شريط الأخبار
الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي النشامى ونظيره العُماني .. وتعرف على تشكيلة المنتخبين "مجموعة القلعة نيوز الإعلامية " تهنئ الملك وولي العهد بحلول عيد الاضحى المبارك الملك يتبادل التهاني هاتفيًا مع العاهل البحريني بمناسبة عيد الأضحى ولي العهد يغادر إلى عُمان لمتابعة مباراة "النشامى" وزير الثقافة... "قلعة القطرانة" من أجمل المعالم التاريخية في الأردن ولي العهد: ايمان مستعدة لمباراة النشامى الملك ورئيس وزراء إسبانيا يشهدان توقيع إعلان شراكة استراتيجية تسجيل مسرب .. نتنياهو توسل لحاخام لإنقاذ إئتلافه الحكومي وفاة حاجة أردنية سبعينية في عرفات الملك يلتقي العاهل الإسباني في مدريد الحجاج يتوافدون إلى صعيد عرفات لأداء ركن الحج الأعظم دراسة: تغيّر المناخ يدفع نحو التنقّل الداخلي في الأردن ويهدد المجتمعات الريفية

إشهار كتاب مصطفى الخشمان «ذكريات من بيدر الحياة»

إشهار كتاب مصطفى الخشمان «ذكريات من بيدر الحياة»


القلعة نيوز-
استضافت دائرة المكتبة الوطنية وضمن نشاط كتاب الاسبوع الذي تقيمه مساء الاحد من كل اسبوع الأستاذ مصطفى الخشمان للحديث عن كتابه « ذكريات من بيدر الحياة « وبحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة ومعالي وزير الثقافة الأسبق الدكتور بركات عوجان وقدم قراءة نقدية للكتاب الأستاذ إبراهيم السواعير، وقدم شهادة ابداعية للكتاب الأستاذ عليان العدوان والأستاذ عمر العرموطي، وأدار الجلسة الأستاذة اميمة يوسف.
قال د. عوجان ان الكتاب هو اختزال لذاكرة المؤلف من الصور دون افراط أو تكلف وبأسلوب انفرد به، وهو باب للتعبير عن مشاعره المختلطة وما تحبسه في اعماقه من آمال؛ فهو أديب ومثقف ترك لقلبه وعقله حرية التنقل بين ثناءات هذا الوطن.
واشار السواعير الى ان لغة الكاتب ذات النفس الروائي كسيرة ذاتية، وعن لغته الشعرية وتضمينه الأهزوجة والأغنية وتوظيفه الأسطورة في كتابه، مؤكداً صلاحية الكتاب لأن يتم إنتاجه عملاً درامياً. وقال إنّ الخشمان كان له موقف نقدي من الظواهر الاجتماعية، وفي الوقت نفسه هو يحتفي بالماضي ويستعيد صورة الظروف الصعبة في الأربعينيات وما تلاها. ورأى السواعير أن الكاتب قدم مشهديات بسرد جميل يشكل بستاناً من القصص والحكايات والشخوص بين الأمس واليوم.
وفي شهادته الابداعية بين ا. عليان ان الكتاب عبارة عن ذكريات لصور العابرين لشوارع الحياة ودروبها، وتجسدت بصورٍ لأحداث مرت بحسنها وقبحها وهي أحداث سياسية واجتماعية واقتصادية وثقافية، ليس بينهما ثمة ارتباط مباشر وهي بيان لحياة الأجداد وتصوير معاناتهم، جاء ذلك وصفا لمجابهتم صعوبات الحياة من الجوع والفقر والمرض ونضالهم للانتصار على ظروف الطبيعة القاسية وتطويعها. كذلك تضمن الكتاب حياة الأفراد والجماعات الاجتماعية في باكورة تأسيس الإمارة، مع تبيان عاداتهم وتقاليدهم ومعتقداتهم الخاصة بهم.
كذلك تطرق في كتابه عن العلاقات التاريخية بين سكان جنوب الأردن وسكان جنوب فلسطين والمشاركة في النضال ضد العدو الصهيوني. واحتوى الكتاب أيضا الكشف عن أساليب التعليم في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي. وأضاف بأن الكاتب قد تناول في كتابه الصعوبات التي تواجه الاعلامي والصحفي وكذلك رسم صورة حية لأنماط الحياة في المناطق والبلدان التي زارها في الشرق والغرب.
ووضح ان الكاتب قامة ثقافية ذات خبرة وسعة الاطلاع وفنية الأداء يسعى الى التقدم العلمي من حيث تطوير المناهج المدرسية واهتمامه بالتراث كونه جزءا من ركائز الهوية الوطنية.
من جانب آخر قال العرموطي ان الكاتب رجل مثقف ومنتمي الى بلده والى كل القيم الانسانية النبيلة ومعتدل في أفكاره ورؤيته ويعد من أهم الباحثين في مجال التراث الأردني والعربي
وبين ان الكاتب قدم في كتابه حصيلة الأيام والسنين والأفكار والعادات والتقاليد وذكريات المدرسة والتعليم وعلاقات الناس والظواهر الاجتماعية والأحداث السياسية بقالب قصصي جميل، واضاف ان الكتاب يحتوي على حياة الأردنيين في سنوات نحتاج الى استذكارها من خلاله وحكاياته فيها مزج بين الأدب والتشويق والنكتة والسرد الجميل وفيه انتقاد للظواهر السلبية .