شريط الأخبار
وزير الطاقة: المسح الزلزالي ثلاثي الأبعاد خطوة أساسية في استكشاف النفط والموارد الطبيعية وزيرة السياحة تعلن عن اكتشاف أثري جديد جنوب شرقي محمية وادي رم وزير الدولة للشؤون الاقتصادية يعلق على إشادة صندوق النقد الدولي بمرونة الاقتصاد الأردني الجامعة العربية تدعو لتوخي الحذر من تحولات الذكاء الاصطناعي الأردن يدين دعوات تفجير المسجد الأقصى المبارك فراغ حضاري.. 92 شهيدا في قطاع غزة خلال يومين الملك يتلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس المصري محاميات المفرق: الأردن مُصان بقيادته الهاشمية وجيشه وأجهزته الأمنيه وفيات السبت 19-4-2025 المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة السعودية: على الراغبين في أداء فريضة الحج الحصول على تصريح عيسى الخشاشنة نقيباً للأطباء الأردنيين الوزير الأسبق قفطان المجالي: الأردن قوي بقيادته الهاشميه ووحدته الوطنيه وتماسك شعبه فعاليات عجلونية تشيد بمواقف الملك والأجهزة الأمنية بمواجهة التحديات الإمارات: لا استقرار بالمنطقة دون حل الدولتين فاعليات تؤكد اعتزازها بجهود الأجهزة الأمنية في إحباط المخططات الإرهابية المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل على واجهتها الشمالية وزير الداخلية يكشف عن خطوات سهلة لإصدار الشهادات عبر تطبيق سند "الأونروا": الحصار الإسرائيلي الراهن على غزة الأشد منذ بدء الحرب

الروابدة يرعى إشهار كتاب «جوانب أخرى للحقيقة الواحدة» لفيصل غرايبة

الروابدة يرعى إشهار كتاب «جوانب أخرى للحقيقة الواحدة» لفيصل غرايبة


القلعة نيوز-
رعاية دولة الدكتور عبد الرؤوف الروابدة، استضافت دائرة المكتبة الوطنية، يوم أمس الأول، الدكتور فيصل غرايبة للحديث عن كتابه «جوانب أخرى للحقيقة الواحدة»، بحضور مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الأستاذ الدكتور نضال الأحمد العياصرة، وقدم قراءة نقدية للكتاب: الدكتورة هدى أبو غنيمة، والأستاذ إبراهيم السواعير، والأستاذ إبراهيم العجلوني، وأدار الحوار الدكتور مهدي العلمي.
قالت د. أبو غنيمة إن الكاتب قدم في كتابه نموذجا للمجتمع الذي يطمح اليه كل مفكر وكل متلق منتم الى وطنه ليكون مشاركا فاعلا في نهضة وطنه مستحقا للمواطنة، بالإضافة الى ان عنوان الكتاب يحمل دلالات وجوانب أخرى للحقيقة وفيه دعوة للحوار والنقاش للوصول الى الحقيقة.
وأضافت رؤية الكاتب بان المسؤولية الاجتماعية تقتضي المصالحة مع الدولة الوطنية التي لا تتعارض مع المطلب الاندماجي الوحدوي القومي في ظل الأجواء السياسية غير المتوافرة على شروط السلم الاجتماعي والاكتفاء الاقتصادي، كما ناقش جوانب الحقيقة الواحدة في أربعة فصول منها الجانب التنموي والثقافي والافتراضي والداخلي.
من جهة أخرى قال السواعير إن الكتاب حمل أفكار الكاتب بأسلوب عذب ونسيج لغوي جميل بشكل مقالات تنموية وثقافية وافتراضية وقراءة ناقدة لجوانب داخلية جاءت جميعها بدفقات الكاتب المتواصلة ،بالإضافة الى ان الكاتب لم يعتمد التفقير في الموضوع الواحد ليعالج قضايا كثيرة وينظر على ان التجديد مطلباً مهماً وضرورياً وأن المجتمع يصبح أكثر إيجابية حين يتعامل مع المعطيات المتجددة كمجتمع منفتح وطموح.
وأوضح أن الكاتب يؤكد على قيمة الشباب وتكوين وعيهم الديني دون تزمت ، وعن السياسة الذي يعتبرها فن الممكن والثقافة فن المستحيل وإيمانه بالقرية الواحدة للعالم والخيمة الواحدة في ظل التكنولوجيا ووسائل التواصل الحديثة.
وبين العجلوني بان الكاتب يؤكد من خلال كتابه على ان التنمية الروحية هي أساس التنمية البشرية الشاملة ما يعزز هذه الرؤية في اعتبار حرية الفكر وحرية الإرادة شرطين أساسين في تطور المجتمعات بالإضافة الى تأكيده ان الاهتمام ببناء الأسرة المتفهمة لروح الدين وسماحته وأخلاقه خير بداية والشرط الأساسي للتنمية الروحية التي هي قوام الارادة الفاعلة والفعل الأخلاقي المستنير وتمتد رؤيته لتستغرق كلا من السياسة والاقتصادوالاجتماع والثقافة.
وأضاف أن ما ميز كتاب الكاتب انه خلاصة تدبر في واقع الاردن والعالم العربي، يعول فيه على التجربة والرصد المباشر والواقعية الشاملة، ويتكامل لديه ما يأتي به من الاستقراء بما تحدس به البصيرة.
وتحدث الكاتب د. غرايبة عن فصول كتابه حيث تناول في كتابه الجانب التنموي والجانب الثقافي والجانب الافتراضي والجانب الداخلي واختتم فصول كتابه بالحديث عن المفهوم الشائع للإنسان المثقف وهو الذي يقبل على الاطلاع ويقرأ كتبا متنوعة باستمرار ويتحدث عما قرأ الآخرون لكنه اعتبر الانسان مثقفا إذا ما ترجم جميع ما اطلع عليه بمطالعاته أو استماعه لأفكار العلماء والباحثين والأكاديميين والاعلاميين والسياسيين من أفكار الى مواقف واتجاهات وقناعات وبصورة انتقائية ايجابية مفيدة ويترجمها الى سلوك وتصرفات وأفعال في تطوير حياته واسرته ومجتمعه، وأضاف الى ان التعليم بالمجمل والدراسة الجامعية على وجه الخصوص يفترض ان تقوم بإعداد الجيل للحياة العملية والاسهام في خدمة المجتمع وتطويره.--الدستور