن الحسن، رئيس الاتحاد وسمو الأميرة زينة الراشد التي تجدها شعلة نشاط، وصاحبة مبادرات مضيئة تسهم في نقل اللعبة بسرعة الضوء إلى أعلى القمم، مستمدة ذلك من خبرتها كرياضية ماهرة، تتقن حياكة وصنع الإنجاز.

المفرح في أمر التايكواندو الأردنية، أن وصفة النجاح، أردنية بإمتياز، فـ"الفارس العسافي"، صانع النجوم، أبهر العالم في أولمبياد ريو، وحتى لا يقال أن الحظ حالفه كمدرب، فقد اثبت للجميع أن الحظ ليس "لعبته"، حينما جعل للاعبي المنتخبات بصمة في كل حدث تنافسي عربي أو آسيوي أو عالمي خاضوه وفي كل الفئات العمرية، ليستحق المسمى الذي أطلقه عليه اتحاد التايكواندو "كبير المدربين".

الوقفة مع رياضة التايكواندو، قد تحتاج منا إسالة كثير من الحبر على الورق، فالدروس والعبر المستقاه من نهج الأداء الإداري للاتحاد، والفني للجهاز التدريبي، والانظباطي والأخلاقي للاعبين، يشكل عوامل التميز والتفوق، لكن ما يبعث في النفس الفخر والاعتزاز، هي استراتيجية الاتحاد، وأقصد في ما يتعلق بمنح الفرصة لمدرب محلي، تشبع بالوطنية، يقشعر بدنه عند سماع النشيد الوطني لبلاده، وتذرف عيناه الدموع عند رفع العلم على أنغام السلام الملكي- هي الوطنية التي تحفز العمل بإخلاص، وحبذا أن يكون للمدربين الوطنيين نصيب من استراتيجيات الإعداد على كافة الصعد، ليأخذوا دورهم في قيادة المنتخبات الوطنية، وخير دليل "الفارس العسافي".