شريط الأخبار
الخزوز: الاعتماد على الذات من مؤشر مالي إلى واجب وطني" أبو هنية يكتب: قوة ردع عربية مشتركة خيار وجودي أمام الغطرسة الإسرائيلية المبعوث الأميركي: الأردن شريك محوري في جهود السلام بالسويداء خارطة طريق أردنية سورية أميركية لحل الأزمة في السويداء الصفدي: الأردن يقف بالمطلق مع سوريا.. ولا يقبل أي تدخل في شأنهم الداخلي زيارة الأمير تميم للأردن.. رسالة واضحة تؤكد عمق الروابط الأخوية ووحدة الموقف العربي المجالي من ديوان عشيرة أبو دلبوح : يستذكر ومضات مشرقة من تاريخ ونشاط العين الدكتورة ريم الشملان في بيان : وقوفنا خلف القيادة الهاشمية لم يكن يوماً خياراً بل هو نهج راسخ وواجب وطني وأمانة تاريخية اجتماع أردني سوري أميركي في دمشق لبحث تثبيت وقف النار وحل الأزمة بالسويداء الرئاسة الفلسطينية تطالب الإدارة الأميركية بتحمل مسؤولياتها ووقف الحرب على غزة السفير القطري: زيارة أمير قطر إلى الأردن محطة مهمة في ظل المرحلة الراهنة "الرواشدة" يرعى افتتاح مهرجان مسرح الطفل الأردني اليوم تنقلات في مديرية الأمن العام - اسماء الحنيطي يرعى افتتاح مؤتمر كشف ومكافحة الطائرات المسيّرة ترامب يعلن إقامة دعوى تشهير بقيمة 15 مليار دولار على نيويورك تايمز لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة تخلص لارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة وزير الخارجية يبدأ زيارة الى سوريا أمير دولة قطر يزور الأردن غدا الأربعاء لوكسمبورغ تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين متحدثون : خطاب الملك بقمة الدوحة يعد خارطة طريق لمواجهة التصعيد الإسرائيلي وحماية القدس

فتوى من المغامسي عن الزواج بنية الطلاق تفجر جدلا

فتوى من المغامسي عن الزواج بنية الطلاق تفجر جدلا
القلعة نيوز-

أثار الداعية السعودي صالح المغامسي، جدلا واسعا، من خلال حديثه عن ما يعرف باسم "الزواج بنية الطلاق".

المغامسي، وخلال استضافته في البرنامج الأسبوعي "الأبواب المتفرقة" على شاشة "إم بي سي"، قال إن هناك عدة أنواع من الزيجات، والأنكحة، بعضها حرام شرعا.

وحرّم المغامسي زواج المتعة، قائلا إنه كان جائزا إلى عام الفتح، وهو عبارة عن اتفاق مسبق بين الطرفين أن يكون الزواج محددا بوقت معين، إلا أن ذلك الحكم نسخ، وبات محرما.

وتحدث المغامسي عن الزواج بنية الطلاق، مفتيا بجواز ذلك لحالات، مثل من سافر لغير غرض الزواج أصلاً، لدراسة أو لعمل أو تجارة أو علاج، أو غيرها، وخاف على نفسه الفتنة من الحسناوات في الأسواق والمطاعم والفنادق وغيرها، وهو ما يتعرض إليه الجميع، على حد قوله.

وتابع أن الرجل في هذه الحالة لو تزوج بنية الطلاق، ولو لم يخبر زوجته بذلك، فهذا جائز لأنه أقرب إلى مقاصد الشرع، من حيث عفة النفس.

وضرب المغامسي مثلا لفتواه، قائلا: "عندما يذهب تاجر ما ويعلم أنه سيبقى في تلك البلاد شهرًا أو شهرين، أو أكثر أو أقل، وسيواجه غريمه الذي سيفاوضه، وهذا داخل وخارج بالحسناوات، ويدخل الفندق، فيرى أضعاف ما يرى مع غريمه، فهو إذا اختار امرأة بعينها تعفه مدة وجوده في ذلك المكان دون أن يشترط ذلك في العقد، فهنا نقول لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا؛ فقد تعوضه الزوجة شيئًا ينقصه، وقد تعينه على ما جاء من أجله من دراسة أو عمل أو استشفاء من مرض؛ فيكون الزواج بنية الطلاق هنا -حسب الجمهور وحسب رأي الشيخ ابن باز- متوجهًا تمامًا إلى الصحة".

وذكّر المغامسي بالفتوى المضادة لفتوى الإجازة في هذا النوع من الزواج لابن باز، وهي فتوى التحريم التي أطلقها الشيخ محمد بن عثيمين، والذي اعتبر أن هذا النوع من الزواج يحتوي خداعا محرما للطرف الآخر.

وأضاف أن أكثرية العلماء المعاصرين يرون تحريم هذا النوع من الزواج، فيما كان يرى أكثرية السلف جوازه.

وثارت ردود غاضبة ضد فتوى المغامسي، إذ قال مغردون إن الزواج بنية الطلاق دون إخبار الطرف الآخر، لا يمكن أن يكون جائزا من قبل الشريعة الإسلامية، إذ أنه يحتوي على غش وخداع للزوجة.

وأوضح مغردون أن زواج المتعة ربما يكون يحمل معان أخلاقية أكبر من الزواج بنية الطلاق، الذي ينتهي بصدمة للزوجة بطلاقها دون أن تكون تعلم بذلك مسبقا.