شريط الأخبار
النائب السابق محمد الحجايا يهنيء بعيد الاستقلال التاسع والسبعين رئيس اتحاد العام لنقابات عمال الأردن النائب السابق خالد الفناطسة يهنيء بعيد الاستقلال ..فيديو كانوا مقربين من الحكم السابق.. قادة فصائل فلسطينية يغادرون دمشق "محافظة المفرق" تزهو فرحًا بعيد الاستقلال الأردني الـ79 / شاهد بالصور عمان تحتفل بعيد الاستقلال في أجواء مفعمة بالفخر والاعتزاز فعاليات احتفالية في مادبا بمناسبة عيد الاستقلال عجلون تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بحفل جماهيري ومسيرات وطنية معان تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بسلسلة فعاليات ثقافية وفنية الآلاف من المواطنين يحتفلون بعيد الاستقلال في إربد محافظة البلقاء تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 انطلاق فعاليات احتفالات محافظة العقبة بعيد الاستقلال محافظة جرش تحتفل بعيد الاستقلال في ساحة المدرج الجنوبي المفرق تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 بدء فعاليات الاحتفال بعيد الاستقلال الجمعة الصفدي واللجنة العربية-الإسلامية يبحثون أوضاع غزة مع بارو في باريس خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان الحملة الأردنية تواصل دعمها الإغاثي شمال غزة وجنوبها.. والمخبز الأردني لا يتوقف الصحة العالمية تحذر من خطورة تدمير المرافق الصحية في غزة وزير الخارجية يجري مباحثات موسعة مع وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي في باريس "الأميرة غيداء طلال"... لحظات مؤثرة عندما التقيت بمرضانا الأحبّاء

الملك : أعلن انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر (نص الخطاب)

الملك : أعلن انتهاء العمل بملحقي الباقورة والغمر (نص الخطاب)


القلعة نيوز-
اعلن الملك عبدالله الثاني ابن الحسين اليوم الأحد، انهاء العمل بالملحقين الخاصين بالباقورة والغمر ، وفرض السيادة الاردنية الكاملة على كل شبر منها.

واضاف خلال افتتاح الدورة العادية الرابعة والأخيرة في عمر مجلس الأمة 18،إن هذه الدورة من مجلس الأمة دورة عادية في ظروف استثنائية.

وأكد على إن مواقف الاردن ثابتة وغير قابلة للمساومة، فيما يخص فلسطين والقدس.

وأفصح الملك، عن حزمة جديدة فيما يتعلق بالضرائب والجمارك من أجل التخفيف عن المواطن.

ووجه الملك الحكومة ، للعمل بجدية وكفاءة للنهوض بالاقتصاد الوطني.

ودعا السلطات الثلاث للنهوض بواجباتها، وقال إنه لا خيار أمام الجميع إلا العمل والإنجاز، فالعالم يؤمن بالأردن وإمكانياته، ولا نتوقع انجازاً بلا عمل.

ونوه قائلاً: "نهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية".

ويلقى الملك خطاب العرش ، وفق المادة 79 من الدستور، موجها الحكومة، ومجلسي النواب والأعيان نحو أولويات وطنية، ومحددات مسار العمل داخليا وخارجيا.

وتاليا نص الخطاب:

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على سيدنا محمد، النبي العربي الهاشمي الأمين،

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

فباسم الله، وعلى بركة الله، نفتتح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة الثامن عشر، وهي دورة عادية في ظروف استثنائية تتطلب الشفافية والشجاعة بنفس الدرجة التي تتطلب فيها العمل والإنجاز.

أتحدث إليكم اليوم من ذات المنبر الذي أقسمت منه، قبل عشرين عاما، أن أكون حافظا للدستور ومخلصا للأمة. فقد نذرني الحسين، رحمة الله عليه، لهذا الوطن، وما رأيت نفسي إلا خادما له.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

أتوجه من خلالكم بالتحية لكل أردني وأردنية ساهموا في مسيرة النهضة والبناء، كل من موقعه، وأخص بالذكر إخواني وأخواتي رفاق السلاح، حملة الشعار الأغلى على قلوبنا من نشامى القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، عاملين ومتقاعدين، فلهم منا كل التقدير والاعتزاز.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

لقد مضى الأردن بثبات على مواقفه، فقد اتخذنا من الإصلاح ودعم مسيرة الديمقراطية نهجا لا رجعة عنه. وستبقى مواقفنا القومية تجاه القضية الفلسطينية ودعم الأشقاء الفلسطينيين لإقامة دولتهم المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها مواقف ثابتة وغير قابلة للمساومة، بالرغم من تنامي المخاطر والتهديدات لهذه المقدسات.

ومن هنا، أدعو المسلمين والمسيحيين إلى تعزيز حمايتها، ودعمنا في المحافظة عليها، وعدم المساس بوضعها القانوني. كما أعلن اليوم انتهاء العمل بالملحقين الخاصين بمنطقتي الغمر والباقورة في اتفاقية السلام، وفرض سيادتنا الكاملة على كل شبر منها.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

حديثي اليوم ليس للتذكير بالإنجازات، أو الإسهاب في المجاملات، وأنا أرى نظرات القلق في عيون أبناء وطني، أراها على وجه الأب قلقا على لقمة العيش لأبنائه، وعلى وجه الشاب العاطل عن العمل، قلقا على مستقبله، وعلى جباه المتقاعدين العسكريين والمدنيين.

وإجابة على الكثير من الأسئلة أقول: إنني أعلم وأشعر بمعاناة كل واحد من أبناء وبنات شعبي العزيز، ففي رقبة كل واحد منكم أسرة، وفي رقبتي الوطن بكامله.

ندرك جميعا أن الأزمات من حولنا ألقت بظلالها على الأردن في مختلف مناحي الحياة، وخاصة الاقتصادية منها، وقد دفعنا ثمنا كبيرا بسبب مواقفنا التاريخية. لقد أنجزنا إصلاحات جريئة، حتى في أصعب الظروف، وأثبتنا للعالم مرة بعد الأخرى أن الأردن، مهما كانت التحديات، لا يعرف المستحيل.

وقد وقف الأردنيون، كما كانوا على الدوام، دروعا لحماية الوطن ومنجزاته، فالأردني لا يتراجع أمام الصعاب، بل يصمد ويثابر، فقد ورث العزيمة والإصرار على العمل والإنجاز، كابرا عن كابر.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

أعلم أن الكثيرين اليوم يتساءلون إلى أين نحن ذاهبون، وأقول لهم، الأردن يمضي إلى الأمام بخطى ثابتة، فقد باتت الإصلاحات الأصعب خلفنا، والمستقبل الواعد أمامنا، نمضي نحوه بثقة لنحقق طموح أبناء هذا الوطن.

لقد قدمت الحكومة خلال الشهر الماضي برنامجا اقتصاديا سيتم تنفيذه على مراحل، ضمن أربعة محاور، تهدف إلى إعادة النظر في الأجور والرواتب، وتنشيط الاقتصاد وتحفيز الاستثمار، وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، والإصلاح الإداري والمالية العامة.

وقد أعلنت الحكومة عن الحزمة التنفيذية الأولى لهذا البرنامج، وستعلن عن حزم تفصيلية أخرى، تشمل إعادة النظر في التشريعات والأنظمة المتعلقة بالضرائب والجمارك، لتسهيل الأعمال والتخفيف عن المواطن.

لذا، أوجه الحكومة للعمل بجدية وكفاءة لاتخاذ المزيد من الإجراءات الجريئة للنهوض بالاقتصاد الوطني. ولكن، لا تستطيع أي حكومة أن تمضي اليوم في طريق الإصلاح والإنجاز دون سلطة تشريعية داعمة، وقضاء نزيه، وقطاع خاص نشيط، ومواطن واثق بنفسه وبمستقبل بلده.

ولا منبر أنسب من هذا المنبر لدعوة السلطات الثلاثة للنهوض بواجباتهم. فجميعكم اليوم مسؤولون، وفي الغد مساءلون. ولا خيار أمامنا جميعا إلا العمل والإنجاز.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

لا أتحدث إليكم اليوم خوفا على الوطن، بل لإيماني به وبكم، ولرؤيتي الواضحة للفرص التي أمامنا. فشبابنا مؤهل، وقطاعاتنا واعدة، والمستثمر مهتم، والعالم يؤمن بالأردن وإمكانياته.

فلننهض لبناء واقع جديد يضاعف النمو، ويخلق آلاف الفرص لكل أردني طامح، لمن يعمل ويثابر، لمن يتحلى بالأمل، لمن لا يضع لطموحه سقفا، لمن يحقق الكثير من القليل، ولا يتوقع إنجازا بلا عمل. فنهضتنا لا مكان فيها لمن يستسلم للتشاؤم والسوداوية.

حضرات الأعيان،
حضرات النواب،

من شعبنا نستمد العزم والتفاؤل. وفقنا الله جميعا، وسدد على طريق الخير والفلاح خطانا.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

شـارك

ا