في الصباح الباكر ،من كُل يوم ،أتصفح المواقع الإخبارية ،لقراءة الاخبار ،وإذ بخبر لفت انتباهي ،وهو جهاز دائرة المخابرات العامة ،يُلقي القبض على جماعة إرهابية، كانت تُريد شن هجوم إرهابي على السفارة الأميركية ، وديننا الحنيف وهو الإسلام يقول في كتاب الله عز وجل ،لكم دينكم، وفي دين.
طالما كانت أيدي الغدر ،تُريد أن تقتل ،وتُريد شن ،عمليات مسلحة إرهابية ، إلا أن جهاز دائرة المخابرات العامة ،لا يغفل على ذلك ،وذلك بوجود أعيُن له ،في كل مكان.
نعم يا وطني جهاز دائرة المخابرات العامة ، هو جهاز من أبناء هذا الوطن ،ولا غريب على أن يُلقي في كل مرة ،على فئات ،لا علاقة لها بالدين ،ولا علاقة لها بالتسامح ،وإنما همها الأساس قتل ،وزرع الرعب، والذعر ،في كل مكان.
من يذكر حادثة الشهيد سائد المعايطه ،يذكر حينها أن سائد المعايطه، نذر نفسه ،من أجلنا نحن أبناء هذا الوطن ،ومن يذكر الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في حادثة السلط ،يذكر حينها ،قد قدموا أرواحهم من أجلنا نحن الأردنيين.
وفي الحقيقة ذاتها ، هذا الوطن لنا نحن الأردنيون ،وفي الحقيقة ذاتها جميعنا، نحن الأردنيون مع جهاز دائرة المخابرات العامة ؛لأن جميع أفراده من ضباط ،ومن رتب ،جميعهم هم العين التي لا تنام ،في سبيل أن يكون الوطن خالي من شوائب الإرهابيين ،عاش هذا جهاز دائرة المخابرات العامة ،عاش جهاز دائرة المخابرات العامة ، الجهاز ،عاش جهاز دائرة المخابرات العامة ، ويسقط من يكره هذا الجهاز ،فليسقط ،فليسقط.