
القلعة نيوز – متابعات أحمد أبو السيد
ناشد شيوخ ووجهاء في منطقة الجويدة الجهات الأمنية المسؤولة التدخل السريع بإيجاد حل للمشكلة باتت تلحق بهم الرعب والخوف وعدم أمان على حياتهم وحياة أبنائهم وعائلاتهم وذلك بسبب ممارسة بعض الأطفاللهواية الرماية من بنادق تستعمل رصاصات وذخيرة حية يتم إطلاقها يوم الجمعة من كل أسبوع .
قام مندوب "القلعة نيوز" أحمد السيد بإجراء مقابلات مع بعض شيوخ ووجهاء وأساتذة من أبناء المنطقة وفيما يلي تفاصيل اللقاء :
قال الشيخ محمد أبو صعيليك أن أبناء وسكان منطقة الجويدة من إطلاق عيارات نارية في الهواء من قبل أشخاص في نادي الرماية وقد تسبب هذا بإحداث قلق وخوف ورعب بين الناس وأكد على وجوب نقل نادي الرماية إلى منطقة بعيدة عن السكان حفاظاً على حياتهم .
بدوره تحدث الشيخ ضيف الله العزازمة أن إطلاق العيارات النارية من النادي وبرصاصات حية سقط منها العديد على منازل المواطنين ولم يعد أحد يتمكن من الخروج من منزله وخاصة يوم إطلاق العيارات النارية الحية من بنادق خاصة للرماية وغالبيتهم من الأطفال وتسبب ذلك بحدوث إصابات بين المواطنين والمطلوب من الجهات الأمنية التدخل السريع لوقف عملية إطلاق العيارات النارية خوفاً على حياة المواطنين وسكان المنطقة .
كما قال الشيخ ضيف الله قاسم العزازمة إن العناية الإلهية كانت حائلاُ دون وقوع ضحايا من إطلاق العيارات النارية من هذا النادي الذي دب الرعب والخوف بين أبناء المجتمع في منطقة الجويدة وأن ما يجري في النادي من إطلاق عيارات للتدريب على الصيد بطرق مختلفة وتم تقديم العديد من الشكاوي للمركز الأمني ومنذر عدة سنوات إلا أن أحداً لم يتحرك وكذلك فإن إدارة النادي لا تأبه بشكاوي المواطنين ولا تستمع لنداءاتهم المتكررة وتزيد من التدريبات في يوم الجمعة وهو يوم عطلة المواطنين دون أن يكون هناك أي راحة لهؤلاء المواطنين .
وقد تم رفع شكوى تضم أسماء العشرات من المواطنين يطالبون بترحيل النادي فوراً من موقعه إلى مناطق غير آهلة بالسكان وإعادة الراحة والأمان والاطمئنان للمواطنين في المنطقة التي يقع بها نادي الرماية .
وقد تم رفع شكوى بتواقيع (31) شخصاً من أبناء المنطقة لوزير الداخلية للتدخل الفوري لحل المشكلة بأسرع ما يمكن قبل خسارة أرواح بشرية بريئة بفعل العيارات النارية من النادي .
وأوضح الشيخ سليمان أبو صعيليك وهو من شيوخ منطقة الجويدة أن مشكلة إطلاق العيارات النارية من نادي الرماية في السماء وتسقط على اسطح وساحات المنازل وخاصة يوم الجمعة ولم تعد النساء ولا الأطفال قادرين على الخروج من منازلهم بسبب هذا الرعب الكبير .
وأشار إلى أنه تم رفع مذكرة إلى نواب الدائرة الرابعة للتدخل والتواصل مع الجهات المسؤولة لأن المنطقة لم تعد آمنة ولا سليمة والخوف هو سيد الموقف بسبب تساقط الأعيرة النارية على المنازل وكأنهم في ساحة حرب .
وكان لقاء أيضاً مع الشيخ المختار أبو علي أنه من الحلول التي يمكن وضعها للتنفيذ تحويل نادي الرماية وببساطة كبيرة إلى مستشفى ومدارس وإيقاف معاناة السكان من أضرار الأعيرة النارية التي دبت الرعب والخوف وإقلاق راحة المواطنين في يوم الجمعة وهو عطلة أسبوعية والمطلوب ترحيل نادي الرماية .
أما الشيخ عادل أبو صعيليك فقال إن إطلاق العيارات النارية رصاصات حية جعلتنا نعيش حالة حرب ومنذ سنوات ورغم تقديم الشكاوي العديدة إلا أن أحداً من المسؤولين لم يستمع إلى مطالب السكان والحفاظ على أمن المواطن وحياته وممتلكاته .
وأكد الشيخ عوض المقوسي أن هذا النادي سبب إزعاج وقلق وأصيب عدد من المواطنين من تساقط الرصاص عليهم سواء كانوا في منازلهم أو محلاتهم أو من المارة ولابد من نقل النادي إلى مناطق خالية من السكان .
وأوضح الأستاذ ياسر المقوسي الذي أصيب برصاصة في يده منذ سنوات ومعاناته المريرة ورغم تقديمه شكاوي بذلك فلم يتحرك أحد لوقف إطلاق العيارات النارية من النادي والتي تصل إلى بيوت ومنازل المواطنين وتلحق الرعب والخوف والقلق والإزعاج والاضرار بالمواطن .