
بعد سنوات وجدال ومطالبات من قبل الأطباء المؤهلين بضروة إعطائهم لقب إختصاصي مؤهل ومساواتهم بنظرائهم في كل دول العالم وأنه مقتبس من نظام الألقاب في أمريكا وكثير من الدول وبعد كر وفر ومطالبات وكتب مرفوعه لرئاسة الوزراء من وزارة الصحة ونقابة الأطباء ولاحقا تصويت الهيئة العامة على المسمى وبعد أن تغولت الحكومة على نظام الألقاب لنقابة الأطباء وتشكيل لجنة لدراسة المسمى وبعد الجدال والمطالبات والإجتماعات ومطالبات بمساواة الأطباء المؤهلين بنظرائهم في دول العالم جاءت المفاجئة والصاعقة بأن هذا اللقب دارج وموجود في مسميات وألقاب المهنة في نقابة أطباء أسنان الأردن وترتيب الألقاب عندهم هي طبيب أسنان عام وطبيب أسنان إختصاصي مؤهل وطبيب أسنان إختصاصي وطبيب أسنان إستشاري .
بعض ما ورد أن كثير من الأطباء البشريين عندما قرأو ذلك دخلو في ضحك هستيري من هول الصدمة ومن هول ما قرأو وصاعقة وإذ يكتشفون أنهم صنف غير موجود على الخارطة الطبية ودخلو في أسئلة غضب موجهة أولا لنقابة الأطباء والنقيب ولوزارة الصحة والوزير وللحكومة ولرئيسها هل هم صنف عاشر في الوطن أم أنهم طبقة غير مرحب بها أم أن المساواة في بلدهم غير موجودة والعدالة معدومة أم أنهم في عهد الرق وهم عبيد ولكن بشكل رسمي عبوديتهم هل الألقاب حكر لفئة دون فئة أم أن الجميع يعتبرون نفسهم فوق القانون وان لا عدالة مطبقة أم أن الدستور ومادة ٦ فيه والتي تقول إن الأردنيين متساوون في الحقوق والواجبات هي مجرد حبر على ورق !!!!
الأطباء المؤهلين على مواقع التواصل بينهم طالبو الملك قائد البلاد أبا الحسين بالتدخل لوقف هذه الجريمة بحقهم حسب وصفهم لانه لا يحتمل أكثر من ذلك هذا الواقع وعدم العدالة التي تمارس ضدهم وأبدو أن الحل بعد الله في يد قائد البلاد ومليكها فقط وهو ملاذهم بعد الله بعدما تقطعت بهم السبل .