شريط الأخبار
وفاة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر إثر حادث تسرّب غاز في محافظة العاصمة "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر حالة عدم الاستقرار الجوي الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية تبادل إطلاق النار بين سفينة وزوارق صغيرة قبالة اليمن إسرائيل تخصص 34.6 مليار دولار لميزانية وزارة الدفاع في 2026 6 آليات اسرائيلية تتوغل في ريف القنيطرة مستوطنون اسرائيليون يحرقون مركبتين شرقي رام الله قمة أردنية أوروبية بعمان في كانون الثاني 2026 بلدية غزة: تقليص خدمات جمع وترحيل النفايات بسبب نفاد الوقود يهدد بكارثة صحية وبيئية الغذاء والدواء تؤكد أن إجراءاتها الرقابية مستمرة من خلال فرق متخصصة اليونيفيل: الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان انتهاك واضح للقرار الأممي 1701 القضاة: 284 ألف زائر لمهرجان الزيتون حتى اليوم السابع وارتفاع كبير في المعروض والمبيعات المنتخب الوطني يلتقي نظيره الكويتي ببطولة كأس العرب غدا القائم بالأعمال التايلندي: زيادة التبادل التجاري مع الأردن بنسبة 60 بالمئة اليوم الدولي للمتطوعين تلاحم اجتماعي وحضور شبابي سعر النحاس يقفز لمستوى قياسي أجواء لطيفة اليوم وغير مستقرة غدا وزير العمل: شبهات اتجار بالبشر واستغلال منظم للعمالة المنزلية الهاربة وزير الصناعة: الفوز بجائزة التميز الحكومي العربي تأكيد على تطور الأداء العام والإصلاحات وزير المياه: اتفاق أردني سوري لإنعاش الأحواض الشمالية قريباً

سناء الشّعلان تكتب لعدنان الظاهر "أبي سيّد الكلمات" (من ميونيخ إلى برلين فالعراق فالأردن)

سناء الشّعلان تكتب لعدنان الظاهر أبي سيّد الكلمات  (من ميونيخ إلى برلين فالعراق فالأردن)

القلعة نيوز-

كتبت الأديبة د. سناء الشّعلان نصّاً أدبيّاً سيريّاً طويلاً بعنوان "أبي سيد الكلمات وشعلة السناء" إهداء إلى الأديب الدكتور العّلامة العراقيّ عدنان عبد الكريم الظاهر ضمّنها في مطلع كتابه الصّادر حديثاً، ويحمل عنوان "حواريات مع المتنبي"، وذلك بعد أن قُدّم هذا النّص ضمن شهادات إبداعيّة وفكريّة وإنسانيّة في تجربة د. عدنان الظّاهر في حفل مهيب عقده منتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين/ ألمانيا برئاسة عصام الياسريّ تقديراً للتّجربة الإبداعيّة والفكريّة والعلميّة للظّاهر، وهو الأستاذ المتميّز في علوم الكيمياء فضلاً عن باعه الطّويل في الأدب والنّقد والفكر.

وكتبت الشّعلان في هذا النّص عن تجربتها الإنسانيّة والفكريّة والإبداعيّة مع د. عدنان الظّاهر، وقالت في معرض ذلك: "اليوم هو يوم 20 مايو، إذن هو يوم عيد ميلادي كما يزعم والداي، وتزعم الأوراق الرّسميّة الثّبوتيّة، وهو اليوم الذي اعتاد د.عدنان الظّاهر -الذي أناديه بأبي سيد الكلمات -على أن يكتب لي فيه مهنّئاً بمولدي وحياتي وإنجازاتي، فيكتب لي رسالة يفتتحها بقوله ابنتي شعلة السّناء، ويشرع يوثّق هذا الزمّن المهدور من عمري بكلماته الجميلة، ورؤيته الثّاقبة، وعباراته الدّافئة؛ فهو رجل يختزل داخله قبيلة من الرّجال السّاحرين المأسورين للكلمة الباحثين عن النّور في الحروف وقلوب البشر،وكنت أردّ عليه ممازحة بقولي: أبي سيد الكلمات، وقد أتجرأ أكثر بسبب تدليله المفرط لي، فأصفه بأبيّ المجوسيّ الذي خلق من اسمي ناراً تلهمه، وتقودني في دروب الكلام واللّغة والفصاحة.

الحقيقة هو ليس أباً لي فحسب، وليس شاعراً لا أكثر، وكذلك لا يمكن اختزاله في توصيف ينحصر في كاتب أو ناقد أو أستاذ جامعيّ أو منظّر سياسيّ أو مربٍ أو كائن جماليّ يقتات النّبل والمحبّة والخير والسّلام، هو كلّ ذلك، وخليط منه، هو باختصار أبي سيد الكلمات الذي أينما حلّ حلّت مفردات الجمال معه".

وقد ختمت الشّعلان مقالتها هذه بقولها: "أبي الغالي د.عدنان الظّاهر لأنّك سيد الكلمات لا يتجلّى عيد ميلادي إلاّ بجملتك الجميلة التي تطبعها قبلة على جبيني عندما تقول لي:

" ما أروعك يا سناء! ما زلتِ في أوّل العمر.موهوبة وجميلة وأستاذة جامعيّة والعالم كلّه مفتوح أمامكِ. بعيد الموت عنكِ يا سناء. معك قلوبّ قرائك كلّهم. ابتسمي في صوركِ".

في عيد ميلادي هذا أريد أن أقول لكَ: ما أروعك يا د.عدنان الظّاهر يا سيّد الكلمات الجميلة!

وقدّم الشّاعر جبّار الكوز كتاب "حواريات مع المتنبي"الصّادر عن دار عن دار الفرات للثقافة والإعلام في الحلّة/ العراق، ويقع الكتاب في 282 صفحة من الحجم المتوسّط، ويتضمّن رحلة متخيّلة حواريّة شائقة فنيّاً وفكريّاً وإبداعيّاً وإنسانيّاً مع شاعر العربيّة أبي الطّيب المتنبي من ضفاف دجلة والفرات إلى أوروبا.

قدم للكتاب الأستاذ الشاعر جبار الكواز.

والكتاب يقع في: الجزء الأوّل بعنوان "جدل على ضفاف دجلة والفرات"، والجزء الثّاني بعنوان "المتنبي في ميونخ"، وجزء بعنوان "المتنبي ودولة الخاروف الأسود"، وجزء بعنوان "في بريطانيا". وهذه الأجزاء تضجّ بتفاصيل متخيّلة مع المتنبي بما تحمل آراء د. عدنان الظّاهر وأفكاره ونقده ومحاميل عالمه وأسفاره بشكل ممتع يدلّ على سعة اطّلاعه وثقافته، وهو من يحمل درجة الدكتوراه في الكيمياء من جامعة موسكو، ويقيم في ميونيخ، بعد أن وُلد وترعرع في مدينة الحلّة في عام 1935، وتخرّج من دار المعلّمين العالية في جامعة بغداد في عام 1948، وعمل في التّعليم الثّانويّ في بابل، كما عمل في تدريس الكيمياء في جامعة بغداد. وله أبحاث في حقل كيمياء التّحوّلات النّوويّة من جامعة كاليفورنيا، كما عمل أكاديميّاً زائراً في قسم الكيمياء في جامعة ويلز البريطانيّة، وباحثاً علميّاً مشارك في جامعة شفيلد البريطانيّة، وأشرف على الكثير من طلبة الدّراسات الأوّلية والعليا في قسم الكيمياء.

وقد صدر له:ديوان شعر "إحساس يصيب الهدف"، وديوان شعر "رمل وبحر"، وكتاب "نقد وشعر وقصّ"، وكتاب "العرب وكيمياء الذّهب".