شريط الأخبار
محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب منتدون يؤكدون دور القيادة الهاشمية في تعزيز الأمن بالأردن الأمن العام : القبض على خمسة مديري حسابات تُثير الفتنة والنّعرات العنصرية ، والادّعاء يقرر توقيفهم جميعاً الأردن يحتفي بيوم التراث العالمي ويؤكد التزامه بحماية الإرث الثقافي والإنساني وزيرة السياحة تشارك صانعي محتوى صينيين جولة بمدينة جرش الأثرية الصفدي: الوصاية الهاشمية حافظت على هوية القدس الأمن العام: جولات للتوعية بالتنزه الآمن والاحتفاء بيوم العلم الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة

أحمد بوران يحاضر في رابطة الكتاب حول «فلسفة الإبداع»

أحمد بوران يحاضر في رابطة الكتاب حول «فلسفة الإبداع»


القلعة نيوز-
ألقى د. أحمد بوران، في رابطة الكتاب بعمان، محاضرة بعنوان: «فلسفة الإبداع»، وذلك يوم الثلاثاء الماضي، بالتعاون بين الرابطة ومركز «تعلم واعلم» للأبحاث والدراسات. وقدم المحاضر وأدار الحوار د. أحمد ماضي.
وقال د. بوران إن الإبداع هو القدرة على خلق وتكوين أنماط جديدة لها معنى، مؤكدا أن مفهوم الإبداع يتداخل مع مفاهيم العبقرية والموهبة والذكاء والابتكار.
وبيّن المحاضر أن المؤسسات، بعامة وعلى اختلاف أماكنها، كانت ذات نمط يلتزم بما هو سائد ومتعارف عليه من أسس، غير أن المؤسسات التي راحت تتبنى الإبداع وثقافة قبول الاختلافات أنتجت تجارب غنية متعددة المستويات.
ومن العناصر التي تؤثر في الإبداع، بحسب المحاضر: التعلم والمتعة، التحدي والمرونة. وحول مراحل اتخاذنا لقرار ما (كيف نفكر)، ذكر المحاضر النقاط الآتية: شعور الشخص بوجود مشكلة، محاولة فهم تلك المشكلة، جمع الذكريات والمشاهدات، ومن ثم الاستنباط من تلك المعلومات عن طريق الحدس اقتراحا أو افتراضا لحل المشكلة، ومن ثم يشرع في التحقق واتخاذ القرار.
وتاليا ذكر المحاضر بعض (الأساطير) غير الصحيحة حول الإبداع، وهي: الإبداع يأتي من أشخاص معينين دون غيرهم، المال هو محرك للإبداع، الوقت مهم ويثير الإبداع، الخوف يخلق المعجزات، المنافسة تغلب على التعاون، والانضباط داخل المؤسسة يخلق الإبداع.
وتوقف المحاضر فيما بعد عند (نظرية فرويد)، في الإبداع، قبل أن يتأمل ما تتبناه (المدرسة الجشتالية، التي يعود لها الفضل في الاهتمام بدراسة قوانين الإدراك، وقد توصلت إلى قانونه الأساسي وهو أن «الكل أكبر من مجموع أجزائه « فأنت حين تقرأ كلمتي (باب)،(أب) وهما مؤلفتان من نفس الحروف فأنك لا تدركهما كحروف منفصلة وإنما كوحدات كلية، زد على هذا الأساس أمكن التوصل إلى القوانين الأخرى للإدراك.
ومن ثم توقف المحاضر عند الإبداع لدى الإمام الغزالي مستشهدا بقصيدته التي تبين رؤية الإمام، والتي يقول فيها: «دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ/ وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ/ وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي/ فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ/ وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً/ وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ/ وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا/ وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ/ تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ/ يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ/ وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً/ فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ..».