شريط الأخبار
الهجري يطالب مجدداً بكيان مستقل في السويداء ويشكر نتنياهو النائب الحميدي في رسالة الى حسان : "إنني كنت مستبشرا في بداية تكليفك بامكانية أن تصنع فارقا وتوجد حلولا يلمس المواطن أثرها، ولكن يبدو أن لا جديد يُذكر، ولا تغيير يُشكر، وأن النهج واحد والخطى مترددة". المدرب الروسي: النشامى بين أقوى 5 خصوم واجهناهم في السنوات الأخيرة واشنطن تفرض عقوبات على 3 منظمات حقوق إنسان فلسطينية لمن تبرّعت زوجة أحمد الشرع بـ5000 دولار؟ النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره لافروف: روسيا ستسعى إلى حل القضية الفلسطينية عبر الأمم المتحدة الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الخارجية يشارك باجتماع الدورة العادية لمجلس جامعة الدول العربية وزير الخارجية العراقي: علاقاتنا راسخة ومتجذرة وتاريخية مع الأردن تفاصيل اجتياز جنود إسرائيليين للحدود الأردنية والتعامل الأمني معهم وزير السياحة يزور المواقع الأثرية في محافظة الزرقاء الخارجية اللبنانية تناشد المجتمع الدولي للضغط على اسرائيل لوقف اعتداءاتها على لبنان تحذيرات من تدهور خدمات المختبرات ووحدات الدم في قطاع غزة الغذاء والدواء تحذر من التعامل مع جهات غير مرخصة لتوصيل الأغذية وزير النقل: شركة الجسر العربي ثمرة جهود عربية ناجحة ماكرون: 26 دولة التزمت بالضمانات الأمنية لأوكرانيا إدانة عربية لإجراءات إسرائيل في عزل مدينة القدس والتضييق على سكانها الأردن: نكرس كل إمكاناتنا لمواجهة محاولات تغيير الوضع في مقدسات القدس مسؤول أميركي: ترامب ضغط على زعماء أوروبا لوقف شراء النفط الروسي

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟
القلعة نيوز – خاص
قبل أسابيع جرت حوارات ولقاءات بين العديد من الشخصيات السياسية والنيابية والنقابية تركّزت في مجملها حول موضوع العلاقة مع سوريا في ظل الجمود الذي تشهده العلاقة بين البلدين . ويأخذ هؤلاء باللائمة على كيفية تعاطي السياسة الخارجية الأردنية مع العلاقة مع دمشق ويشيرون إلى أنّ هذه السياسة محكومة بعدة عوامل خارجية تجعل من الصعب على أصحاب القرار التحرك باتجاه العمل على إحداث خرق ايجابي في العلاقة الفاترة بين العاصمتين . ويرى هؤلاء ضرورة التحرك باتجاه آخر بعيدا عن الدبلوماسية الرسمية التي تعاني على أكثر من صعيد ، ولذلك جاءت هذه اللقاءات التي شارك فيها عدد كبير من الشخصيات الراغبة بفتح بوابة دمشق أمام عمان ، والوصول إلى قواسم مشتركة تعيد الأمور إلى نصابها قبل الأحداث الدامية التي شهدتها سوريا منذ ما يقارب الثمانية أعوام . وكانت الفكرة بتشكيل وفد رفيع المستوى دون أي صفة رسمية ، وكان البحث عن شخصيات وازنة وتحظى بالإحترام والتقدير في كل من عمان ودمشق ، حيث استقر الرأي على رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي وافق على الفكرة ، ومن المعروف أنّ المصري لا يمكن له أن يخطو هكذا خطوة دون ضوء أخضر وخاصة حين يتعلق الأمر بالعلاقة مع سوريا . وفي معلومات حصلت عليها القلعة نيوز ؛ فإن الجانب السوري أعرب عن سعادته وترحيبه بزيارة وفد أردني كبير قد يضمّ أكثر من عشرين شخصية ما بين سياسية ونيابية ورؤساء نقابات وغيرهم برئاسة المصري الذي يحظى بالتقدير في العاصمة السورية تماما كما هو الحال في عمان . موعد الزيارة لم يتحدد بعد ، ولكنه في كل الأحوال ينتظر الإشارة من الجانب السوري قبل نهاية هذا العام ، حيث ينظر الكثير من المراقبين بأهمية بالغة لهذه الزيارة ، معتبرين أن ترؤس الوفد من قبل المصري دليل على بوادر النجاح في مسعى ترطيب الأجواء بين البلدين ، ومقدمة هامّة للسياسة الخارجية الأردنية التي ستراقب نتائج الزيارة باهتمام كبير ، مع التأكيد على قدرة السيد طاهر المصري على إعادة فتح أبواب دمشق الرسمية قريبا .