شريط الأخبار
سفير فلسطين في الأمم المتحدة: الأردن على رأس من قادوا إعادة توجيه الرأي العام العالمي الرواشدة : ‏السردية الأردنية تميزت بتنوع ثقافي واجتماعي عكست تاريخ الأردن العظيم وزير التربية: كلية الحسين الثانوية للبنين صرح تربوي عريق رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من أنباء عشيرة آل حداد الحنيطي يزور قيادة المنطقة العسكرية الشرقية ويطلع على أبرز محاور التحديث والتطوير فيها نتنياهو: إسرائيل تقبل مقترح ويتكوف الجديد بشأن وقف إطلاق النار وحماس تدرسه وزير الإدارة المحلية يفتتح عددًا من المشاريع التنموية والخدمية في لواء الوسطية رئيس النواب يفتتح ورشة ضمن مشروع "شباب أردني فاعل" ولي العهد يحاور شبابًا في المفرق ولي العهد .. حديث رياضي يطرب القلوب ورسائل مهمة تحظى بتفاعل شعبي واسع وزير الزراعة يبحث ومسؤولا دولياالاستدامة البيئية وتعزيز الأمن الغذائي "الصحة النيابية" و"الغذاء والدواء" تطلعان على منشآت بمدينة السلط الصناعية سوريا توقع اتفاقا بـ 7 مليارات دولار لتوليد الكهرباء بعثة الأردن الدائمة لدى الأمم المتحدة بجنيف تحتفل بعيد الاستقلال السفير الأوزبكي يقدم أوراق اعتماده إلى أمين عام وزارة الخارجية الأردنية تربية الزرقاء الثانية تحتفل بعيد الاستقلال التاسع والسبعين الدائن والمدين والمجتمع والاقتصاد. . "الضريبة" تؤكد أهمية مشاركة القطاع الخاص في تطوير نظام الفوترة الوطني غوتيريش يضع إكليلاً من الزهور تكريماً لأرواح 68 أردنياً من حفظة السلام وزير العمل يفتتح المرحلة الأولى لمعهد تدريب مهني البادية الشمالية الشرقية

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مئوية الدولة

اللواء المتقاعد عبد اللطيف العواملة يكتب : مئوية الدولة
القلعة نيوز :
عام 2021 على الابواب و يا له من عام. مئوية الاردن كدولة حديثة نضرة، فيها يتألق العنفوان، "كشوكة ردت الى الشرق الصبا". قبل بضع سنوات احتفلنا بمئوية الثورة العربية الكبرى المجيدة، و التي اطلق رصاصتها الاولى في عام 1916 الشريف حسين بن علي طيب الله ثراه. اشعل بها شرارة التحرر و كونت نواة الجيش العربي و ارست قيم الاسقلال و الحرية و النهضة.
فالاردن هو وريث الثورة، و عرين الاشراف، و قلعة الاحرار من العرب. و لذلك رحب وطننا بالناس من كل بقاع الارض و شملهم في ثقافة وسطية معتدلة و منفتحة منذ امد طويل فلا لون و لا عرق و لا جنس و لا اعتقاد يتقوقع فيه الناس بل افراد متساون في الحقوق لا سلطان عليهم الا ضمائرهم و القانون. فالاردن رسالة اثبتت مصداقيتها. الاردن قيادة هاشمية من ال البيت تجمع بكل اريحية الاديان و المذاهب و الطوائف و الاعراق تحت رايتها. شعب الاردن متسامح يقبل الاخر، و ضميره نقي يحب الخير للعالم اجمع. بني الاردن على قيم الثورة العربية الكبرى و على رأسها احترام التنوع و التعددية و التأخي الاسلامي المسيحي، و على الاسلام الوسطي الحنيف.
فحري بنا، و نحن على مشارف مئوية الدولة، ان نستذكر البدايات باطلاق اسم عام "الملك المؤسس" على 2021 ليكون فيه استلهام و فهم لتاريخنا حتى نصنع المستقبل. الشعب العربي اليوم يحتاج الى نماذج ناجحة من بناء الدول و فهم معنى المواطنه و علاقة الفرد بمجتمعه و بدولته. الوطن العربي بحاجة ماسة الى قيادات واعية و مستنيرة تملك الشجاعة في مواجهة الحقيقة و التعامل معها و كذلك لديها طموحات كبرى للمستقبل. انها معركة استعادة الوعي و الضمير الجمعي الناضج.
ماذا لو جعلنا من عام 2021 مناسبة للتعلم من قيم تأسيس الدولة، و لتكوين رؤيتنا نحو المستقبل بمشروع نهضة شامل و متكامل يلبي طموحات الشباب؟ فهل نكرس عام 2020 للعمل عل مشروع نهضوي رائد يجمع الطاقات و يشحذ الهمم يتم اطلاقه في "عام الملك المؤسس2021"؟