شريط الأخبار
في الرد على البيان المرتبك للنائب حسن الرياطي القوات المسلحة الأردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا اتحاد الكتاب يحتفي بكتاب الصمادي منتخب السيدات لكرة القدم يلتقي نظيره اللبناني بالتصفيات الآسيوية غدا سلطة وادي الأردن تنفذ إجراءات احترازية لحماية سد الوحيدي في معان بدء العطلة القضائية في منتصف تموز بتوجيهات ملكية فرق إطفاء أردنية تشارك في إخماد حرائق سوريا مدير الضريبة : 26 ألف طلب تسوية ضريبية قيد الدراسة طريقة عمل لفائف الكوسة بالجبنة فى الفرن.. وجبة خفيفة وصحية 6 خطوات بسيطة قد تنقذك من الاكتئاب العميق "لازانيا العدس والباذنجان".. خيار نباتي غني بالنكهات توقيف شخص احتال على المواطنين بشهادات علمية مزيفة طريقة عمل تشيز كيك الكابتشينو فوائد المشمش لصحة القلب: فاكهة صيفية تحمي قلبك بشكل طبيعي صيحة "كوكتيل الكورتيزول" تجتاح الإنترنت.. وأطباء يحذرون لماذا يُعتبر البيض غذاءً كاملاً؟ هل يزيد شرب المياه أثناء تناول الطعام الوزن حقا؟ الخبراء يجيبون لترطيب الكبد.. 4 فواكه احرص على تناولها يوميا اشتهاء الملح بكثرة- علام يدل؟ هل تغمس البسكويت في الشاي كل صباح؟ هذا ما قد يفعله بجسدك

النائب الشوبكي يفتح النار... ليعتذر صاحب المعالي

النائب الشوبكي يفتح النار... ليعتذر صاحب المعالي

القلعة نيوز :

ليعتذر صاحب المعالي

من زمان والآن وغداً نطالب بأن يكون الإعلام الرسمي إعلام وطن ودولة وليس إعلام حكومة ، حيث تعتقد الحكومات أن الإعلام الرسمي هو ملكُها ويجب عليه أن يُسّوق سياساتها وإن كانت فاشلة ، وأن يحابيها ويرقع فتوقاتها ويكون شاهد زور على فشلها وإخفاقها وفساد بعضها.


لذلك تراجع الإعلام الرسمي تراجعاً كبيراً لأن الحكومات المتتالية عملت على تدجينه، وقهرت الإعلاميين المهنيين او أقصتهم وأبعدتهم او هربوا بحثاً عن حرية الكلمة ليمارسوا مهنتهم بكرامة ، حتى بات الإعلام الرسمي مفرغاً من مضمونه وضعيفاً لا ينقل الحقيقة ولا يحاكي الواقع ، وذلك ليس ضعفاً في كفاءات الإعلاميين الاردنيين وقدراتهم ولكن لأنه ليس مسموحاً لهم برفع سقفهم ونقد الحكومات ومسؤوليها ونقل الحقائق المُرة ، ولأن الإعلاميين في هذه المؤسسات والدوائر هم موظفو حكومة وبإمكان المدير بأوامر من الوزير او رئيس الوزراء إيقاف او الاستغناء عن خدمات الإعلامي الذي يعمل بمهنية عالية والباحث عن الحقيقة والمنسجم مع ذاته وكرامة وطنه والذي يصطف الى جانب الإصلاح ويكشف الفساد والضعف والفشل والكذب والتدليس ويعري الفاسدين ويخرج عن خطهم ولا يكون عنصراً في مجموعاتهم وشللهم.


ولذلك لا يتحمل كثير من المسؤولين الآتين بالبرشوتات سؤالاً واحداً اذا ظنوا او توقعوا أن صاحبه ينتقدهم واكتشف زيف وكذب وخداع ما يسمى ببرامج الحكومة ، لذلك يستقوون على الزملاء المهنيين العاملين في ما يسمى بمؤسسات الاعلام الرسمي في كثير من الأحيان وعديد من المناسبات.


شاهدت مقابلة الزميل حسن الكردي في برنامج ستون دقيقة وكان الزميل في منتهى الذوق والكياسة فيما كان استقواء الوزير الضيف على الإعلامي المضيف ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون عملاً استعراضياً واستعلائياً فجاً وممجوجاً لا داعي ولا مبرر له، وكان بإمكان الوزير أن يعرض إجابته وحججه وبراهينه دون الإساءة للتلفزيون ولحسن الذي كتم غيظه وصبر وأكمل المقابله رغم تسكيته من ضيفه عدة مرات ، وهو المسؤول عن إدارة الحوار وليس الضيف ، لكن الوزير أشعرني انه المسؤول وصاحب المكان .


مطلوب اعتذار صاحب المعالي، وليس انتقاصاً من مهنية الزميل الاعلامي الفذ حسن الكردي بل غضباً لما حصل له ومعه تمنيت انني أنا الذي كنت أُدير الحوار حتى أرد الصاع سبعة أصوع لمعالي الوزير ليخرج من الإستوديو( مش شايف الضو) ليرى الحقيقة ويحترم السلطة الرابعة ويعلم أن الله لا يحب المتكبرين ولا يحب كل مختال فخور.