شريط الأخبار
انس عامر المصري مبارك الماجستير الإعلام العبري يعلن هزيمة "اسرائيل" تأكيدا على الحاجة الملحة لإيجاد حلول صحية توائم تحديات الإقليم، امفنت تنشر تقريرها السنوي لعام 2024 تفاصيل التنصيب .. يوم تاريخي جديد بحياة ترامب الفوسفات: مذكرة تفاهم بين الشركة الهندية الأردنية للكيماويات وغرفة صناعة الأردن مركز صحي المفرق الشامل يحصل على اعتمادية تقديم خدمات حالات العنف الأسري واحة أيلة تواصل زيادة الرقعة الخضراء هدايا تذكارية وشهادة تقدير للأسيرات.. المقاومة تبهر العالم المنتخب الوطني لكرة القدم يلتقي فريق زينيت الروسي غدا استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية الاثنين رغم فوائدها، هناك تحذيرات بشأن تناول الأطعمة المخمرة لماذا لا يجب تخطي وجبة الإفطار حتى مع الرجيم؟ علامات لا يمكن للمرأة تجاهلها.. قد تشير للإصابة بأورام الرحم أفضل وقت لتناول الحلويات لزيادة الدوبامين وتقليل الضرر 5 عادات صحية تحميك من الإصابة بالخرف مع التقدم فى العمر الأمراض المنقولة بالغذاء للحامل.. الأعراض والأطعمة المحظورة عادات صباحية بسيطة لتحويل جسمك إلى محرقة للدهون وصفات طبيعية لتقوية جذور الشعر 9 حيل بسيطة لتثبيت الكحل في العين لفترة طويلة كل ما تحتاج معرفته عن صابونة لبان الذكر: فوائدها وأضرارها

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام

رسالة دكتوراة للزميل شديفات تؤكد تأثر الاطفال القسري بوسائل الاعلام
القلعة نيوز -

اكدت رسالة دكتوراة حديثة أن وسائل الإعلام تلقي بظلالها على الطفل إيجابًا وسلبًا حتى أنه يصعب عليه الإفلات منها فهي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم وتحاصره من مختلف الاتجاهات وبمختلف اللغات ليلًا ونهارًا وتحاول أن ترسم له طريقًا جديدًا لحياته وأسلوبًا معاصرًا لنشاطه وعلاقاته، ومن ثم فهي قادرة على الإسهام بفعالية في تثقيفه وتوجيهه والأخذ بيده إلى آفاق الحياة الرحبة.

واشارت الرسالة التي نال عليها الزميل نضال شديفات درجة الدكتوراة في التربية للطفولة المبكرة من جامعة المنصورة بمصر الى انمجلات الأطفال الإلكترونية تعد من أهم الوسائل التي تسهم في تكوين شخصية الأطفال، وهي تعمل على توسيع مداركهم، وتنمية معارفهم، والارتقاء بمستوى تذوقهم للفنون، وتتناول موضوعات متنوعة تتميز بالإثارة والتشويق لعرضها المحتوى ذي الوسائط المتعددة التي تجعله يتميز بالتفاعلية والجذب، وتجيب عن تساؤلات الأطفال واهتماماتهم وتزودهم بمعلومات جديدة تعرض أحداثا مهمة واكتشافات مثيرة تتميز بعرض المحتوى التفاعلي بمثيراته الإلكترونية التي تجعل الأطفال مشاركين ايجابيين وفعالين أثناء تناول وقراءة ذلك المحتوى.

واشارت الدراسة التي اشرف عليهاالدكتورة فاديه ديمتري والاستاذة الدكتوره امل القداحالى انه بالرغم من اهتمام الأردن مبكرًا بالتطورات التكنولوجية المتلاحقة، وإدخال الحواسيب إلى المدارس ورياض الأطفال، إلا أن الاهتمام بالمجلات الخاصة بالأطفال مازال دون اهتمام كافٍ سيَّما وإن الخبراء يؤكدون أن الطفل في سن العامين أو الثلاثة أعوام يمكنه استخدام الحاسوب، وفى سن الرابعة يمكنه أن يبحر في عالم الإنترنت، ويطور قدراته ويتعرف على الأصوات والصور، كما يمكنه التكبير والتصغير ممَّا ينمِّي لديه الحواس المرئية.

و يرى الباحث أهمية توظيف الشبكة العنكبوتية في مساعدة معلمات رياض الأطفال على تنمية مهارات إنتاج المجلات الإلكترونية، سيَّما وأن طفل اليوم لم يعد بحاجه للذهاب إلى المكتبة لشراء قصة تصدر بانتظام كما كان في السابق، بل يمكنه تنزيل أي لعبة من خلال المتجر على أي جهاز ليشاهد ألاف القصص والحكايات المصورة ليتفاعل معها والتي تضع أمامه فرصًا متعددة ومختلفة للعلب والتسلية، وإذا كانت كل وثيقة تحمل رسالة فيمكن إدراك خطورة الكم الهائل من الرسائل الموجهة للأطفال، ممَّا يجعل الحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى تدريب المعلمات على إعداد مجلات إلكترونية تربوية تفاعلية موجهة للأطفال.

واشار في الدراسة الى إن مجلات الأطفال الإلكترونية تحتوي على جانب من الأهمية في تقديم خدماتها الهادفة في تنشئة الأطفال، فهي متخصصة في حقول معارفهم وألوان ثقافتهم المختلفة، مثل القصص، والروايات، والتمثيليات، والطرائف، والاناشيد، والتسلية، والترفيه، والفكاهة، والرياضة، والمسابقات، والألغاز، هذا بالإضافة إلى نشر صور الأطفال ورسوماتهم الفنية ممَّا يجعل من هذه المجلات مجالًا للاتصال مع الأطفال وإيجاد العلاقات والروابط القوية معهم؛ لذلك فإن أي مادة تقدَّم للأطفال يجب أن تكون مرتبطة بخبراتهم في الحياة الاجتماعية والبيئية التي يعيشون فيها، مثل البيت، والروضة، والمدرسة، والمجتمع، وأن تراعي ميولهم ورغباتهم، وأن تبني حاجاتهم وابداعاتهم، وأن تراعى الخصائص .