شريط الأخبار
30 غارة إسرائيلية على جنوب لبنان بعد عودة المغتربين .. انخفاض ملموس بنسب إشغال الفنادق واشنطن: تفجيرات لبنان لن تغير وضعنا العسكري بالشرق الأوسط الأورام العسكري: معالجة أول حالة بتقنية الجراحة الشعاعية للدماغ كيف تم تفجير البيجر؟ حسَّان يستقبل الفايز ويؤكَّدان أهميَّة التَّعاون والتَّنسيق الوثيق بين الحكومة ومجلس الأمَّة الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة في اسبوعين شركات السجائر تبدي التزامها بأسعار السجائر وفقا لطلب مدير عام الضريبة وصول طواقم المستشفى الميداني الأردني نابلس/4 القوات المسلحة تحتفل بذكرى المولد النبوي الشريف البنك المركزي الأردني يقرر تخفيض أسعار الفائدة 50 نقطة أساس ارتفاع حصيلة تفجير أجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان إلى 37 شهيدا زعماء العالم يجتمعون في نيويورك وسط تداعيات حربي غزة وأوكرانيا الخطيب لم يصدر أي تصريح رسمي يحدد موعد إعلان نتائج القبول الموحد ديرانية: الطلب على الدينار مازال قوياً لارتفاع الحوالات بورصة عمان تغلق تداولاتها على انخفاض "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار الصناعة: العمل على إيجاد بيئة تشريعية لضبط وتنظيم عمل التجارة الإلكترونية هام من التربية لجميع طلاب المدارس الحكومية حول عطلة "الانتخابات" "الضريبة" توجه كتبا رسمية لجميع شركات السجائر للتقيد بالأسعار

لايبزيغ يأمل استكمال المهمة أمام توتنهام

لايبزيغ يأمل استكمال المهمة أمام توتنهام

القلعة نيوز : مدن - يأمل لايبزيغ الألماني استكمال المهمة وضمان تأهل تاريخي للمرة الأولى الى الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، عندما يستضيف توتنهام الإنجليزي اليوم الثلاثاء في إياب الدور ثمن النهائي.
وقطع لايبزيغ شوطا كبيرا إلى الدور المقبل بحسمه مباراة الذهاب، حيث عاد الفريق الألماني بفوز غالٍ من لندن بهدف وحيد سجله نجمه الدولي تيمو فيرنر من ركلة جزاء.
وبلغ لايبزيغ ثمن النهائي للمرة الأولى في ثاني مشاركة له في المسابقة القارية الأسمى بعد الموسم ما قبل الماضي.
وشدد لايبزيغ على أن مباراته مع توتنهام ستقام في موعدها وكما كان محددا سابقا بحضور الجماهير على الرغم من دعوات وزير الصحة الألماني ينز سباهن الى «إلغاء جميع الأحداث التي تشمل أكثر من 1000 شخص، حتى إشعار آخر».
وأكد لايبزيغ إنه «على اتصال وثيق بالسلطات الصحية ومع استمرار الأمور في الوقت الحالي، فإن المسار الطبيعي للمباراة، بما في ذلك المتفرجين، ليس مهددا».
وأدى انتشار فيروس «كوفيد-19» الذي أودى بحياة أكثر من 400 شخص في أوروبا، إلى إلغاء أحداث رياضية أو إقامتها من دون جماهير، ومنها مباراة باريس سان جيرمان الفرنسي وضيفه دورتموند الألماني المقررة غدا الأربعاء في باريس ضمن إياب الدور ثمن النهائي لمسابقة دوري الأبطال.
ويأمل لايبزيغ في استغلال عاملي الأرض والجمهور ومعاناة مضيفه لمواصلة مشواره الرائع في المسابقة هذا الموسم، والعبور الى ربع النهائي على حساب الفريق اللندني الذي حل في الموسم الماضي وصيفا لليفربول في مسابقة دوري الأبطال.
ولم يحقق توتنهام الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة في مختلف المسابقات، وودع مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي على يد نوريتش سيتي بركلات الترجيح، كما يحتل المركز الثامن في الدوري بفارق سبع نقاط خلف جاره تشلسي صاحب المركز الرابع الأخير المؤهل للمسابقة القارية العريقة التي لم يغب عنها في المواسم الثلاثة الأخيرة.
وتراجعت نتائج توتنهام بقيادة مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في الآونة الأخيرة، في ظل غيابه نجمي خط هجومه الدولي هاري كين والدولي الكوري الجنوبي سون هيونغ مين بسبب الاصابة، الى جانب لاعب الوسط الدولي الفرنسي موسى سيسوكو.
فالنسيا يبحث عن ريمونتادا
وبعدما أنهى الموسم الماضي بشكل رائع، كانت التوقعات التي سبقت فالنسيا إلى الموسم الحالي مبشرة للغاية وكانت آمال جماهيره كبيرة في بداية الموسم لمشاهدة إنجاز حقيقي للفريق في الموسم الحالي.
ولكن آخر طموحات الفريق قد تنهار اليوم الثلاثاء على ستاد «ميستايا» العريق عندما يستضيف أتالانتا الإيطالي لحسم موقف الفريق في دوري أبطال أوروبا.
ويحتاج فالنسيا للفوز بثلاثية أهداف نظيفة أو بأي نتيجة أخرى يكون الفارق فيها لصالحه بأربعة أهداف على الأقل حتى يتأهل للدور ربع النهائي في البطولة الأوروبية بعدما فاز أتالانتا 4-1 على ملعبه ذهابا.
وعند بداية الموسم الحالي في آب الماضي، كانت طموحات فالنسيا وجماهيره كبيرة للغاية ولكن إقالة مدرب الفريق ثم تعرض أكثر من لاعب بارز في الفريق لإصابات تستغرق فترات طويلة للعلاج كانت كلها عوامل أدت لمسيرة متواضعة للفريق في الموسم الحالي، وقد تتوج أزمة الفريق بالخروج من البطولة الأوروبية اليوم.
ويحتل الفريق المركز السابع في الدوري الإسباني حاليا بعدما أنهى الموسم الماضي في المراكز الأربعة الأولى التي يتأهل أصحابها إلى دوري الأبطال، كما ودع بطولة كأس ملك إسبانيا من دور الثمانية على يد غرناطة رغم أنه خاض البطولة للدفاع عن لقبه.
وقد يتعرض الفريق لصدمة جديدة اليوم إذا لم يحقق الفوز المطلوب على أتالانتا، علما بأن المباراة ستقام بدون جماهير في إطار الإجراءات الوقائية المتخذة خشية انتشار فيروس كورونا بشكل أكبر.
وكان فالنسيا، الذي تغلب على برشلونة في نهائي كأس ملك إسبانيا الموسم الماضي، أضفى مزيدا من السعادة على مشجعيه بالتعاقد مع اللاعب ماكسي غوميز، 22 عاما، من سيلتا فيغو قبل بداية الموسم الحالي بعقد يمتد لخمس سنوات.
ولم يكشف النادي عن قيمة المقابل المالي للصفقة لكنه وضع شرطا جزائيا في عقد اللاعب تبلغ قيمته 140 مليون يورو.
ورغم هذا، بدأت صدمات الفريق مع إقالة المدرب مارسيلينو في أيلول الماضي وتعيين ألبرت سيلاديس مكانه رغم عدم تمتعه بخبرة كبيرة مقارنة بمارسيلينو.
ولكن مشاكل الفريق لم تكن قد انتهت؛ ففي كانون الثاني الماضي تسبب الجدل بشأن إمكانية انتقال رودريغو مورينو مهاجم الفريق إلى برشلونة في حالة من عدم الاستقرار لدى اللاعب، كما تعرض إيزكويل غاراي مدافع الفريق المتألق إلى إصابة تأكد غيابه بسببها عن الملاعب لفترة طويلة. كذلك، تعرض جوميز لكسر في إصبع القدم اليسرى ليتوقف التطور الرائع في مستوى اللاعب، ويتجمد رصيده عند تسعة أهداف مع الفريق هذا الموسم.
ولكن فالنسيا سيفتقد في مباراة اليوم لتشجيع أنصاره، وهو ما قد يقلل من حماس اللاعبين ويؤثر سلبيا على الفريق. (وكالات)