شريط الأخبار
الشرع يوجه كلمة للشعب السوري: تحررت البلاد وفرح العباد وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني غزة/82 إلى أرض المهمة القوات المسلحة تنفذ عملية إجلاء طبي جديدة لأطفال مرضى بالسرطان من غزة اتفاقية الشراكة الاقتصادية بين الأردن والإمارات تدخل حيز التنفيذ الخميس الشديفات: نعمل على خلق بيئة محفزة داخل المراكز الشبابية مباحثات أردنية مصرية عراقية موسّعة في إطار آلية التعاون الثلاثي حجب 12 موقعا أجنبيا تهاجم الأردن ورموزه (أسماء) ابو الفلافل.... الشباب والوطن..... كنا وكنا وفعلوا ودفعنا.... خروج الروسية ميرا أندرييفا من ربع نهائي بطولة روما وزير التجارة الروسي: التسويات مع مصر تتم بعيدا عن الدولار واليورو بوتين: علاقاتنا مع ماليزيا تاريخية ومتعددة الأبعاد رونالدو جونيور يحظى باهتمام 16 فريقا.. وريال مدريد يتجاهل نجل هدافه التاريخي منتدى قازان.. جسر روسي إسلامي يعزز التعاون الاقتصادي والثقافي أمير دولة قطر والرئيس الأمريكي يشهدان التوقيع على عدد من الاتفاقيات بين البلدين بينها دفاعية مدرب منتخب المغرب يعلق على مواجهة مصر في نصف نهائي كأس إفريقيا للشباب الملك يستقبل مستشار الأمن القومي البريطاني قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من بوينج خلال زيارة ترامب وزير الخارجية السعودي : إيصال المساعدات إلى غزة يتطلب وقفا فوريا لإطلاق النار

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟

المصري.. هل يتمكّن من فتح أبواب دمشق قريبا ؟
القلعة نيوز – خاص
قبل أسابيع جرت حوارات ولقاءات بين العديد من الشخصيات السياسية والنيابية والنقابية تركّزت في مجملها حول موضوع العلاقة مع سوريا في ظل الجمود الذي تشهده العلاقة بين البلدين . ويأخذ هؤلاء باللائمة على كيفية تعاطي السياسة الخارجية الأردنية مع العلاقة مع دمشق ويشيرون إلى أنّ هذه السياسة محكومة بعدة عوامل خارجية تجعل من الصعب على أصحاب القرار التحرك باتجاه العمل على إحداث خرق ايجابي في العلاقة الفاترة بين العاصمتين . ويرى هؤلاء ضرورة التحرك باتجاه آخر بعيدا عن الدبلوماسية الرسمية التي تعاني على أكثر من صعيد ، ولذلك جاءت هذه اللقاءات التي شارك فيها عدد كبير من الشخصيات الراغبة بفتح بوابة دمشق أمام عمان ، والوصول إلى قواسم مشتركة تعيد الأمور إلى نصابها قبل الأحداث الدامية التي شهدتها سوريا منذ ما يقارب الثمانية أعوام . وكانت الفكرة بتشكيل وفد رفيع المستوى دون أي صفة رسمية ، وكان البحث عن شخصيات وازنة وتحظى بالإحترام والتقدير في كل من عمان ودمشق ، حيث استقر الرأي على رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري الذي وافق على الفكرة ، ومن المعروف أنّ المصري لا يمكن له أن يخطو هكذا خطوة دون ضوء أخضر وخاصة حين يتعلق الأمر بالعلاقة مع سوريا . وفي معلومات حصلت عليها القلعة نيوز ؛ فإن الجانب السوري أعرب عن سعادته وترحيبه بزيارة وفد أردني كبير قد يضمّ أكثر من عشرين شخصية ما بين سياسية ونيابية ورؤساء نقابات وغيرهم برئاسة المصري الذي يحظى بالتقدير في العاصمة السورية تماما كما هو الحال في عمان . موعد الزيارة لم يتحدد بعد ، ولكنه في كل الأحوال ينتظر الإشارة من الجانب السوري قبل نهاية هذا العام ، حيث ينظر الكثير من المراقبين بأهمية بالغة لهذه الزيارة ، معتبرين أن ترؤس الوفد من قبل المصري دليل على بوادر النجاح في مسعى ترطيب الأجواء بين البلدين ، ومقدمة هامّة للسياسة الخارجية الأردنية التي ستراقب نتائج الزيارة باهتمام كبير ، مع التأكيد على قدرة السيد طاهر المصري على إعادة فتح أبواب دمشق الرسمية قريبا .