شريط الأخبار
الصفدي يزور دمشق ويلتقي الشرع ومسؤولين سوريين الاثنين خبير تامينات إجتماعية : ارفعوا الحد الأدنى الأساسي لراتب تقاعد الضمان زواج الـ600 مليون دولار.. بيزوس ولورين سيتزوجان هذا الأسبوع "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم لطلبات تمويل المشاريع الصغيرة ترامب: سأمنع اندلاع حرب عالمية ثالثة دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر دراسة تكشف الرابط بين توقيت النوم والمزاج! متى تكون اليدان الباردتان علامة على مشكلة صحية؟ علاج الصداع من دون أدوية في ظل تهديد "وباء رباعي".. المصادر الغذائية الرئيسية لفيتامين C لتعزيز المناعة العمر الحاسم لتدهور صحة القلب من العيون الكسولة إلى الفم المشلول .. آثار مرعبة لحقن البوتوكس الفاشلة جربي طريقة عمل سلطة كولسلو بالتفاح بيض بالزعفران: وصفة فطور فاخرة بنكهة لا تُنسى الطريقة الأسهل والأسرع لعمل ستيك بالزبدة والثوم اخترنا لكِ طريقة تحضير لفائف الباذنجان بالمكرونة، وصفة سهلة وسريعة منهم صلاح السعدني وشيرين سيف النصر .. نجوم رحلوا في 2024 مباراتان في ربع نهائي كأس الأردن لكرة القدم اليوم الأرصاد: أجواء باردة نسبياً فوق المرتفعات ولطيفة الحرارة في الأغوار والعقبة وفيات الاثنين 23-12-2024

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مئوية الدولة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مئوية الدولة
القلعة نيوز :
عام 2021 على الابواب و يا له من عام. مئوية الاردن كدولة حديثة نضرة، فيها يتألق العنفوان، "كشوكة ردت الى الشرق الصبا". قبل بضع سنوات احتفلنا بمئوية الثورة العربية الكبرى المجيدة، و التي اطلق رصاصتها الاولى في عام 1916 الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه. اشعل بها شرارة التحرر و كونت نواة الجيش العربي و ارست قيم الاسقلال و الحرية و النهضة.
فالاردن هو وريث الثورة، و عرين الاشراف، و قلعة الاحرار من العرب. و لذلك رحب وطننا بالناس من كل بقاع الارض و شملهم في ثقافة وسطية معتدلة و منفتحة منذ امد طويل فلا لون و لا عرق و لا جنس و لا اعتقاد يتقوقع فيه الناس بل افراد متساون في الحقوق لا سلطان عليهم الا ضمائرهم و القانون. فالاردن رسالة اثبتت مصداقيتها. الاردن قيادة هاشمية من ال البيت تجمع بكل اريحية الاديان و المذاهب و الطوائف و الاعراق تحت رايتها. شعب الاردن متسامح يقبل الاخر، و ضميره نقي يحب الخير للعالم اجمع. بني الاردن على قيم الثورة العربية الكبرى و على رأسها احترام التنوع و التعددية و التأخي الاسلامي المسيحي، و على الاسلام الوسطي الحنيف.
فحري بنا، و نحن على مشارف مئوية الدولة، ان نستذكر البدايات باطلاق اسم عام "الملك المؤسس" على 2021 ليكون فيه استلهام و فهم لتاريخنا حتى نصنع المستقبل. الشعب العربي اليوم يحتاج الى نماذج ناجحة من بناء الدول و فهم معنى المواطنه و علاقة الفرد بمجتمعه و بدولته. الوطن العربي بحاجة ماسة الى قيادات واعية و مستنيرة تملك الشجاعة في مواجهة الحقيقة و التعامل معها و كذلك لديها طموحات كبرى للمستقبل. انها معركة استعادة الوعي و الضمير الجمعي الناضج.
ماذا لو جعلنا من عام 2021 مناسبة للتعلم من قيم تأسيس الدولة، و لتكوين رؤيتنا نحو المستقبل بمشروع نهضة شامل و متكامل يلبي طموحات الشباب؟ فهل نكرس عام 2020 للعمل عل مشروع نهضوي رائد يجمع الطاقات و يشحذ الهمم يتم اطلاقه في "عام الملك المؤسس2021"؟